محمد حفظى رئيساً للدورة الـ16 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

الخميس، 21 فبراير 2013 02:08 م
محمد حفظى رئيساً للدورة الـ16 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية محمد حفظى
كتب محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح كمال عبد العزيز، رئيس المركز القومى للسينما، بأنه تم اختيار المنتج محمد حفظى مديرا للدورة الـ16 المقبلة لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذى يتبعه المهرجان رسمياً.

محمد حفظى مؤسس شركة فيلم كلينك، وهى إحدى شركات الإنتاج الرائدة فى العالم العربى، أعرب عن حماسه لهذا الدور الجديد الذى سيقوم به، ضمن واحد من أعرق المهرجانات السينمائية العربية، وأكد أنه يخطط لتأسيس سوق جديدة للأفلام الوثائقية والقصيرة، ضمن أنشطة المهرجانات، إلى جانب تطوير أقسامه، وجذب أهم الأسماء فى مجال الأفلام الوثائقية والقصيرة عربياً وعالمياً. وأوضح قائلاً "سأوفر خبرتى وعلاقاتى السينمائية إلى جانب فريق سينمائى محترف، على المستويين العربى والدولى، من أجل إنجاح المهرجان، وتأسيس سوق فعلية". وأكد حفظى أنه سيستعين فى المهرجان بمجموعة من السينمائيين المحترفين، وسوف يتم إعلان برامج المهرجان تباعاً خلال الأسابيع المقبلة.

ويُعد مهرجان الإسماعيلية، أحد أعرق المهرجانات فى العالم العربى وأول المهرجانات العربية التى تتخصص فى الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته فى عام 1991 وأشرف على تنظيمها المركز القومى للسينما، وترأسها المخرج هاشم النحاس، ثم أقيمت 4 دورات تالية قبل أن يتوقف المهرجان لمدة 5 سنوات، ثم عاد للانتظام فى الألفية الجديدة، كواحد من ثلاثة مهرجانات سينمائية تنظمها وزارة الثقافة المصرية.

وقدم المهرجان الفرصة لمئات من صناع الأفلام من كل أنحاء العالم، كى يتمكنوا من عرض أفلامهم، والتنافس بها، فى تجمع فريد فى نوعه حتى وقت قريب، وبجانب تخصصه الرائد فى الأفلام الوثائقية والقصيرة، ضم المهرجان لعدة دورات قسماً خاصاً للأفلام التجريبية، كما أقام مسابقة خاصة لأفلام التحريك والرسوم.

ويمنح المهرجان جوائزه لأفضل فيلمين مشاركين ضمن 4 مجالات أساسية: الفيلم الوثائقى الطويل، الفيلم الوثائقى القصير، الفيلم الروائى القصير وأفلام التحريك والرسوم، بالإضافة إلى جوائز تقدمها لجان متخصصة مثل جائزة جمعية كتاب ونقاد السينما.

واستضافت مدينة الإسماعيلية هذا المهرجان طوال 15 دورة من عمره. يُشار إلى أن حفظى عاد مؤخرا من مهرجان برلين السينمائى الدولى الثالث والستين الذى شارك فيه ضمن فعاليات سوق برلينال للإنتاج المشترك، حيث وقع الاختيار على شركته فيلم كلينك للمشاركة فى برنامج تواصل الشركات (Company Matching Program).

ويشارك حفظى عبر شركته فيلم كلينك بصفة دورية فى مهرجان دبى السينمائى الدولى، حيث قدمت للعام الثالث على التوالى جائزة بقيمة 10 آلاف دولار ضمن ملتقى دبى السينمائى، وذلك بهدف دعم جيل جديد من صناع الأفلام والمواهب السينمائية عبر فلسفة قائمة على المزج بين أفكار الجيل الجديد وخبرة الكبار، لتقديم أفلام مغايرة تخاطب الجمهور العربى وتغير مفاهيم السينما العربية.

حفظى تم اختياره أيضا فى 2010 لعضوية لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وهو من أقدم المهرجانات السينمائية فى العالم العربى، واختير ليكون عضو لجنة تحكيم مهرجان تروب فست أرابيا الأول فى أبوظبى عام 2011، كما اختير كأفضل منتج عربى عام 2011 فى مهرجان أبو ظبى السينمائى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة