اتخذت ولاية ميسيسيبى فى أقصى جنوب الولايات المتحدة هذا الشهر خطوة لتسجيل موافقتها على إجراء 1865 الذى حظر الرق فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقال المسئولون إن ذلك حدث لأن أستاذ انتابه الفضول عقب مشاهدته لفيلم "لينكولن".
وذكرت صحيفة كلاريون ليدجر فى جاكسون بميسيسيبى أن الولاية آخر ولاية تصدق على التعديل الـ13 للدستور الأمريكى، وذلك خلال تصويت رمزى عام 1995، وبسبب الإجراءات الروتينية لم تتمكن الولاية من إعلام مكتب التسجيل الاتحادى رسميا بتصديقها على التعديل، ولذلك أصبح التصديق على التعديل غير رسمى.
واكتشف رانجان باتر الأستاذ المساعد بجامعة مركز ميسيسيبى الطبى هذا الأمر، بعدما ذهب لمشاهدة فيلم لينكولن.
وتدور قصة الفيلم حول محاولة الرئيس الأمريكى آنذاك إبراهام لينكولن لتمرير التعديل الـ13 فى مجلس النواب، خلال الأشهر الأخيرة للحرب الأهلية، عندما تغلبت جيوش الاتحاد على الانفصاليين المؤيدين للرق فى الجنوب.
وانتاب الأستاذ الفضول بشأن ما حدث للتعديل، بعدما تم التصديق عليه فى يناير 1865، بحسب ما ذكرته صحيفة كلاريون ليدجر. يذكر أنه تم هزيمة الجنوب فى إبريل 1865، وصدقت 27 ولاية من أصل 36 فى ذلك الوقت على التعديل فى ديسمبر 1865، ليحظى بذلك بالأغلبية اللازمة لتبنيه، وهى ثلاث أرباع.
ولم تصدق ميسيسيبى إحدى الولايات الكنفدرالية فى ذلك الوقت على التعديل، ولكنها صدقت عليه أخيرا عام 1995.
واكتشف رانجان وزميل له أن الولاية لم تعلم الحكومة الاتحادية رسميا، وقد قاما باستدعاء مسئول الشئون الخارجية فى الولاية الذى قدم الأوراق المطلوبة.
وتلقت الولاية إعلاما فى السابع من فبراير الجارى من مكتب التسجيل الاتحادى بأنه تم تسجيل التصديق على تصديق الولاية بالإجماع على التعديل الـ13 بعد 147 عاما من إقراره كقانون.
