غينيا الاستوائية تختار مقر سفارتها لمصر ودول الخليج بالقاهرة

الإثنين، 04 مايو 2009 01:17 م
غينيا الاستوائية تختار مقر سفارتها لمصر ودول الخليج بالقاهرة أوبيانج نوجيما رئيس غينيا الاستوائية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير ماتوتى تانك القائم بأعمال سفارة غينيا الاستوائية فى مصر والخليج العربى، إن الرئيس أوبيانج نوجيما اختار القاهرة لتكون مقراً لبعثة غينيا الاستوائية الدبلوماسية فى مصر ودول الخليج العربى، تقديراً للعلاقات التاريخية بين البلدين.

وأشار إلى العلاقات الاقتصادية القوية بين البلدين من خلال شركة المقاولين العرب التى تتولى تنفيذ عدد كبير من المشروعات فى غينيا باستثمارات تقدر بمليار دولار، حيث تقوم الشركة ببناء الطرق والكبارى والمبانى، فضلاً عن توليها الآن مهمة بناء 2000 وحدة سكنية، لافتاً إلى أن "المقاولون العرب" استطاعت بالتعاون مع الحكومة الغينية تخطى المنافسة الشديدة من الشركات الغربية.

وقال إن من بين أسباب اختيار مصر مقراً للسفارة الصعوبات التى كان يواجهها موظفو شركة المقاولون العرب للحصول على تأشيرات دخول إلى غينيا فى ظل عدم وجود سفارة لغينيا بالقاهرة.

وقال السفير ماتوتى تانك، إن علاقة غينيا الاستوائية بالقاهرة وطيدة، خاصة بعد الدعم السياسى الذى تلقته الحكومة الغينية من مصر أثناء الانقلاب العسكرى الفاشل ضد الحكومة، مشيراً إلى أن مصر كانت أول دولة ترسل رسالة دعم آنذاك، وعندما دخل المرتزقة القصر الرئاسى فبراير الماضى أرسلت القاهرة رسالة دعم أخرى، كما عرضت على غينيا الاستوائية تقديم كل ما تحتاجه من خدمات لحماية أراضيها.

وأشار تانك إلى أنه التقى السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية المصرى للشئون الأفريقية، ونقل لها رسالة من المستثمرين الغينيين الذين ينوون توسيع مشاركة الشركات والمصانع المصرية فى غينيا، لكى يستفيد الشعب الغينى منها، مضيفاً أنه من المنتظر أن تنظم له وزارة الخارجية جولة على عدد من المصانع والشركات المصرية لهذا الغرض.
وقال إن غينيا الاستوائية طلبت من مصر تقديم الدعم الفنى لتدريب كوادرها فى جهاز شرطة حرس الحدود، وتدريب كبار مسئولى وزارة الخارجية الغينية خلال الفترة المقبلة، لكى يستفيدوا من الخبرات المصرية فى تنظيم الفعاليات والمؤتمرات الدولية، خاصة أن غينيا الاستوائية تنوى التقدم بطلب إلى الاتحاد الأفريقى لاستضافة القمة الأفريقية عام 2012. كما طالبت بأن يكون هناك مجال لقبول الطلاب الغينيين فى الجامعات المصرية بخلاف جامعة الأزهر، مشيراً إلى أنه أجرى اتصالات مع المسئولين فى وزارتى التعليم العالى والتعاون الدولى، وجارٍ التنسيق معهم.

وأشار تانك إلى أن العلاقات بين مصر وغينيا الاستوائية تاريخية، لأن الغينين يعتبرون مصر من الدول الصديقة تاريخياً والتى ساعدت غينيا بعد الاستقلال فى 12 أكتوبر 1968. وقال "لقد كنا فقراء، بعد أن انتشر مرض الكوليرا فى البلاد، وكانت مصر هى الدولة الأولى أفريقيا فى إرسال المساعدات العلاجية والإنسانية لغينيا"، وأضاف أن بلاده كانت شديدة الفقر، وكان المواطن الغينى يتناول وجبة واحدة فقط فى اليوم إلى أن اكتشفت شركة بترول أمريكية البترول فى الأراضى الغينية، وقامت باستخراجه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة