شباب"الإنقاذ الوطنى" يعلنون الزحف نحو قصر الاتحادية غدا.. ويرفعون شعار"إسقاط النظام".. ويؤكدون: الرئيس مازال هو الفرد المتغول على كل الصلاحيات..والاستقرار السياسى والاقتصادى هدف بعيد المنال

الخميس، 31 يناير 2013 01:41 م
شباب"الإنقاذ الوطنى" يعلنون الزحف نحو قصر الاتحادية غدا.. ويرفعون شعار"إسقاط النظام".. ويؤكدون: الرئيس مازال هو الفرد المتغول على كل الصلاحيات..والاستقرار السياسى والاقتصادى هدف بعيد المنال جانب من المؤتمر
كتب أمين صالح ورحاب عبد اللاه وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن شباب جبهة الإنقاذ الوطنى عن زحفهم نحو قصر الاتحادية غدا الجمعة، رافعين مطالبهم من أجل استكمال الثورة، ولتحقيق الاستقرار والتقدم للبلاد، وبناء مصر الحديثة والتى تتلخص فى "إسقاط النظام" بما تشمله الكلمة من إسقاط الدستور المقسم للوطن ومجلس الشورى غير الشرعى، وحكومة هشام قنديل، على حد قولهم.

وأكد شباب جبهة الإنقاذ الوطنى فى بيان لهم اليوم الخميس، أن الأزمة الحالية بدأت قبل الاستفتاء الأول فى مارس 2011، عندما كانت القوى الوطنية تريد مرحلة انتقالية مستقرة تبنى فيها أسس لدولة حديثة، بينما كانت جماعة الإخوان المسلمين لا تفكر سوى فى الهرولة نحو الانتخابات لتحصد أكبر عددا من المقاعد البرلمانية، حتى تبدأ برنامجها فى إحلال جماعة الإخوان المسلمين محل الحزب الوطنى الديمقراطى.

وتابع شباب الجبهة، أننا كمصريين نحصد اليوم نتاج هذا الاستفتاء، حيث لم يتغير شكل الدولة المصرية ولازال الحاكم هو الفرد المتغول على كل الصلاحيات، ولايزال الاستقرار السياسى أو الاقتصادى هدف بعيد المنال.

وأضاف البيان، "إننا نرى فى بيان 26 يناير والموقف الصادر عن جبهة الإنقاذ يوم 28 من يناير الحد الأدنى من المطالب التى قد تهدئ الميادين الغاضبة، وتشعرها بفرصة حقيقية للوصول لتحقيق أهداف ثورتنا المجيدة، وأننا نعلم أن هذه المواقف ليست مطالب خاصة لجبهة الإنقاذ، ولكنها المطالب الوحيدة التى قد يقبلها الثوار والمحتجون وتوفر المناخ المستقر الذى يمكن على أساسه بناء مصر التى نحلم بها، وأننا نؤكد أن مرور الوقت يرفع من سقف مطالب المحتجين، ويزيد من الدماء التى تسيل فى الشوارع والميادين، وهو ما يزيد من آلام أغلب المصريين الذين ينشدون الاستقرار حتى ولو كان استقرار مؤقت وزائف.

وقال الشباب، إن هذه الخطوة تأتى انطلاقاً من الإيمان العميق بحرمة دماء المصريين وخطورة اللحظة الراهنة، ونظراً لما نراه فى الشوارع من تصاعد العنف والعنف المضاد بما يشكل نواة لانقسام وضغينة قد تشق صفوف المصريين، وتدخلنا فى نفق ندعو الله ألا تدخل بلادنا فيه.































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة