اليوم.. جولات "حلوة يا بلدى".. دعوة للتعرف على مصر الجميلة بسيناء

الخميس، 31 يناير 2013 05:19 ص
اليوم.. جولات "حلوة يا بلدى".. دعوة للتعرف على مصر الجميلة بسيناء محمية سانت كاترين
كتبت شيماء جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشنت "حلوة يا بلدى" حملة جديدة لإقامة جولة بمحمية سانت كاترين أكثر مدن سيناء خصوصية وتميزاً، وذلك لمدة 3 أيام ابتداء من اليوم الخميس 31 يناير حتى 2 فبراير، فهى إحدى جولات حملة "حلوة يا بلدى" غير الهادفة للربح، والهدف منها تعريف الشباب بتاريخ الكثير من الأماكن التاريخية والسياحية بمصر، والجولة ليست رحلة ولكن الهدف الرئيسى منها هو التعرف على تاريخ هذه الأماكن.

وتتضمن الجولة زيارة مدينة سانت كاترين فهى أعلى الأماكن المأهولة فى سيناء، حيث تقع على هضبة ترتفع 1600 متر فوق سطح البحر، وتحيط بها مجموعة جبال هى الأعلى فى سيناء بل وفى مصر كلها، وأعلاها قمة جبل كاترين وجبل موسى، ومن ثم زيارة وادى الأربعين وصخرة سيدنا موسى -عليه السلام المذكورة فى القرآن الكريم "الوادى المقدس طوى" بها أثر ضربة عصا سيدنى موسى، وأيضاً شرح تفصيلى لمحمية سانت كاترين بالصخور وأنواع النباتات التى تحويها عبر المرشد السياحى، كما التمتع بالصعود لجبل موسى وحضور الشروق ومشاهدة جبال سيناء، وفى الآخر زيارة عيون موسى فى طريق العودة.

تتميز محمية سانت كاترين وهى محمية طبيعية باحتوائها على أعلى قمم جبلية فى مصر، كما تحتوى على العديد من الأحياء النباتية والحيوانية، فيوجد بها حوالى 30 نوعا من الزواحف النادرة و472 من الفصائل النباتية النادرة منها الطبية ومنها السامة و19 نوعا من النباتات المتوطنة التى لا تنمو فى أى مكان فى الكرة الأرضية سوى جبال المحمية.

كما تحوى الجبل الذى كلم الله عز وجل عنده موسى عليه السلام، ويوجد بها واحد من أهم وأشهر الأديرة المسيحية فى العالم، دير سانت كاترين الذى يمتلئ بآلاف الزوار سنويا، والمسجل ضمن قائمة التراث العالمى من قبل منظمة اليونسكو عام 2002، والذى شيده الإمبراطور جستنيان فى القرن السادس الميلادى.

يتميز الدير باحتوائه على نبات نادر يطلق عليه "العليق" لا ينبت إلا فى دير سانت كاترين وله مكانة خاصة لدى المسيحيين واليهود، ويتميز بأنه لا ينمو ولا يثمر ويكمن سره فى خضاره الدائم، ويطلق عليه العديد من التسميات، منها نبات العليق أو الشجرة المقدسة أو شجرة العليقة الملتهبة، وسمى بالعليقة الملتهبة نسبة إلى المكان الذى رأى عنده نبى الله موسى النار فى القصة التى أوردها القرآن الكريم.

ويضم الدير ضمن أبنيته جامعًا بناه أنوشتكين وزير الخليفة الآمر بأحكام الله عام 500 هجرية فى العصر الفاطمى، أما جبل موسى ويبلغ ارتفاعه 2285 مترا فوق سطح البحر وسمى بجبل موسى نسبة لنبى الله موسى الذى كلم ربه فى هذا الجبل وتلقى الوصايا العشر وفقا للديانات اليهودية والمسيحية والإسلام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة