يسرا اللوزى: أقدم "أدم وجميلة" بطريقة الدراما التركية والأمريكية بالروح المصرية

الإثنين، 18 فبراير 2013 10:50 ص
يسرا اللوزى: أقدم "أدم وجميلة" بطريقة الدراما التركية والأمريكية بالروح المصرية يسرا اللوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخوض النجمة الشابة يسرا اللوزى تجربة جديدة من خلال برنامج اكتشاف المواهب الشهير «إكس فكتور»، حيث تتولى تقديم المتسابقين للجنة التحكيم المكونة من إليسا وكارول سماحة، كما تخوض أولى بطولاتها الدرامية المطلقة من خلال مسلسل «آدم وجميلة»، فضلا عن تقديمها تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم «من6 لـ1»، عن أعمالها الجديدة وآرائها السياسية أجرينا معها هذا الحوار.

> تنتظرين حاليا عرض أولى حلقات برنامج اكتشاف المواهب «إكس فكتور» فما الذى جذبك لهذه التجربة؟
- الذى جذبنى للتجربة أننى طيلة عمرى منذ أن كنت صغيرة وأنا أحب بشكل عام الغناء والرقص، وأميل لنوعية هذه البرامج التى تبحث عن المواهب الجادة، فأميل إلى مشاهدة المواهب الشابة التى تأتى ولديها الطموح والأمل، وأتمنى أن أكون من ضمن هؤلاء الذين يقفون بجانب المواهب ويساعدون على اكتشافها وتقديمها للجمهور، خاصة أن هناك العديد من المواهب لم تجد من يقف بجانبها لعدم وجود من يقدمها للجمهور بسبب ضعف علاقاتها، فالبرنامج فرصة جيدة لكل من يشارك فيه نظرا لتوافر جميع السُبل التى تضمن المشاهدة الجيدة له.

> لكن البعض يقول إن المقابل المادى هو سر قبولك لهذه التجربة كما حدث مع أعضاء لجنة التحكيم أمثال إليسا وكارول والجسمى وكفورى؟
- إطلاقا فأنا منذ أن دخلت مجال الفن وأنا لا أقبل عملا من أجل الفلوس، ولكن أجد أن مشاركتى فى هذا البرنامج تحد كبير بالنسبة لى مثلما هو تحدى للمتنافسين، كما ان الوقوف أمام مايقرب من ألفين مشاهد مثلا على المسرح سيفيدنى فى عملى، كما أننى لم أشارك فى أى برنامج قبل ذلك، وبصراحة أنا متخوفة من هذه التجربة بعض الشىء يعنى بالبلدى كده «مش عارفة هبقى شاطرة أم لا» وصحيح لن أكون على نفس قدر الذين خاضوا مثل هذه التجربة سابقا، ولكن أتمنى أن أقدم شيئا جيدا، وأنا حاليا أوشكت على الانتهاء من بروفات التقديم حيث بدأتها منذ أول فبراير، وأنتظر عرض أول الحلقات يوم الخميس المقبل الموافق21 فبراير.

> ماذا عن دورك فى فيلم «من 6 لـ1»، وما الجديد الذى تقدمينه من خلاله؟
- الفيلم فرصة جيدة لكل من يعمل به فهو بطولة جماعية لمجموعة من الفنانين، حيث يشاركنى بطولته أحمد الفيشاوى وشريف رمزى وإيمى سمير غانم وميريت وكريم فهمى، ودورى من الصعب أن تتم حكايته لأن الفيلم تدور أحداثه فى عالم افتراضى فى إطار كوميدى فانتازى
> بعض فنانات جيلك يسعين لتقديم البطولة المطلقة، فما السر وراء استمرارك فى تقديم أعمال البطولة الجماعية؟
- البطولة المطلقة لا تعنينى بقدر تقديم الدور الجيد والذى أرى نفسى من خلاله ودعنى أذكرك مثلا بدورى فى مسلسل «خطوط حمراء» مع أحمد السقا كان 10 حلقات ولكن فوجئت برد فعل الجمهور على دورى والذى أدهشنى للغاية، وأنا حاليا أستعد لأولى بطولاتى من خلال مسلسل «آدم وجميلة».

> هل مسلسل «آدم وجميلة» حقق طموحاتك تجاه البطولة المطلقة؟
- لم أحسبها بهذا الشكل، هذا العمل بالفعل سيكون أولى بطولاتى، ولكن ما جذبنى إليه أيضا هو دورى الجيد والسيناريو المكتوب بشكل متميز، كما أنه مع المخرج أحمد سمير فرج والذى أميل للتعاون معه، فهو دائما ما يفاجئنى بأدوار جديدة، وقد قدمت معه تجربتين سابقتين منهما «بنات العم» مع الثلاثى أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو، وفى النهاية وجدت أن جميع مقومات المسلسل جذبتنى، كما أن منتج المسلسل صادق الصباح رشحنى لبطولة مسلسل درامى طويل أيضا العام الماضى تبلغ حلقاته 60 حلقة، وهو مسلسل «زى الورد»، ولكن لم أتمكن من تقديمه بسبب انشغالى فى مسلسل «لحظات حرجة»، فوجدت صعوبة كبيرة فى التوفيق بين العملين.

> إقبالك على هذه النوعية من الأعمال التى تشبه الدراما التركية، هل بسبب نجاحها فى مصر مؤخرا؟
- هذه النوعية من الدراما لم تقدم فى تركيا فقط، ولكن تقدم فى الولايات المتحدة وفى دول أوربا ولكن الكثيرين دائما يشبهون مثل هذه الأعمال التى تقدم فى مصر بالتركية لأن المشاهد المصرى لم يشاهد غيرها ولكن هذه الدراما متواجدة فى دول أخرى كثيرة، ومسلسل «آدم وجميلة» شىء جديد ومختلف فهو دراما دسمة ممتلئة بالشخصيات والأحداث الشيقة، وهذا العمل بالفعل على منوال الدراما التركية والأمريكية ولكن أقدمه بالطريقة المصرية، والعمل على الرغم من كونه 60 حلقة إلا أن أحداثه سريعة فكل حلقة بها جديد فهو ممتلئ بالمآسى التى تعبر عن الواقع المصرى بعض الشىء، بالإضافة إلى أنه يقدم جرعة رومانسية نفتقدها حاليا، وهو ليس لرمضان ولكن سيعرض بعد الشهر الكريم.

> لكن هذه الدراما يرفضها العديد من الفنانين لأنها تحتاج تفرغا كاملا وتصويرها يستغرق وقتا طويلا؟
- لكل فنان فكر مختلف عن الآخر، وهذا العمل بالنسبة لى فرصة جيدة، فهو يعد أولى بطولاتى وهذا ما جذبنى، وفضلت أن أقدمه لأن كثيرين من الجمهور والصحفيين يسألوننى عن عدم إقبالى على تقديم البطولة المطلقة، فكنت أنتظر أن أقدمها من خلال عمل يُعجبنى وليس لمجرد تقديم البطولة للشكليات، وهذا المسلسل أعجبنى فوافقت عليه دون تردد بعد أن قرأته جيدا.

> ماذا عن دراما رمضان المقبل وهل ستشاركين فى هذا الماراثون؟
- هناك عدة أعمال أواصل قراءتها ولكن لم أحدد أى عمل منها حتى الآن، فإذا لم أجد من خلالها دورا جديدا بالنسبة لى سأعتذر وأتفرغ «لآدم وجميلة».

> أنتِ من الفنانات اللاتى يتابعن كل ما هو جديد على الساحة السياسية، فما تعليقك على الأحداث الجارية؟
- تعليقى سيغضب أناسا كثيرين فلن أتحدث عن رأيى ولكن سأكتفى بأن «مصر لن تركع لشخص أو جماعة».











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

pop

والله عيب

عدد الردود 0

بواسطة:

الحزينه على مصر

هو احنا ليه كده بنحب نقلد وبس ليه مش احنا الى بنبتكر ونجدد ونظهر الافضل ليه

عدد الردود 0

بواسطة:

No

الدنيا صغيره

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة