هل يمكن التبرع بفص من الكبد دون التعرض لمضاعفات خطيرة على الصحة؟

الجمعة، 01 مارس 2013 03:41 ص
هل يمكن التبرع بفص من الكبد دون التعرض لمضاعفات خطيرة على الصحة؟ الدكتورة أمانى عبد المقصود شلقامى أستاذ أمراض الباطنة وطوارئ الكبد
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسال أحد القراء أنا شاب عندى 26 وأرغب فى التبرع بفص من الكبد لعمى ما خطورة إجراء هذه العملية؟ وهل يمكن أن تسبب أى مضاعفات فى المستقبل وما هى الآثار الجانبية التى تحدث بعد العملية؟

تجيب الدكتورة أمانى عبد المقصود شلقامى أستاذ أمراض الباطنة وطوارئ الكبد قائلة أى متبرع فى برنامج زرع الكبد عليه أنتكون حالته العامة جيدة بحيث لا تمثل العملية خطورة عليه فيتم فحص المتبرع جيدا ويتم عمل فحوصات كثيرة لضمان سلامته والمتبرع هو بطل فيلم زراعه الكبد لابد من الحفاظ عليه فى المقام الأول.

أما بالنسبة للآثار الجانبية التى يمكن أن تنتج من إجراء العملية فتقول هى عمليه كبيرة تتم بالتخدير الكامل وفى بعض الأحيان ينتج عنها بعض تجمعات السوائل أو الدم داخل تجويف البطن ويتم امتصاصها بالتدريج فى الأيام اللاحقة للعملية ويظل فى المستشفى لمدة أسبوع ومضاعفاتها مثل أى عملية كبيرة.

والفص الذى يتم التبرع به ينمو من جديد طبيعيا ويعود إلى حجمه ما قل العملية ونفس شكله.

يمكن المريض أن يتعرض لحمى ووظائف الكبد يحدث اضطراب فيها ويتأخر فى أن تعود بشكل طبيعى مرة أخرى وصعب جدا التعرض للإصابة بفيروس ففريق المتبرع يتعامل مع المتبرع فقط والفريق الطبى الآخر يتعامل مع المتلقى ويتم اتخاذ كافه الإجراءات لمنع نقل أى عدوى بأى شكل سواء من الفريق أو من الأدوات المستخدمة أو من سوائل نقل الدم ونادرا ما يحتاج المتبرع إلى نقل الدم.

ويمكن أن يعود المتبرع إلى طبيعته خلال أسبوعين ووظائف الكبد خلال ثلاثة أيام فقط وهذا ما يظهر خلال الأشعة التلفزيونية، والتى يتم عملها للمتبرع يوميا خلال فترة وجودة بالمستشفى.

ولابد للمتبرع أن يحضر ما يثبت مدى قرابته للمتلقى، حيث إن القانون يسمح للتبرع من الأقارب حتى الدرجة الرابعة.

وكلما كان حجم الكبد كبير كلما كانت فتحه البطن كبيرة أما إذا كان حجم الكبد صغير فالفتحة تكون صغيرة، وشكل فتحة البطن تظل كما هى إلا إذا قام المريض بإجراء عمليه تجميل لشكل فتحة العملية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة