توالى ردود الأفعال الرافضة لإقامة صلاة موحدة فى بغداد الجمعة القادم

الإثنين، 11 فبراير 2013 12:08 م
توالى ردود الأفعال الرافضة لإقامة صلاة موحدة فى بغداد الجمعة القادم نورى المالكى رئيس وزراء العراق
بغداد(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توالت اليوم الاثنين، ردود الأفعال الرافضة لسعى المتظاهرون لإقامة صلاة موحدة يوم الجمعة القادم فى بغداد، وحذرت جماعة علماء العراق وبعض النواب من نقل التظاهرات من الأنبار إلى منطقة الأعظمية فى بغداد، داعين الحكومة وجميع السياسيين إلى رفض هذا الإجراء، كونه يشكل خطرا كبيرا على الوضع العام فى العراق.

ومن جانبها، اعتبرت جماعة علماء العراق، فى بيان لها اليوم الاثنين، أن نقل التظاهرات من الأنبار إلى بغداد قد يغير مجريات الأحداث، وينقل البلاد إلى مرحلة جديدة من الصراع.

وقالت الجماعة، إن أشد ما يثير استغرابنا ومخاوفنا الدعوة التى انطلقت الجمعة الماضى، لإقامة صلاة موحدة للمتظاهرين فى جامع الإمام أبى حنيفة النعمان، لأننا نعتقد أن مثل هذا الفعل إن تم قد يغير من مجريات الأحداث، وينقل البلاد إلى مرحلة جديدة من الصراع.

وأضاف البيان، أن جماعة علماء العراق مع الصلاة الموحدة فى كل مكان فى العراق، لأنها دليل توحد وصفاء وإخاء، لكن اختيار هذا التوقيت بالذات لإقامة الصلاة والاعتصام فى منطقة "الأعظمية"، بكل ما تحمله من خصوصية وأهمية لأهل السنة، قد يثير مشكلات طائفية نحن فى غنى عنها.

وتابعت الجماعة، بحسب بيانها "إن نقل التظاهرات والاعتصامات إلى بغداد يمثل نقلة نوعية فى طبيعة المطالب، ويفضح حقيقة الأجندات التى تحاول أن تحرك الشارع فى محافظاتنا، فلا يخفى على أحد أن الحكومة قد اتخذت خطوات جادة لحل الأزمة، لكن الواقع يقول إن هناك ارتفاعا فى سقف المطالب قد ينال من الواقع السياسى الحالى ومن وحدة البلاد برمتها".

وطالبت جماعة علماء العراق العقلاء بعدم التصعيد، وعدم تحويل المطالب المشروعة إلى فرصة يلج من خلالها الأعداء لشق الوحدة الوطنية وخلط الأوراق وإضاعة الحق بالباطل، وأن يجنبوا البلاد الوقوع فى منزلق التصعيد والمغالاة والتطرف.

ومن جانبه، قال رئيس لجنة الأوقاف والشئون الدينية النيابية على العلاق، إن الشعائر الدينية لها قدسيتها فى المجتمع العراقى، ويمكن لأى مسلم أن يمارسها شريطة ألا تكون تحريكا للبعد الطائفى، أو التنافسى مع الآخرين.

وقال العلاق فى تصريح لـ"المركز الخبرى لشبكة الإعلام العراقى" إن بغداد عنوان المحبة بين العراقيين جميعا، ولا يمكن لأحد المساس بوحدتها أو البعد الوطنى لها، لذا ننصح كل من يريد أن يمارس متبنياته أن يرفعها فى مناطقه الخاصة، لكى لا يسمح للمندسين أن ينفذوا إلى العاصمة.

وعبر العلاق عن خشيته من محاولات القاعدة استهداف المصلين، لأنها تبحث عن منفذ للدخول إلى مدن العراق المختلفة، وتخطط لهذا الأمر، وتمكنت من اختراق العديد من المناطق.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة