ننشر خريطة القوى الطلابية الصاعدة فى مواجهة الإخوان بالجامعات.. طلاب مصر القوية حصدوا 20% من المقاعد بأسيوط ودعموا "مستقلا" لرئاسة اتحاد الجامعة.. والوسط ينافسون فى "البحيرة"

الأربعاء، 06 مارس 2013 04:30 ص
ننشر خريطة القوى الطلابية الصاعدة فى مواجهة الإخوان بالجامعات.. طلاب مصر القوية حصدوا 20% من المقاعد بأسيوط ودعموا "مستقلا" لرئاسة اتحاد الجامعة.. والوسط ينافسون فى "البحيرة" جامعة القاهرة
كتب محمد البديوى ورحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جامعات الإسكندرية وطنطا وبنى سويف والبحيرة والمنيا وأسيوط هى الجامعات التى انتهت معظم كلياتها من المرحلة الأولى من انتخابات اتحاد الطلاب، والتى أسفرت عن ظهور قوى صاعدة جديدة فى الجامعات، ربما تستطيع فى المستقبل القريب أن تفرض واقعا مختلفا، وتقدم لنا كوادر قادرة على احتلال المشهد الفكرى والسياسى فى السنوات القليلة المقبلة.

أبرز هذه القوى الصاعدة، حركة طلاب مصر القوية، وحركة طلاب الوسط، وطلاب حزب الدستور، الذين رغم عدم مشاركتهم الكاملة بالجامعات، فإنهم فى الوقت ذاته يحاولون أن يحرزوا تقدما على صعيد القواعد الطلابية.

فانتخابات اتحاد الطلاب الذى سيطر عليها العام الماضى طلاب الإخوان المسلمين، تشير المعطيات، من خلال جولة الانتخابات حتى الآن، أنهم لن يستطيعوا حسمها بسهولة، فى ظل التحالفات التى أنشأتها القوى الطلابية تارة مع مستقلين ضد شباب الإخوان، وتارة مع بعضهم البعض، لرفض ما وصفوه بسيطرة طلاب الإخوان وإقصائهم للآخرين، وإنتاجهم لائحة طلابية معيبة فرضوها على الطلاب، تسلب حقوقهم، على حد قولهم.

النتائج النهائية بالفعل، انتهت فقط فى جامعة أسيوط، بانتخاب رئيس اتحاد طلاب الجامعة ونائب رئيس له، وفاز فيها طلاب مستقلون مدعومون من طلاب مصر القوية بالجامعة وهى الحركة الوليدة التى تشارك لأول مرة فى الانتخابات بالجامعات، لتستمر خسارة طلاب الإخوان لاتحاد طلاب الجامعة للعام الثانى على التوالى، حيث نجح طلاب مصر القوية فى حصد أكثر من 20% من مقاعد رؤساء اتحاد طلاب الكليات، ونواب الرؤساء، وفضلوا أن يدعموا مستقلين لرئاسة اتحاد الجامعة، ونائب الرئيس، رغم أنه كان بإمكانهم التنافس على الموقعين الأكبر بالجامعة بقوة.

أما الجامعة الثانية، التى صارت فى حكم الانتهاء، رغم أن انتخابات اللجان العليا، ورئيس اتحاد الجامعة ونائبه، لم تتم بعد، فهى جامعة دمنهور، والتى حصد طلاب الإخوان المسلمين معظم مقاعد رؤساء الاتحاد ونواب الرؤساء بكليات الجامعة، بعد فوزها بـ 12 مقعدا من 18 مقعدا على مستوى كليات الجامعة، وهى الجامعة التى كانت بالفعل العام الماضى خاضعة لسيطرة اتحاد طلابى إخوانى.

وقال الطالب أحمد عبد اللطيف، عضو طلاب الإخوان بالجامعة، إن طلاب الإخوان ضمنوا رئيس ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة، بعد تفوقهم فى الكليات، حيث سيختار رؤساء الاتحادات بالكليات، ونوابهم رئيس اتحاد الجامعة ونائبه.

لكن حركة طلاب الوسط، فى هذه الجامعة نجحت أيضا فى أول مشاركة فعلية لها، فى الفوز بعدة مقاعد، من خلال تحالفها مع مستقلين، حيث حصدت قائمتها مواقع رئيس اتحاد طلاب زراعة، ونائب رئيس اتحاد طلاب كلية العلوم، وأمين مساعد اللجنة الثقافية بالكلية، ويشير محمد أبو الليل مسئول الاتحادات الطلابية بالحركة إلى أنهم سينافسون بقوة على موقع رئيس اتحاد الطلاب بالجامعة.

وإذا انتقلنا إلى جامعة الإسكندرية، التى كانت فى "حضن الإخوان" العام الماضى، سنجد أنهم سيواجهون صعوبة كبيرة فى الحفاظ على مكانتهم بها، لدرجة أنهم صاروا مهددين بفقدانها، بفضل الدعاية المضادة التى أطلقها الطلاب المستقلون وطلاب التيارات والقوى السياسية، ضد طلاب الجامعة، لدرجة أن إحدى اللافتات التى كانت تحتل صدر الجامعة، كانت تشير إلى قائمة باعتبار أنها إخوانية وأن انتخابها يعنى انتخاب "الحرية والعدالة".

ولم تعلن معظم القوى الطلابية بشكل نهائى، نصيب كل منها فى هذه المعادلة، إذ أعلن "أبو الليل"، أن طلاب الوسط فى تحالفهم مع مصر القوية بكلية طب الأسنان، نجحوا فى حصد أكثر من 90% من مقاعد الاتحاد. بينما قال أحمد خلف، عضو لجنة الانتخابات بـ"مصر القوية"، إن الحركة فاز منها طالبات بمقاعد اللجان بكلية الآداب هما خالد المصرى وأحمد سعد، وطالبان أيضا فى كلية الصيدلة هما شيماء عادل، وأحمد المصرى، بالإضافة لحصولهم على 12 مقعدا من الفرقة السادسة طب الإسكندرية، ومقعد فى الفرقة الثانية، بينما أشار طلاب الدستور على صفحتهم الرسمية إلى أن ائتلاف طلاب الأحزاب والمستقلين حصد فى كلية التربية جامعة الإسكندرية نحو 53%، من المقاعد، وفى كلية الصيدلة نحو 33%، ويؤكد الجميع على تراجع طلاب الإخوان، فإذا صح ذلك، فإن الطلاب المستقلين، هم الذين سيسيطرون حتما على اتحاد الجامعة، إذ إن مجموع هذه النسب وضعفها لا يحقق نصف المقاعد التى ستنتخب رؤساء أمناء الاتحادات بالكليات، ونوابهم، الذين هم سيختارون فقط رئيس اتحاد الجامعة ونائبه.

فى طنطا، أيضا تراجعت نسب طلاب الإخوان بسبب التحالفات ضدهم، حيث نجح ائتلاف طلاب حزب الدستور ومصر القوية والمستقلين بالفوز بنحو 90% من مقاعد اتحاد الطلاب بكلية التجارة جامعة طنطا فى الانتخابات، فيما تقاسم المستقلون والإخوان النسبة المتبقية.

بينما نجحت قائمة طلاب الدستور مع المستقلين فى كلية طب الأسنان بطنطا فى الفوز بـ48 % من مقاعد الاتحاد، وأيضا حصدت قائمة صوت الطلبة بكلية الآداب "طلاب الدستور، وأسرة فلاش والجوالة"، 84% من المقاعد، وحصدت قائمة "الدستور ومصر القوية ومستقلين بكلية الصيدلة"، 64% من قوائم الطلاب، وربما تؤدى المؤشرات إلى خسارة الإخوان لاتحاد طلاب الجامعة.

جامعة عين شمس، شهدت أمس وأول أمس، انتخابات اتحاد الطلاب لليوم الثانى على التوالى، وحسم الطلاب المستقلون بـ6 كليات مقاعد المرحلة الأولى من انتخابات اتحاد الطلاب، والتى تضم الفرقة الأولى والثالثة، من بين 13 كلية مازال يجرى حالياً الفرز بها.

وفاز تحالف "خطوة" بكلية صيدلة، والذى يضم الطلاب المستقلين على 61 مقعدا من أصل 70 مقعدا، بينما حصل طلاب الإخوان على 9 مقاعد فقط من الفرقة الأولى،كما حصل الطلاب المستقلون بكلية العلوم على 24 من أصل 28 مقعدا.

وفى كلية الآداب حسم تحالف "sufa 28" مقعدا، وفى المقابل لم تحصل قائمة الإخوان على أى مقعد، وكذلك كلية الطب، حيث حصلت قائمة كيان على مقاعد الفرقة السادسة على الـ14 مقعدا فى حين اقتسمت المقاعد الخاصة بالفرقة الثالثة مع طلاب الإخوان.

وفى كلية الهندسة، فازت قائمة بصمة للطلاب المستقلين بـ 24 مقعدا، فى حين حصل طلاب الإخوان على 4 مقاعد، بينما تمكن الطلاب المحسوبون على الفلول من الحصول 26 مقعدا بكلية التربية، وحصلت قائمة "نيو فجن" التى تضم المستقلين على مقعدين.

لكن قوائم الإخوان حصدت فوزا فى غالبية كليات جامعة بنى سويف، وهو ما يعنى استمرار طلاب الإخوان فى السيطرة على رئاسة الاتحاد بها للعام التالى على التوالى، حيث فازت بالأغلبية فى اللجان السبعة بكليات الطب البشرى والهندسة والطب البيطرى، بالإضافة لحصولهم على أكثر من نصف اللجان فى كليتى الصيدلة والتعليم الصناعى.

وفازت قوائم الإخوان بـ69 مقعدا من إجمالى 84 مقعدا بكلية الطب البشرى، وبـ28 مقعدا من إجمالى 47 مقعدا بكلية الطب البيطرى، و44 مقعدا من إجمالى 56 مقعدا بكلية الهندسة، بينما حصد تحالف طلاب الإخوان المسلمين بكلية الصيدلة 38 مقعدا من إجمالى 70مقعدا.

بينما حققت قوائم التحالف، 28 مقعدا من إجمالى 56 مقعدا بكلية العلوم، و30 مقعدا من إجمالى، و52 مقعدا فى كلية التربية، و28 مقعدا من إجمالى و56 مقعدا بكلية التربية.

وتتعامل هذه القوى بواقعية فى انتخابات اتحاد الطلاب، حيث تعترف على أرض الواقع أنها لم تكون بعد قواعدها الطلابية الكبيرة، ولذا لا تشارك على جميع المقاعد فى الكليات، بل لا تشارك على جميع الكليات بأى جامعة، وتتفرغ لنقاط بعينها، وتتحالف مع مستقلين إنها لم ترشح طلابها، وإذا خرجت الانتخابات كما يخطط طلاب التيارات والقوى السياسية، فإن اتحاد طلاب مصر يعنى أنه لن يكون إخوانيا بالمرة هذا العام، مثلما كان فى العام الماضى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

ادهم

الشباب دائما سابق المجتمع والنخبه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن حميدو

المتعلمون لا يختارون الاخوان

لا يوجد سكر وزيت فى الجامعات

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عادل

معيار مخادع

عدد الردود 0

بواسطة:

كجدي

أغواء

عدد الردود 0

بواسطة:

د. حسين محمود

بداية الغيث

عدد الردود 0

بواسطة:

وسطي

حركة طلاب الوسط قادمةةةةةةةة

الوسطيون قادموووووووووووووون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة