قيادى سلفى: «هيئة إسلامية موحدة» تضم الإخوان فى انتخابات البرلمان

السبت، 09 فبراير 2013 09:05 ص
قيادى سلفى: «هيئة إسلامية موحدة» تضم الإخوان فى انتخابات البرلمان القيادى السلفى الدكتور محمد حجاج
نقلا عن الشرق الأوسط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن القيادى السلفى الدكتور محمد حجاج، المتحدث باسم مجلس أمناء السلفية فى مصر، هجوما شديدا على حزب النور، أكبر الأحزاب السلفية فى البلاد، على خلفية توافقه مع جبهة الإنقاذ المعارضة، التى تضم ليبراليين ويساريين، قائلا إن حزب النور «أصبح لا يمثل الدعوة السلفية بأى حال من الأحوال».

وكشف الشيخ حجاج عن عدم مشاركة التيار السلفى فى مليونية «إنقاذ الوطن» التى دعت إليها الجماعة الإسلامية يوم 15 فبراير الجارى.

وعن استعدادات الدعوة السلفية لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، قال القيادى بالتيار السلفي: «نسعى لخوض انتخابات مجلس النواب بتحالف إسلامى واحد فى قائمة واحدة تضم الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية تحت اسم (هيئة توحيد الصف الإسلامى)، لضمان تحقيق نتائج أفضل، والابتعاد عن التجريح بين التيارات الإسلامية»، موضحا أن «هيئة توحيد الصف الإسلامى» يتم تكوينها الآن، وتضم جميع الفصائل الإسلامية، بمن فيهم الإخوان المسلمون.

وفى مجمل رده على ما يتردد عن ضلوع جماعة الإخوان فى شق التيار السلفى قبل انتخابات البرلمان؛ بسبب مواقف التيار الرافضة لسياسات نظام الرئيس مرسى، قلل حجاج من ذلك، قائلا: «هذه حجة المفلس». وتابع: «الشىء الوحيد الذى يقسم التيار الواحد أو يهلك أى جماعة هو أخطاؤها».

وقال حجاج، فى تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما يتردد عن وجود انشقاق بين الدعوة السلفية وحزب النور بشأن مبادرة الأخير التى قدمها لقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى المعارضة للرئيس مرسى وتوافقه معه، غير صحيح». وتابع: «هذا لا يسمى انشقاقا مع التيار السلفى، بل يسمى إقصاء كاملا، فالنور أقصى الآن ولم يعد له قبول أصلا من ناحية التيار السلفى بالكامل، ولا أقول الدعوة السلفية؛ لأنها جزء من التيار السلفى، بعد ذهابه لجبهة الإنقاذ».

وكشف الشيخ حجاج عن وجود وعد من جبهة الإنقاذ لحزب النور بالحصول على 4 مقاعد فى حكومة الإنقاذ الوطنى التى تطالب الجبهة بتشكيلها، خاصة بعد رفض الإخوان منحهم أى مقاعد فى الحكومة الأخيرة.

ورفض الدكتور حجاج استمرار وصف حزب النور بأنه الذراع السياسية للدعوة السلفية، قائلا إن «الذى يردد أن النور هو ذراع الدعوة السلفية الوحيدة فى مصر الآن هو أحد المتحدثين الإعلاميين وبعض مشايخ الدعوة السلفية فى الإسكندرية، لكن التيار السلفى له رموز ومشايخ فى القاهرة والمحافظات الكبرى، وهم من يسمع لهم».

وأضاف: «هناك عدد من الأمور أشاعها بعض من أولئك المتحدثين الإعلاميين على ألسنة مشايخ الدعوة السلفية، وهؤلاء المشايخ كذبوها بعد ذلك». ووجه لومه للإعلام بفتح منابره «لأشخاص مثل هؤلاء المتحدثين وغلقها فى وجه مشايخ الدعوة السلفية الكبار»، وقال: «إن بعضهم يأتى بكلام على هوى البعض، لكن المشايخ لا يتحدثون إلا بالكلام المنضبط شرعا».

وقال الشيخ حجاج، الذى فضل وصفه بـ«المتحدث باسم مجلس أمناء السلفية»، وهو كيان دعوى يشمل الدعوة السلفية وجميع التيارات والقوى السلفية فى مصر: «لا يمكن اعتبار حزب النور وحده لسان حال التيار السلفى»، رافضا تسمية حزب الوطن، الذى أسسه رئيس حزب النور السابق الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد الرئيس المصرى للتواصل المجتمعى، بالذراع السياسية للتيار السلفى أيضا، لأن هناك 11 حزبا تمثل السلفية فى مصر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة