صحيفة جزائرية: وحدات فرنسية خاصة لتصفية أمراء "القاعدة" بشمال مالى بمساعدة الجزائر

الثلاثاء، 05 فبراير 2013 10:55 ص
صحيفة جزائرية: وحدات فرنسية خاصة لتصفية أمراء "القاعدة" بشمال مالى بمساعدة الجزائر قوات فرنسية
الجزائر (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت تقارير صحيفة جزائرية أن القوات الفرنسية التى تقود العمليات العسكرية فى إقليم أزواد بشمال مالى ضد العناصر المسلحة، هناك طلبت مساعدة الجزائر فى تصفية أمراء تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى والمنتشرين فى مالى.

ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة اليوم الثلاثاء، عن مصدر أمنى، قوله "إن أجهزة الأمن الفرنسية طلبت عبر قنوات اتصال رسمية مساعدة الأمن الجزائرى للحصول على بعض المعلومات الدقيقة والحيوية التى تتعلق بأمراء التنظيمات الجهادية فى شمال مالى".

وأضاف المصدر "إن هناك 200 عنصر من أعضاء القاعدة يعيشون بين صفوف المسلحين فى شمال مالى"، مؤكداً أن نجاح المرحلة الثانية من العمليات الحربية الفرنسية والأفريقية فى شمال مالى، أصبح يعتمد على تعاون الجانب الجزائرى.

وأوضح المصدر أن المرحلة الثانية التى أمر الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند بإطلاقها أثناء زيارته لمالى يوم السبت الماضى، تتضمن تعقب أمراء الجماعات المسلحة وتدمير بنيتهم التحتية، وتدمير أكبر قدر ممكن من الأسلحة الليبية المتطورة الموجودة لدى أعضاء القاعدة والملثمين والتوحيد والجهاد وأنصار الدين، كما تتضمن المرحلة الثانية الاعتماد على الغارات الجوية الدقيقة والمركزة التى تستهدف تجمعات الإرهابيين وقياداتهم، وعلى عمليات خاصة تنفذها قوات متخصصة فى تعقب ''الأهداف الثمينة''.

وفى سياق متصل نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية جزائرية قولها "إن عناصر الجماعات الإسلامية المسلحة الذين يتعرضون للضغط من طرف القوات الفرنسية فى مدينة كيدال شمال مالى، انسحبت باتجاه جبال "إيفوغاس" غير البعيدة عن الحدود الجزائرية، وأنها تشكل آخر ملجأ لهم.

ورجحت المصادر أن يكون الدبلوماسيون الجزائريون الثلاثة المحتجزون منذ شهر إبريل الماضى فى هذا المكان، مشيرة إلى أن الجيش الجزائرى نشر قوات إضافية على الحدود مع مالى منذ فتح الأجواء للطيران الفرنسى، تحسبا للمواجهة مع الإرهابيين.

كانت منطقة تيساليت الواقعة على بعد 200 كم شمال كيدال هدفا الليلة قبل الماضية لغارات جوية كثيفة بحسب المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية العقيد تيرى بوركارو، والذى أوضح أن عمليات القصف على شمال كيدال بمنطقة تيساليت التى تبعد سبعين كم عن الجزائر، استهدفت مستودعات لوجيستية ومراكز تدريب المقاتلين الإسلاميين الموالين لتنظيم القاعدة بعد ثلاثة أسابيع من بداية التدخل العسكرى الفرنسى.

وهذه المنطقة الشاسعة أيضا من الجبال والمغارات فى محيط كيدال هى المنطقة التى لجأ إليها، بحسب خبراء ومصادر أمنية إقليمية قسم كبير من قادة ومقاتلى المجموعات الإسلامية، ضمنهم الجزائرى أبو زيد، أحد قادة تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى وإياد غالى قائد جماعة أنصار الدين وهو من الطوارق الماليين سابقا خلال التسعينات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة