مطرانية الفيوم: أزمة "سرسنا" خلاف شخصى بين راعى الكنيسة وأحد الجيران

السبت، 16 فبراير 2013 02:27 م
مطرانية الفيوم: أزمة "سرسنا" خلاف شخصى بين راعى الكنيسة وأحد الجيران مطرانية الفيوم - صورة ارشيفية
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال القمص ميخائيل استراس وكيل مطرانية الفيوم فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن ما شهدته قرية سرسنا بمركز طامية أمس من اشتباك بين مسلمين وأقباط وإلقاء زجاجات مولوتوف على كنيسة مارجرجس بالفيوم تسببت فى إحراق بعض ستائرها لم يكن بسبب الكراهية للأقباط أو الخلاف مع الكنيسة، ولكن أساس المشكلة هو الخلاف بين راعى الكنيسة وأحد الجيران وعندما وقعت مشادة بينهم انضم أشخاص لكل طرف فيهم فتسببوا فى اشتعال الخلاف والاشتباك بين الطرفيين، ولكن الشرطة تمكنت بالاستعانة ببعض العقلاء بالقرية وقاموا بإنهاء الأزمة واحتوائها وتم الصلح بين الطرفين.

وأكد أن ما أثير فى بعض وسائل الإعلام عن وجود خسائر كبيرة فى الكنيسة نتيجة عن احتراق بعض محتوياتها لا أساس له من الصحة فلا توجد أى خسائر تذكر، والأمر كان بسيطا والاشتباك لم يستغرق دقائق، وقال إن الأقباط فى الفيوم ينعمون بالمحبة بينهم وبين المسلمين ولا يوجد أى كراهية موجهة للأقباط أو الكنيسة وهذا الخلاف الذى حدث بالقرية لا علاقة له بالعقيدة، وإنما هو خلاف شخصى بالأساس بين راعى الكنيسة وأحد الجيران وتم احتواؤه بشكل كامل.

كانت الأجهزة الأمنية بالفيوم تمكنت مساء أمس من احتواء خلاف نشب بين مسلمين ومسيحيين بقرية سرسنا بمركز طامية بعدما اشتبك الطرفان، وقام بعض الشباب بإلقاء زجاجات المولوتوف على كنيسة مارجرجس بالقرية وهى مقامة بالطوب اللبن، احتجاجا على عدم القيام بأية توسعات حول الكنيسة وتم الصلح بين الطرفين وإنهاء الخلاف.

كان اللواء سعد زغلول مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا يفيد بوجود اشتباكات بالقرية إثر قيام حوالى 5 شباب مسلمين برشق كنيسة مارجرجس المقامة بالطوب اللبن بالحجارة والمولوتوف، مما أدى إلى اشتعال النيران فى بعض الأيقونات بها وبالقبة الخاصة بها وتمكن المتواجدون بالكنيسة من السيطرة على الحريق.

وتبين أن هناك خلافات منذ ثلاثة أشهر بين أسرة مسلمة مجاورة لمبنى الكنيسة البالغ مساحتها حوالى 170 مترا، وبين الأقباط عندما حاول الأقباط عمل سقف خرسانى لمبنى مجاور للكنيسة لعمل حضانة أطفال ورفضت الأسرة، وتم الاتفاق على عدم عمل أى توسعات فى الكنيسة واليوم تجدد الخلاف، ووقعت اشتباكات بين الطرفين قام خلالها بعض الشباب بإلقاء زجاجا المولوتوف على الكنيسة المقامة بالطوب اللبن وسقفها بالخشب فاشتعلت النيران فى بعض ستائرها، وتمت السيطرة عليها وتدخلت الأجهزة الأمنية، وتمكنت من السيطرة على الموقف والصلح بين الطرفين.

وقال مصدر أمنى بمديرية أمن الفيوم فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن ما شهدته القرية بالأمس لم يكن أحداثا طائفية بقدر ما هو خلاف شخصى مثلما يحدث بين الجيران فى أى قرية بالفيوم، حيث إن هناك خلافات منذ أشهر بين راعى الكنيسة وأحد الجيران ودائما تحدث مشادات كلامية بينهم ويوجه له الجار كلمات بأن أصوات الكنيسة تزعجه وبالأمس تطور الخلاف وعلت أصواتهم فاستعان الجار المسلم ببعض أقاربه وجيرانه واستعان القبطى بالأقباط بالقرية والمتواجدين بالكنيسة، ووقعت اشتباكات بينهم قام خلالها بعض الشباب بإلقاء زجاجات المولوتوف على الكنيسة وتسببوا فى إحراق ستائرها، مشيرا إلى أن مبنى الكنيسة قديم وبالطوب اللبن ولم يسبب له الحريق أى خسائر، وأكد أن الشرطة تدخلت على الفور واستعانت بعقلاء القرية ممن يحترمهم الطرفين وقاموا باحتواء الأزمة والصلح بينهم ولم يتم القبض على أحد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة