بدء أعمال المؤتمر الدولى لمكافحة الإرهاب بالرياض

السبت، 16 فبراير 2013 01:06 م
بدء أعمال المؤتمر الدولى لمكافحة الإرهاب بالرياض الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت أعمال المؤتمر الدولى لمكافحة الإرهاب، اليوم السبت، فى الرياض، بالتعاون مع الأمم المتحدة ومراكز مكافحة الإرهاب.

ودعا الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودى، إلى أهمية تنسيق وتضافر الجهود الدولية من أجل مكافحة الإرهاب، مؤكدا إدانته وشجبه لهذه الآفة الخطيرة بكافة أشكالها، والاستعداد للتعاون مع جميع الجهود المبذولة لمكافحته، لما فى ذلك من دعم للاستقرار والأمن الدوليين.

وقال الوزير، فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه الأمير تركى بن محمد بن سعود الكبير، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، إن المملكة قامت باتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة على جميع المستويات الداخلية والإقليمية والدولية.

ونوه بدور وأهمية هذا المؤتمر فى تشجيع الشركاء على المساهمة فى بناء القدرات بما يعد خطوة رئيسية، ودليلا واضحا على استمرار التزام السعودية فى تعميق التعاون والجهود المشتركة من أجل مكافحة الإرهاب.

وأكد "الفيصل" ثقته فى أن قدرات المشاركين فى المؤتمر وحكمتهم ستقود أعمال المؤتمر إلى النجاح، والخروج بتوصيات فاعلة لمواجهة ظاهرة الإرهاب والقضاء عليها.

يشارك فى المؤتمر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ايريك بلمبلى، ورئيس وأعضاء المجلس الاستشارى للمركز الدولى لمكافحة الإرهاب، ورؤساء المراكز الدولية المتخصصة فى مجال مكافحة الإرهاب، بجانب ممثلى 49 دولة حول العالم.

وقال الأمير سعود الفيصل، إن السعودية تعتبر مكافحة الإرهاب مسئولية دولية مشتركة تتطلب جهودا حثيثة ومتواصلة، وأضاف أن تبنى الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة للاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب، وما تضمنته من مرتكزات، دليل على أن الإرهاب يتطلب لمكافحته تعزيز التنسيق والتعاون، وتبادل الخبرات بين الدول والمراكز ذات العلاقة، فى جميع الجوانب المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

ونوه "الفيصل" بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لإنشاء مركز دولى لمكافحة الإرهاب، تحت مظلة الأمم المتحدة، والتى تبناها المؤتمر الدولى لمكافحة الإرهاب بالرياض 2005، وأيدتها العديد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، مما أسهم فى توقيع اتفاقية تأسيس المركز، وتدشين الأمين العام للأمم المتحدة لأعماله خلال الندوة التى عقدت فى 19 سبتمبر 2011، كأول مركز عالمى لمكافحة هذه الظاهرة تحت مظلة الأمم المتحدة.

وأكد الوزير أن السعودية، إيمانا منها بأهمية التعاون والإسهام فى دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، قدمت دعمًا ماليًا لإنشاء المركز على مدى الثلاث سنوات الأولى بمقدار 10 ملايين دولار.

يذكر أن المؤتمر يستمر لمدة يومين، ويهدف لتشجيع الشركاء على المساهمة فى بناء القدرات، ويأتى بالتنسيق بين حكومة السعودية والأمم المتحدة. ويناقش من خلال 4 جلسات الركائز الأربع الأساسية للإستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب، والتى تمثل محاور المؤتمر وتشمل التدابير الرامية إلى معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وتدابير منع الإرهاب ومكافحته، والتدابير الرامية إلى بناء قدرات الدول على منع الإرهاب ومكافحته، وتعزيز دور منظومة الأمم المتحدة فى هذا الصدد، والتدابير الرامية إلى ضمان احترام حقوق الإنسان للجميع، وسيادة القانون بوصفه الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة