نقيب الأطباء: 30 % من الأطباء يعملون بالسعودية ولدينا عضو لكل 500 مواطن.. و"الصحة": 140 ألف مقيدين بسجلات الوزارة 40 % منهم معارين للخارج.. و"الأعلى للجامعات" يضع خطة لتخفيض أعداد المقبولين بالكليات

الأربعاء، 13 فبراير 2013 03:05 م
نقيب الأطباء: 30 % من الأطباء يعملون بالسعودية ولدينا عضو لكل 500 مواطن.. و"الصحة": 140 ألف مقيدين بسجلات الوزارة 40 % منهم معارين للخارج..  و"الأعلى للجامعات" يضع خطة لتخفيض أعداد المقبولين بالكليات الدكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء، إن النقابة وكافة الجهات الحكومية لا تملك أى إحصائيات حقيقية حول أعداد الأطباء العاملين فى الخارج والممارسين الحقيقيين لمهنة الطب أو الأطباء المهاجرين أو المتوفين.

وأضاف نقيب الأطباء خلال ورشة عمل حول آليات الحد من أعداد المقبولين بكليات الطب، أن جميع الدول المتقدمة تمتلك طبيبا لكل 400 فرد، ولافتاً إلى أن أعداد الأطباء العاملين فى مصر تقريباً 170 ألف طبيب ومؤكداً وجود نقص حاد فى الكثير من التخصصات، مثل التخدير وطب الأسرة والعظام والأعصاب والجلدية والقلب والطوارئ والحضانات، ومشيراً إلى أنه سيتم تشكيل لجنة لحصر أعداد الأطباء فى الداخل والخارج.

وأكد الدكتور يحيى مكية مقرر اللجنة القانونية بالنقابة العامة للأطباء خلال ورشة العمل التى عقدت ظهر اليوم، بمقر نقابة الأطباء تحت عنوان "أعداد المقبولين بكليات الطب بين فرص واحتياجات المنظومة الصحية" أن عدد الأطباء المقيدين فى جداول القيد بالنقابة 232146 طبيبا.

وأوضح أن أكثر من 10 آلاف طبيب يدخلون سوق العمل سنوياً، مشيراً إلى أن 44 % من الأطباء يعملون فى وزارة الصحة و34 % ومقيدين كأطباء أحرار، وأضاف أن 30 % من الأطباء يعملون فى مهن غير مهنة الطب.

وأشار مكية إلى أن 12 % من الأطباء يعملون فى المستشفيات الجامعية و1900 فى وزارة الدفاع و600 طبيب فى هيئات البحث العلمى و1063 طبيبا فى وزارة الداخلية، و3944 طبيبا فى الأزهر، و3 % بهيئات التأمين الصحى، وتابع قائلا، إن أكثر من 60 ألف طبيب يعملون فى السعودية، أى بما يوازى 30 % من قوة العمل الموجودة داخل مصر، ومشيراً إلى أن 45 % من الأطباء على مستوى الجمهورية يعملون فى محافظات القاهرة الكبرى.

وقال الدكتور خالد عمارة عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن مصر بها 30 طبيبا لكل 100 ألف نسمة، بينما المتوسط العالمى 14 لكل 100 ألف طبيب، ومشيراً إلى أن السعودية بها طبيب لكل 1000 نسمة، بينما فى الولايات المتحدة الأمريكية طبيب لكل 1000 نسمة، ومشيراً إلى أن مصر بها 3 ممرضات لكل ألف مواطن، وتابع قائلا، إن هناك تخصصات كثيرة تعانى منها وزارة الصحة نقصاً شديدا مثل القلب والشرعى والجلدية وجراحة الأطفال والتخدير.

وقال الدكتور سعد زغلول مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجى، إن معدل طبيب لكل 500 نسمة هدف صعب، ولكن ممكن يكون طبيب لكل ألف نسمة، وموضحا أن الإحصاءات والأعداد التى تم ذكرها خلال ورشة العمل غير دقيقة ومشكوك فى صحتهم.
وقال مساعد وزير الصحة، إن عدد المقيدين فى الصحة بلغ 140 ألف طبيب 60 % منهم شغال داخل مصر، والباقى معار خارج مصر، وأن هناك نقصا شديدا فى بعض المحافظات، فضلا عن وجود نقص فى بعض التخصصات، وموضحا أن تلك المشاكل تتطلب تعاون الجميع، وأكد أن المحافظات الحدودية تعانى من عجز شديد فى الأطباء، وفى بعض التخصصات، وقائلا المحافظات الحدودية مهدور حقها، والمواطنين فيها لهم الحق فى الحصول على الرعاية الصحية، مثل الموجودين بالقاهرة بالضبط، ومشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تغطية وسد العجز فى المناطق النائية.

وأوضح أن هناك سوء توزيع فى الأطباء على مستوى الجمهورية، ولا توجد عدالة توزيع وتوجد كثافة لعدد الأطباء فى القاهرة، وتخطينا المعدلات الدولية فى ذلك، ونحن كوزارة لو حاولنا إعادة التوزيع نجد النقابة أول من يقف أمامنا، ذلك ويجب أن نتعاون فالمسئولية مشتركة بين النقابة والوزارة.

موضحا أن العمل النقابى ليس معارضة، ولكنه يكمل العمل داخل الوزارة، وأشار إلى أن الكادر أعطى حدا أدنى للأطباء، بالإضافة إلى بدل مناطق نائية وبدل تخصصات نادرة، وبذلك يمكن توفير التخصصات النادرة والأطباء فى المناطق الحدودية.
وموضحا أنه عند إعداد حركة النيابات والتكليف نقابل برفض صارخ من الأطباء للذهاب فى المناطق النائية، ونطالب بتعاون من النقابة فى هذا الأمر لسد العجز فى هذه المناطق، وهناك نقص حاد فى الوحدات الصحية الأولية وتوجد وحدات صحية مغلقة فى بعض المناطق النائية بسبب سوء التوزيع، ولا يوجد عندنا مانع من إعطاء مجموعة من الحوافز للأطباء مقابل العمل فى المناطق النائية.

وطالب مساعد وزير الصحة تقليل الأعداد فى كليات الطب الكبيرة مثل القصر العينى وعين شمس مع زيادة عدد الأطباء فى كليات الأقاليم، وتكليفهم فى هذه المناطق للعمل على سد العجز، والتعاون بين النقابة والوزارة للصالح العام فى موضوع عدالة التوزيع، والاتجاه إلى تعظيم دور الزمالة على الماجستير لتصبح الزمالة هى الشهادة المهنية المعتمدة، مشيرا إلى أنه تم هذا العام مضاعفة المقبولين فى الزمالة.

وقال الدكتور جمال نواره أمين عام الجامعات الخاصة بالمجلس العالى للجامعات الخاصة والأهلية، إن كليات الطب الخاصة تهتم بالطلاب وليس سوق العمل، ولكن تهتم أيضا بالجودة، مضيفا أن الجامعات الخاصة تجربتها فى الطب قصيرة وبها مشاكل، ونحاول علاجها مع لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات.

وأكد أن المجلس لا يوافق على فتح أى كلية إلا بعد استيفاء الشروط والإمكانات المادية والبشرية، موضحا أنه تم عمل تنسيق للقبول بكليات الطب بالجامعات الخاصة، والحد الأدنى للتقدم العام المقبل سوف يكون 92 %، وأن هناك أمورا تتحسن، حيث يشترط أن يكون 50 % من هيئة التدريس معين، أو معار بشكل كامل بالكلية الجديدة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة