ننشر كواليس اجتماع "الإنقاذ".. "البرادعى" طالب بتأجيل قرار "المقاطعة" يومين لوضع إستراتيجية بديلة.. و"موسى" يرفض تشبيه المشاركون فى الحوار الوطنى بـ"أشباه رجال "

الأربعاء، 27 فبراير 2013 02:30 م
ننشر كواليس اجتماع "الإنقاذ".. "البرادعى" طالب بتأجيل قرار "المقاطعة" يومين لوضع إستراتيجية بديلة.. و"موسى" يرفض تشبيه المشاركون فى الحوار الوطنى بـ"أشباه رجال " د. البرادعى
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علم "اليوم السابع" أن اجتماع جبهة الإنقاذ الوطنى أمس انتهى بتشكيل لجنتين بعد اتخاذ قرار المقاطعة للانتخابات البرلمانية وهى لحنة حيثيات مهمتها شرح أسباب اتخاذ الجبهة هذا القرار، وذلك برئاسة سامح عاشور وأيضا لجنة أخرى برئاسة وحيد عبد المجيد مهمتها وضع ورقة سياسية بديلة وإستراتيجية حول ما ستقوم به الجبهة خلال الفترة المقبلة.

وأضافت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" أن الجبهة تلقت أمس العديد من الاقتراحات حول ما بعد المقاطعة من بينها تشكيل حكومة ظل موازية تقدم مشروع بديل وبرلمان موازى جدى، مؤكدا أن هناك توجها داخل الجبهة بتكلفة نفس المبالغ التى كانت مخططة لخوض الانتخابات فى تفعيل مشروعهم السياسى البديل بعد قرار المقاطعة.

وكشفت المصادر أن الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور وأحد الأقطاب بجبهة الإنقاذ طالب بتأجيل قرار الجبهة بالمقاطعة لمدة 48 ساعة، حين الانتهاء من خطة إستراتيجية بديلة، لكن الأحزاب اليسارية رفضت وتمسكت باتخاذ القرار فى وقتها خاصة مع وجود حشد إعلامى كبير بالخارج.

وأشارت المصادر المشاركة باجتماع أمس الثلاثاء أن عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وأحد أقطاب الجبهة، وأيضا البرادعى رفضوا ما صرح به البعض بأن من سيشاركون فى الحوار الوطنى "أشباه رجال"، حيث أكد موسى أنه لابد من رفض مبدأ التخوين للآخر وتوجيه الاتهامات بعدم وطنيته قائلا: "كلا يعمل لصالح الوطن من وجهة نظره وطبقا لما يحكم به ضميره".

وأوضحت مصادر أخرى أنه كان هناك ترحيب من قبل موسى والدكتور أحمد البرعى والدكتور عمرو حمزاوى، لإرسال ممثلين عن الجبهة فى الحوار وأيضا حمدين صباحى أكد فى نهاية الاجتماع أنه ليس لديه مانع من إرسال ممثلين، ولكن الأحزاب اليسارية تمسكت بقرار المقاطعة وعدم جدوى الحوار مع عدد من القيادات داخل الجبهة.

فيما أشارت المصادر إلى أن الدكتور مصطفى النجار طالب جبهة الإنقاذ بالتريث فى اتخاذ قرار المقاطعة والانتظار لحين تغير الظروف الراهنة أو حتى إصدار مشروع سياسى بديل وفعال، ولكن كان هناك تمسك لدى الجبهة بالمقاطعة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة