وصرح الدكتور مصطفى، بأن الهدف منه تقديم مجموعة من الأنشطة لتأهيل المرضى للخروج إلى المجتمع والفئة المستهدفة هم المرضى الذين استقرت حالتهم بعد تلقى العلاج الدوائى اللازم وانتقالهم إلى مرحلة التأهيل، تمهيدا لخروجهم إلى المجتمع.
وأكد أن هذا النادى من ضمن أحد الخدمات العلاجية التى تقدمها المستشفى للمرضى، والتى تعتبر أحد أهم الأسباب للمساعدة فى العلاج.
وأشارت الدكتورة عبير عصمت، مسئولة النادى والأخصائية الاجتماعية وعضو لجنة الإعلام بالمستشفى أن النادى يضم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية من ضمنها عقد ندوات توعية ولقاءات ومعارض وأنشطة فنية ورياضية ومحو الأمية ومكتبة.
وهناك قسم آخر يسمى الوسطية وهو عبارة عن قسم لتأهيل المرضى مثل العلاج بالعمل والذى يقدم مجموعة من الأنشطة الحرفية مثل السجاد والتريكو والكروشيه والحياكة وهناك قسم للرجال وآخر للسيدات ويوجد علاج بالفن والتمثيل وعمل المسرحيات وهناك أخصائى يقوم بتدريب المرضى وآخر مسرحية تم عرضها على مسرح المستشفى كانت تحت عنوان "جعلونى مريضا" و كل ممثليها من المرضى.
وتوجد أيضا فرق موسيقى ورحلات ترفيهية، والتى تكون عبارة عن رحلات لمدة يوم واحد أو معسكرات لمدة أسبوع، وذلك للمرضى الذين استقرت حالتهم نفسيا بحيث يستمتعون، لأنه توجد برامج وحفلات ختامية للمعسكرات وهى تحت إشراف تمريض وطبيب.
