فى استطلاع رأى للمحامين حول المرشح لمنصب النقيب

عاشور يحصد أعلى الأصوات ونوح فى ذيل القائمة

السبت، 25 أبريل 2009 11:28 ص
عاشور يحصد أعلى الأصوات ونوح فى ذيل القائمة توقع المحامون أن ينجح فى احتلال مقعد النقيب لدورة ثالثة
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم منتدى السنهورى الخاص بمتابعة شئون المحامين والمحاماة، استطلاعاً للرأى حصل فيه سامح عاشور على 47.46 % من جملة الأصوات كأول المنافسين على منصب نقيب المحامين، يليه حمدى خليفة بنسبة 18.64 %، فيما حل طلعت السادات ثالثاً، وتلاه رجائى عطية فمختار نوح.

شارك فى الاستطلاع الذى بدأ قبل أيام 60 محامياً، منهم من لم يصوت لأى من المرشحين، كشريف درويش الذى قال إنه يرفض إعطاء صوته لآى من المرشحين، وخاصة سامح عاشور، مبرراً ذلك بأن عاشور شغل المقعد دورتين، ووعد بالتغيير وتحسين أوضاع المحامين وكرامة المحاماة وتعديل قانون المحاماة، وأنه آن الأوان لتقديم كشف حساب عن مدى تنفيذ برنامجه الانتخابى، وقال إن سامح عاشور "ليس النقيب الذى أصبو إليه" وفيما يتعلق بباقى المرشحين لمنصب النقيب، قال درويش إنه لا يريد نقيباً لا تجتمع عليه الأقلية والأغلبية، ولا يوجد من بين المرشحين من يحقق المعادلة.

فيما أكد طارق العوضى أنه يفضل التصويت لصالح النقيب الذى يحظى بتوافق وطنى ومهنى، وله تاريخ مشرف فى العمل الوطنى والقانونى والنقابى، مشيراً إلى أن تلك الصفات ليست موجودة فى أى من المرشحين.

ومن جهته رفض أيمن أن يعطى صوته لسامح عاشور، رغم قناعته بأن فرصه فى النجاح بالمنصب أعلى، وقال إنه يفضل حمدى خليفة بسبب تاريخه النقابى وإنجازاته الملموسة على حد تعبيره، ومن بينها النادى الاجتماعى بمدينة 6 أكتوبر والمدينة السكنية للمحامين والكتاب القانونى بسعر رمزى وموقفه من قانون المحاماة وقانون الرسوم.

فيما دعا أحد المحامين سامح عاشور إلى استغلال الشعبية التى منحته النسبة الأعلى من الأصوات، لتنحية الصراعات جانباً فى الدورة المقبلة من أجل تسيير أعمال المجلس، وأن يرتكن دوماً إلى الجمعية العمومية.

هذا فيما أكد المحامون من أنصار طلعت السادات أن اختيارهم له يأتى بسبب كونه سيعيد كرامة المهنة وكرامة المحامى، ويواجه الحكومة التى تريد أن تسيطر على النقابة، وقال أحدهم "نبحث عن قوة النقابة لأن قوتها ستعود على المحامى بالنفع الكبير، وسيعود للمحامى قدره لدى جمهور المتقاضين"









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة