ورفع المشيعون من أهالى وأسر الضحايا ببورسعيد لافتات ضد الشرطة وقسم شرطة، وطالب والد الشهيد من المشيعين أثناء الجنازة عدم الهتافات، واحتسابه شهيدا عند الله.
وكان قد تم نقل الشهيد إلى مستشفى الجامعة بالإسماعيلية ثم إلى مستشفى المعادى العسكرى بالقاهرة، ليمكث بها 21 يوما فى غيبوبة تامة، ثم يلفظ أنفاسه عصر الجمعة متأثرا بطلق نارى أدى إلى انفجار ونزيف حاد بالرأس أعلى العين اليسرى.








