مبادرة للتعاون الثقافى بين مؤسسات ثقافية من العالم العربى ودول أوروبا

الخميس، 21 فبراير 2013 10:03 ص
مبادرة للتعاون الثقافى بين مؤسسات ثقافية من العالم العربى ودول أوروبا مؤسسة المورد الثقافى
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم مؤسسة المورد الثقافى بالتعاون مع مؤسسة ميت أوست الألمانية، اجتماع مبادرة "شمل – تاندم" بين مدينتى القاهرة والأقصر خلال الفترة من 21 إلى 26 فبراير.

يشارك فى الاجتماع ممثلو 12 مجموعة ومؤسسة ثقافية تم اختيارها للمشاركة فى المرحلة التجريبية لمبادرة شمل – تاندم.

وأوضحت المورد الثقافى فى بيان لها اليوم، أنه كان قد تم توقيع ست اتفاقيات تعاون مشترك بين ست من المؤسسات المشاركة فى برنامج "عبّارة" فى المنطقة العربية، وست مؤسسات مشاركة فى مبادرة "تاندم" لدعم التبادل الثقافى بين دول أوروبا الشرقية والغربية وتركيا، وذلك خلال الاجتماع الذى عقد فى تركيا أوائل شهر نوفمبر، بهدف إنتاج ست مشروعات ثقافية وفنية مشتركة هى: مشروع تشكيل مساحات، الفن المعاصر بين الرقص والعمارة، بالتعاون بين مركز ريزودانس (مصر) ومركز لاتفيا للفنون المعاصرة (لاتفيا)، مشروع بلدى، بالتعاون بين حصالة للفنون المستقلة (مصر) وانتر آرتس (إسبانيا)، ومشروع قصص غير مكتشفة للثورة، بالتعاون بين مركز التكعيبة للتنمية الفنية والثقافية (مصر) والرقص على الحافة (هولندا)، ومشروع إنتر لاب القاهرة – دريسدن، بالتعاون بين مدرار للفن المعاصر (مصر) وترانس ميديا أكاديمى هيليراو (ألمانيا)، ومشروع لا وقت للأحزان/ البقاء أو الرحيل، بالتعاون بين اتجاهات، ثقافة مستقلة (سورية) وكولتور ام تورم (ألمانيا)، ومشروع تونس- تركيا اكسبريس، بالتعاون بين مركز بشيرة للفنون (تونس) ومجتمع أزمير للثقافة، والفنون والتصميم (تركيا).

يتضمن برنامج الاجتماع زيارة بعض المجموعات والمؤسسات المشاركة فى برنامج عبّارة بالقاهرة وافتتاح معرض إنتر لاب القاهرة – دريسدن، وهو نتاج التعاون بين مدرار للفن المعاصر من مصر، وترانس ميديا أكاديمى هيليراو من ألمانيا، وتدريب لمدة يوم واحد على مهارات التفاوض ومراجعه تأثير العمل بين ثقافات مختلفة، كما سيتضمن أيضاً عرضا للإنجازات والتحديات التى واجهت كل مشروع مشترك على حدة.

أطلقت مبادرة "شمل- تاندم"، إحدى مكونات برنامج "عبّارة" لدعم وبناء قدرات المؤسسات الثقافية المستقلة فى المنطقة العربية، من أجل دعم وتشجيع التعاون الثقافى المشترك بين المؤسسات الثقافية فى العالم العربى ومثيلتها من المؤسسات فى دول أوروبا الشرقية والغربية وتركيا، من خلال إتاحة الفرصة للمؤسسات المشاركة فى برنامج "عبّارة" لتبادل الخبرات والعمل المشترك، واكتشاف مؤسسات ثقافية وفنية أخرى من دول وثقافات مختلفة، وتفهم قيم الإبداع المشتركة بين الدول المشاركة، وكسر القوالب النمطية عن طريق خلق مساحة للحوار والعمل المشترك بين مؤسسات ومجتمعات مختلفة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة