الواد حلمه ببــساطـــــة
لقمة تســد جــوعـــــــهُ
واقف يبيع بــطاطـــــــا
والبرد ياكل ضلوعـــــهُ
يهوى بأيدهُ النحـيلـــــة
عالنار عشان تأيـــــــــد
ما كان بإيــده حيلـــــــة
عـــاش ومات شهيـــــد
سلاحهُ كـــــان طفولــة
مدفونة تحــت الجريـــد
الواد فـ عز الصِـــبــــــا
وشِــهُ مليـان تجاعــــيد
ينفُخ الحطب ويصـــرخ
يا نار هــل من مزيـــــد
ده كان بيــشوى زمـــن
خانهُ من يــوم ما تولـــد
ده كان بيشوى وطـــــن
حسَبو كمالــــة عــــــدد
ده كان بــيحلــم ببلـــــد
أيـــــــوة بيحـــلم ببلـــد
ما فيهـا ذل وقـــــــرف
لكــن ويــــالا الأســــف
حلمو البسـيـط اتقتـــــل
مع أول هتـــاف اتـهتف
مــــات الولـــة والأمـــل
راح بياع البطــــاطــــا
طفل البطاطا الذى استشهد فى التحرير