وقال الدكتور بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور خلال مؤتمر صحفى اليوم الاثنين: "نحتاج إلى إعادة مؤسسات الدولة ونحتاج إلى برلمان ومحليات"، مشيرا إلى أن استكمال مؤسسات الدولة هو علاج لمشكلة الأمن التى ستكون عناصر أساسى لحل أزمة الأزمة السياسية.
وطالب "الزرقا" بضمانات واضحة تضمن نزاهة العملية الانتخابية، مضيفا: "الوزارات المتعلقة بالعملية الانتخابية والجهات المختصة مثل الجهاز الإدارى للدولة وزارة التنمية المحلية والطقم المدنى أن تلتزم الحيادية ولا تكون مع أحد أو ضد أحد"، مؤكدا أنه لو تم الاستجابة للمبادرة التى طرحها حزب النور لتوافرت الضمانات لنزاهة العملية الانتخابية.
وبالنسبة للتحالفات الانتخابية قال "الزرقا": "أعلننا مرارا وتكرارنا أن تحالفات حزب النور ستكون مع الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية فقط ونعنى بالمرجعية الإسلامية عدم رفض الشريعة الإسلامية بطريقة مباشرة أو بطريقة غير صريحة"، مشيرا شريطة التحالفات أن يوجد تقارب بين الاستراتيجيات وأفكار من سنتحالف معهم".
ونفى "الزرقا" ما تردد عن أن حزب النور تحالف مع أحزاب ليست ذى مرجعية إسلامية، مضيفا: "مصر سفينتا جميعا فعلينا أن نتكاتف لرفعها".
وأشار "الزرقا" إلى أن حزب النور لا يمانع من الرقابة الدولية على الانتخابات، مضيفا: "الرقابة الدولية لا تضررنا وليس لنا اعتراض عليها".
من ناحيته، قال الدكتور شعبان عبد العليم عضو الهيئة العليا لحزب النور: "حزب النور يدعو إلى الحوار ولن يكون طرفا سلبيا أبدا وأن الحزب سيدعو للحوار لمن فى المعارضة ومن فى السلطة لتقريب وجهات النظر".
وأضاف: "لابد أن تكون هناك شفافية للناخب المصرى بخصوص التحالفات فلا يمكن أن يتحالف حزبا
ليبرلى مع حزب إسلامى فى قائمة واحدة".
وأكد "عبد العليم" أن حزب النور يسعى لخوض الانتخابات فى جميع الدوائر سواء بالتحالف مع أحزاب أخرى أو بقائمة منفردة، مشيرا إلى أن اختيار من سيتحالف معهم حزب النور سيكون حسب كفاءة أو انسجام الأفكار"، وأوضح أن البرلمان المقبل شرعيته صحيحة، مضيفا: "ليس معنى أن تعلن بعض الأحزاب المقاطعة بأن البرلمان القادم غير شرعى، مؤكدا أن المقاطعة اثبتت عدم فعاليتها.
وتعهد بأن حزب النور سينفتح على المستقلين الذين سيتوافر فيهم معايير الكفاءة لإعطائهم فرصة للترشح على قوائم الحزب، موضحا أن حزب النور سيشارك فى الحوار الوطنى وسيدعو إليه.
