وأطلقت المدرعات القنابل الغاز المسيل للدموع فى عمق المدينة خلف خطوط المتظاهرين، بالإضافة إلى طلقات الخرطوش وسمع دوى أعيرة نارية دون أن يتبين وقوع إصابات.
وسقطت 5 قنابل غاز على المستشفى الميدانى وسيارات الإسعاف تحمل المصابين.
على جانب آخر، شب حريق محدود فى سور ميدان المسلة بسبب إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وأدت إلى اشتعال النيران فى موقد غاز يستخدم فى صنع الشاى، مما أدى إلى اشتعال النيران بأشجار المتواجدة فى ميدان المسلة.
كما سمع دوى إطلاق طلقات آلية متتابعة أمام مبنى محافظة بورسعيد ومديرية الأمن، دون أن يتبين مصدرها، وتحركت قوة من قوات الجيش المكلفة بتأمين محكمة بورسعيد الابتدائية إلى مصدر الطلقات لمعرفة مصدرها.
ويذكر أن مصدر صوت الرصاص وقع بالقرب من تمركز القوات المسلحة المكلفة بتأمين مبنى المحافظة.
وانخفضت أعداد المتظاهرين فى محيط مديرية أمن بورسعيد مساء اليوم، تزامنا مع تخفيض معدل قذف قنابل الغاز المسيل للدموع، وإطلاق طلقات الخرطوش التى استخدمها الأمن لتفريق المتظاهرين.
وتجمع مئات المتظاهرين أمام قوات الجيش المكلفة بتأمين ديوان عام محافظة بورسعيد المجاور لمديرية الأمن، لتبادل الحديث عن دور القوات المسلحة فى وقف الاشتباكات، بينما رفعت سيدة لافتة تندد بموقف قوات الجيش الذى وصفته بالسلبى فى عدم منع الشرطة من التعامل العنيف مع المتظاهرين.
وقال أحد المتظاهرين لـ"اليوم السابع"، إن برودة الجو وحشد ألتراس النادى المصرى للتحضير لجلسة النطق بالحكم يوم السبت المقبل قد يكون سببا فى انخفاض أعداد المتظاهرين، خاصة بعد الاستجابة لأحد المطالب بإعادة المتهمين إلى سجن بورسعيد، ونقلهم إلى سجن الترحيلات بمدينة المستقبل بالإسماعيلية.
وأضاف: أن "تعيين مدير أمن جديد يمنحنا والشرطة فرصة للراحة"
وأكد الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أن حصيلة الاشتباكات الدائرة بمحافظة بورسعيد منذ صباح اليوم الأربعاء، وحتى الآن بلغ 157 مصاباً، بينهم إصابات بطلقات نارية خرطوش، موضحا أنه لا توجد إصابات بطلقات نارية حية وجميع الإصابات بسيطة.
وأضاف سلطان لـ"اليوم السابع"، أن المصابين تم نقلهم لمستشفيات بورسعيد العام والعسكرى والمبرة، فى حين تم تسجيل وقوع 2 مصابين بمحافظة الدقهلية نقلوا للمنصورة العام.
