انقطاع المياه وقلة الخبز..

بالصور.. 100 فدان بقرية "شريف باشا" ببنى سويف مهددة بالبوار

الثلاثاء، 19 فبراير 2013 12:41 ص
بالصور.. 100 فدان بقرية "شريف باشا" ببنى سويف مهددة بالبوار 100 فدان بقرية "شريف باشا" ببنى سويف مهددة بالبوار
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شريف باشا، إحدى القرى التابعة لمركز بنى سويف قرية أبو الدستور رئيس وزراء مصر لمدة 4 مرات فى الفترة من 1879 حتى عام 1882 يصل عدد سكانها إلى 20 ألف نسمة حيث كانت حديث الصحف والفضائيات منذ عدة شهور قليلة عندما قام العشرات من جنود معسكر الأمن الممتد بطول القرية بالتشاجر مع 3 من شبابها ليعودوا بزملائهم ويقتحموا شوارعها ويطلقوا النار بشكل عشوائى مما أدى إلى استشهاد 3 وإصابة 9 من شباب القرية التى تعانى من العديد من المشكلات المزمنة أهمها تهديد مائة فدان بالبوار بسبب عدم وصول مياه الرى اليها، وضعف مياه الشرب وانتشار القمامة وعدم تناسب حصة الدقيق مع عدد سكان القرية.

ما تزال القرية التى لا تبعد أكثر من 2 كيلو متر من مدينة بنى سويف تعانى من المشكلات لتزداد هموم الثكالى والزوجات والمصابين الذين تمنوا أن تنظر إليهم الدول بعين العطف لتجف دموعهم على ضحاياهم.

يقول محمد سيد طه، من أبناء القرية، إن هناك ترعة داخل القرية يعتمد الأهالى على مياهها فى رى الأراضى الزراعية وبعد تنفيذ مشروع الصرف المغطى لـ500 متر من مساحتها منذ سنوات ونتيجة لعدم التطهير حدث انسداد فى نهاية أطراف مواسير المشروع تسبب فى ضعف مياه الرى فضلا عن حصة المياه القليلة التى تصلها كل هذه العوامل أدت إلى تهديد 100 فدان يزرعها الأهالى بالبوار رغم أنها من أجود الحقول فى المنطقة فى زراعة المحاصيل الأساسية مثل القطن والقمح والخضروات.

وأضاف أشرف أنور حسن، السياسى المعروف، أحد أبناء القرية قائلا: "تعانى القرية أيضا من الانقطاع الدائم لمياه الشرب ولا يشعر الأهالى بوجودها سوى سويعات قليلة ليلا، عندما تقوم شركة مياه الشرب بزيادة الضغط، لافتا إلى أن المياه تظل منقطعة يوما كاملا نتيجة الفصل الدائم للكهرباء والذى تعانى منه قرى المحافظة حالياً بشكل ملحوظ، مشيراً إلى اعتماد شبكة المياه بالقرية على المحطة الرئيسية بمدينة بنى سويف وأن حل المشكلة توصيل منازل القرية على الخط الخاص بمحطة المياه الجديدة التى تبعد 2 كيلو متر عن مدخل القرية منوها إلى أن تنفيذ المشروع يحتاج إلى دعم لا يتعدى 80 ألف جنيه.

أما طارق محمد وصفى وأحمد خليفة من أهالى القرية، فيقولان، إن القمامة تحيط بترعة مياه رى الزراعات بل وتتسبب أيضا فى انسداد عند نهاية أطراف مشروع الصرف المغطى فضلا عن انتشار الناموس والحشرات، ويلتقط أطراف الحديث كل من حسين عبد اللطيف رئيس جمعية التنمية وبدر شندى مسئول مشروع الخبز بالجمعية، ليؤكدا أن القرية بها 3 مخابز ورغم ذلك لم تزد حصة الدقيق منذ 15 عاماً ليصبح نصيب الفرد من الخبز حالياً (رغيف وربع).































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة