وفاة تشافز تعطى المعارضة فرصة خوض انتخابات.. و"مادورو" الأوفر حظاً

الأربعاء، 06 مارس 2013 05:37 ص
وفاة تشافز تعطى المعارضة فرصة خوض انتخابات.. و"مادورو" الأوفر حظاً نيكولاس مادورو
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد وفاة الرئيس الفنزويلى، هوجو تشافز، أصبح الحديث عن تولى نائبه، نيكولاس مادورو، السلطة، شبه مؤكدا، وربما بدأ دلائل هذا الأمر بإعلان وزير الخارجية الفنزويلى تنصيب مادورو رئيسا انتقاليا لفنزويلا لحين إجراء انتخابات رئاسية خلال 30 يوما.

فعلى الرغم من أن وفاة تشافز فتحت الباب أمام المعارضة لخوض الانتخابات أمام مادورو إلا أن زعيم المعارضة الفنزويلية يؤكد أن مادورو سيأخذ السبق فى الترشح بأمر من تشافز قبل وفاته.

وكان تشافيز يقول قبل وفاته، إن مادورو هو خليفته المفضل.

نيكولاس مادورو الذى أوصى الرئيس هوجو تشافز الذى توفى الثلاثاء، باختياره إذا اضطر لمغادرة السلطة، نقابى سابق فى الخمسين من العمر عمل قبل ذلك سائق حافلة ومن أشد المدافعين عن سياسة تشافز ومعروف باعتداله وميله إلى المصالحة.

وكان تشافز البالغ من العمر 58 عاما طلب من الفنزويليين قبل مغادرته كراكاس انتخاب مادورو رئيسا لهم فى حال اضطر إلى مغادرة السلطة مؤكدا أنه "ثورى بالكامل" وأنه "رجل تجربة بالرغم من شبابه".

وقال الرئيس الفنزويلى، "إنه أحد القادة الشباب الذين يتمتعون بأفضل الكفاءات" لقيادة البلاد "بيده الحازمة ورؤيته وقلبه كرجل من الشعب وموهبته مع الناس وبالاعتراف الدولى الذى اكتسبه".

فيما كان مادورو، وزيرا للخارجية منذ 2006 عينه تشافز نائبا للرئيس فى أعقاب فوزه فى الانتخابات الرئاسية فى السابع من أكتوبر.

ولا يعرف شىء عن الحياة الخاصة لسائق الحافلة السابق القوى البنية ذى الشارب الداكن الكث واللطيف المحيا، إلا أنه يشاطرها مع سيسيليا فلوريس المدعية العامة للجمهورية.

وقد تولى فى الماضى لفترة وجيزة رئاسة الجمعية الوطنية (2005-2006) بعد انتخابه للمرة الأولى نائبا عاما 1999 تحت راية حركة الجمهورية الخامسة التى أسسها تشافز مع وصوله إلى السلطة فى العام نفسه.

والتقى الرجلان سابقا فى إطار الحركة الثورية البوليفارية التى أنشأها تشافز كذلك ونفذ على رأسها محاولة انقلابه الفاشلة على الرئيس كارلوس اندريس فيريز العام 2002.

وقال تشافز عند تعيينه نائبا للرئيس "انظروا إلى أين وصل نيكولاس، نيكولاس. كان سائق حافلة، كم كانوا يسخرون منه!".

وذكر اسم مادورو تكرارا فى إطار التكهنات حول الخليفة المحتمل للرئيس المريض. ومنذ بدأ تشافز رحلاته المتكررة للعلاج فى كوبا كان مادورو من زواره المثابرين.

وعند عودة الرئيس من زيارة طبية إلى هافانا كان نيكولاس مادورو إلى جانبه على درج الطائرة على ما نقل التليفزيون.

كما بات هذا المسئول الذى ينتمى إلى الجناح المعتدل فى تيار تشافز مألوفا فى اللقاءات الدولية منذ حل محل الرئيس المريض عدة مرات فى اجتماعات قمة مختلفة.

ويركز محللون على نبرة المصالحة التى يعتمدها وقدرته الواسعة على التفاوض والتأثير على مختلف توجهات تيار تشافز.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة