11 مدينة أوروبية وأمريكية تستحوذ على آثار مصر.. 110 آلاف قطعة أثرية تعرض بالمتحف البريطانى أهمها حجر رشيد.. و80 ألف قطعة بمتحف بيترى منها مسلة «إبرة كليوباترا»

الأحد، 27 يناير 2013 10:09 ص
11 مدينة أوروبية وأمريكية تستحوذ على آثار مصر.. 110 آلاف قطعة أثرية تعرض بالمتحف البريطانى أهمها حجر رشيد.. و80 ألف قطعة بمتحف بيترى منها مسلة «إبرة كليوباترا» صورة أرشيفية
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلاً عن العدد اليومى

«لندن.. برلين.. باريس.. فيلاديلفيا.. نيويورك.. تورين.. ليدن.. أكسفورد.. روما.. برشلونة.. مدريد»، هذه المدن نالت من الفراعنة ما لم تأخذه مصر من خلال توزيع كثير من الآثار المصرية عليها، رغم أن مصر بها أكثر الآثار والأماكن الأثرية فى العالم لكن هناك من أخذ منها الكثير، وفقاً للتقرير الذى نشرته موخراً صحيفة «الموندو» الإسبانية للكاتب خابيير مازورا.

لندن
أحدث وقائع السرقة والخروج الغامض للآثار المصرية من مصر، هو ما اعترف به زاهى حواس، وزير الدولة السابق لشؤون الآثار بسرقة أكثر من 15 قطعة أثرية مهمة من مخازن كلية الآداب بجامعة القاهرة ومتحف المعادى، وهذه القطع تعرض الآن فى إحدى دور المزادات بالعاصمة البريطانية لندن، كما يضم هذا البلد أكثر من 110 آلاف قطعة أثرية مصرية فى المتحف البريطانى، ويعتبر المتحف البريطانى الأكثر أهمية فى العالم استحواذا على قطع الفن المصرى القديم الذى يوجد خارج مصر، ففيه يوجد حجر رشيد».

باريس
العاصمة الفرنسية هى مكان آخر يمكن أن ترى فيه آثار الفن المصرى القديم، حيث متحف اللوفر الذى يضم القطع المصرية الأكثر كاريزما مثل الكاتب الجالس وتمثال رمسيس الثانى، فضلا عن عدة تماثيل لها علاقة بأمنحتب الرابع وإخناتون ونفرتيتى. وبعيدا عن متحف اللوفر، يمكنك أن ترى مسلة فرعونية فى قلب ميدان الكونكورد.


نيويورك
تعتبر من أكبر الأماكن التى توجد بها مجموعات من الفن المصرى القديم، حيث من جهة فى متحف متروبوليتان الذى يحوى مجموعة واسعة جدا تصل لـ 40 ألف قطعة، بالإضافة إلى معبد ديندور Dendur من حقبة مصر الرومانية وهادت بها مصر فى عام 1965 على الرغم من ذلك تم تثبيتها فى المتحف فى عام 1978، ومن جهة أخرى متحف بروكلين الذى يضم 7 غرف مخصصة لهذه الثقافة.

تورين
من بين عشرات المتاحف والمجموعات المخصصة لمصر القديمة فى إيطاليا دون شك هو المتحف المصرى فى توينو الذى يحوى مجموعة ترجع إلى 1630 خلال عصر كارلو إيمانويل الأول دى سافوى، ومن بين الأعمال الأكثر أهمية تظهر صورة لأمنحتب وقطعة جدرانية تظهر فيها فتيات يرقصن ونصب تذكارى.

فيلاديلفيا
تضم المدينة أكثر من 400 قطعة من الآثار من مختلف الحضارات القديمة مع غلبة واضحة للآثار المصرية العائدة للفترتين الفرعونية والرومانية، وهناك العشرات من الرؤوس الحجرية والرخامية وأغطية النعوش ومختلف أشكال الأوانى والأختام والحلى والقنانى وأقنعة المومياوات والطلاسم والنبال والخشب المزخرف ونعال الأقدام والمنمنمات الحيوانية، ولعل أبرز المعروضات تمثال يعود إلى زمن الأسرة السادسة، وقد حدد له سعر يتراوح ما بين 140 ألفا و160 ألف يورو. وهو يمثل رجلا يقف عاريا وعلى رأسه شعر اصطناعى ذو خصلات متدرجة، وهناك زورق مع طاقمه من محتويات المقابر الموجودة فى مدفن من الإمبراطورية الوسطى، تتراوح تقديرات ثمنه ما بين 80 ألفا و100 ألف يورو، وقطعة مبهرة من عجينة الزجاج الأزرق غير الشفاف، تمثل جانبا من وجه الفرعون إخناتون، قدرت بمبلغ يتراوح ما بين 80 ألفا و100 ألف يورو، وبالإضافة إلى الآثار المصرية هناك قطع قلائل من المنحوتات المختلفة العائدة إلى منطقة حوض الفرات، حيث قامت الحضارات القديمة فى وادى الرافدين. من خلال المشاركة العديد من الحفريات منذ عام 1898 التى تعرض فى متحف بنسلفانيا الذى لديه أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة فى الولايات المتحدة، حيث إنه يحوى أكثر من 42.000 قطعة ترجع إلى عصور مختلفة، وأهمهم أبيدوس وقطع أخرى كانت توجد فى النوبة، وتعتبر مجموعة المتحف من الأدوات المصرية من بين الأفضل فى العالم.

روما
فى العاصمة الإيطالية يمكن أن ترى الفن المصرى القديم فى 3 متاحف، الأول فى المتحف المصرى الميلادى فى الفاتيكان، حيث توجد فيه 9 غرف تحوى حفريات رومانية، أما الثانى فهو متحف دى سكولتورا أنتيكا جيوفانى بارراكا، ويحتوى على مجموعة مهمة للغاية ترجع بدايتها إلى البارون، أما الثالث فهو متحف ناسيونالى رومانو فى قصر التيمبس الذى يحوى عدة غرف مخصصة للقطع المصرية الهامة خلال الإمبراطورية الرومانية كما يوجد بها عدة حفريات، كما توجد ثمانى مسلات التى يمكن رؤيتها فى جميع أنحاء المدينة.
الأولى وهى «تيرانيسى» للفرعون تحتمس الثالث وتحتمس الرابع، يبلغ طولها 32.18 متر، وتوجد بساحة سان جيوفانى فى لاتيرانو، وهى أطول مسلة فى روما ولديها أكبر قاعدة وتزن 230 طنا، أخذت من معبد آمون فى الكرنك أحضرها إلى روما قنسطانطيوس الثانى فى العام 357م.
ومسلة الفاتيكان لأمنحوتب الثانى 25.5 متر، مدعومة بأسود برونزية وصليب فى أعلاها لساحة القديس بطرس وهى مسلة كانت قائمة فى مدينة هليوبوليس عاصمة دولة مصر السفلى، وأخذت إلى روما بواسطة الإمبراطور كاليجولا العام 37 لتوضع فى «سبينا»، وهى موضوعة حاليا فى ساحة الفاتيكان بأوامر البابا سيكستوس الخامس.
وأخرى تدعو فلامينيوسيتى الأول أحضرت من هليوبوليس إلى روما بواسطة أغسطس قيصر فى سنة 10 قبل الميلاد، ووضعت فى ساحة مكسيموس عثر عليها فى ذات الوقت الذى عثر فيه على المسلة الموضوعة فى لاتيرانينيسى العام 1587.

أكسفورد
متحف أشموليان للفن والآثار الذى يعد من أقدم المتاحف فى بريطانيا يحوى مجموعة مذهلة من آثار مصر والنوبة حيث وصلت إليه القطعة الأولى فى عام 1683 بينما أضيفت قطع كثيرة إليه، من بينها مجموعة حفريات مختلفة التى قام بها علماء بريطانيون فى مصر والنوبة فى الفترة بين 1880 إلى نهاية الثلاثينيات من القرن العشرين، وفى عام 2011 تم افتتاح 6 غرف تم تخصيصها للآثار المصرية القديمة وتلك التجديدات تكلفت 61 مليون جنيه استرلينى، كما أن هناك معبدا ضخما مقاما بالكامل فى داخله بالإضافة إلى عدد من القطع النادرة التى يتفوق بها المتحف على متاحف العالم، ولا تقارن الآثار الفرعونية لدى هذا المتحف بالمتاحف البريطانية الأخرى من حيث العدد فهو يمتلك أضخم مجموعة من الآثار الفرعونية لا يسبقه فى امتلاك هذا العدد إلا المتحف المصرى بالقاهرة.
عمليات الترميم التى أجراها المختصون فى المتحف لها قصص كثيرة من داخل القاعات الست، ففى قسم المومياوات يتوسط القاعة تابوت الكاهن جيدجهوتى الذى يضم مومياءه المغطاة بالكامل، وإن المومياء لم يكشف عن وجهها من قبل، ولكن عبر وضعها فى جهاز الأشعة المقطعية حصل الباحثون على تفاصيل كثيرة مثل ملامح وتركيبة وجه الكاهن كما كشفت الأشعة عن عدم وجود القلب المحنط داخل المومياء وهو أمر يعد غريبا على المومياوات الفرعونية حيث إن من المعروف أن الفراعنة القدماء كانوا يقومون بتحنيط القلب ووضعه مرة أخرى داخل المومياء، فمن دونه لا يستطيع الميت إتمام رحلته الأبدية، الأشعة أيضا دلت الباحثين على عمر الكاهن ولكنها لم تدلهم على أسباب وفاته.

برلين
يضم متحف نيوس منذ عام 2009 مجموعة من ورق البردى، ويشمل متحف نيوس أكثر من 8 آلاف عمل من جميع العصور، كما أن هناك معرضين الأول خاص بآثار تل العمارنة وإخناتون بمدينة هام، والثانى يضم آثار مقبرة ابن إخناتون الفرعون الشهير توت عنخ آمون فى مدينة كولونيا. ففى هام افتتح عمدة المدينة بحضور وسائل الإعلام الألمانية والمستشار الثقافى المصرى فى برلين معرض إخناتون والعمارنة الذى يضم 140 قطعة أثرية نادرة تعود إلى 1300 قبل الميلاد تم استعارتها من مختلف المتاحف الأوروبية، أما مدينة كولونيا فقد افتتحت معرض آثار توت عنخ آمون، الذى يضم 1000 نسخة مقلدة تقليدا دقيقا لربع الآثار الأصلية الموجودة فى القاهرة.

برشلونة
وتم الكشف عن وصول 17 قطعة أثرية مصرية بشكل غير قانونى إلى المتحف المصرى ببرشلونة هذه القطع الأثرية المصرية تعود إلى الفترة ما بين 2465 ق.م و2323 ق.م. ويعتقد أنها سرقت من مصر ودخلت إسبانيا بشكل غامض، إلا أن المتحف المصرى فى برشلونة أعلن أنه حصل على هذه القطع الأثرية بصورة قانونية. ويضم المتحف آلافا من القطع الجميلة المصرية التى يرجع تاريخها لفترات مختلفة من الحضارة المصرية، وهى من تاريخ الملك الفرعونى توت غنخ أمون تقريبا من القرن الثانى قبل الميلاد، ويوجد بها تمثال يعود إلى الأسرة الفرعونية الخامسة بعد مطالبة مصر الرسمية به، والتمثال توأم تمثال آخر موجود فى مصر، ويبلغ طوله 43 سنتيمترا وهو بحالة جيدة.

ليدن
فى هذه المدينة الهولندية يوجد متحف ريجكس فان وهو نفسه المتحف الوطنى للآثار، كما يوجد معبد طافا «معبد مصرى قديم» الذى كان يقع بقرية طافا «تافيس باليونانية» على بعد حوالى 48 كم جنوب أسوان وكانت المنطقة تضم معبدين قرطاسى والذى تعود أحجاره إلى القرن الماضى، والمعبد الثانى طافا كان مغمورا بالمياه، والمعبد الصغير يتكون من صرح يؤدى إلى صالة للأعمدة ثم قدس الأقداس ويؤرخ المعبد بالعصرين اليونانى والرومانى.
وقد تم بناء المعبد بين العامين الأول والرابع عشر بعد الميلاد فى العصر الرومانى وتقريبا فى ظل حكم الإمبراطور أغسطس، والمعبد مساحته ستة أمتار ونصف فى ثمانية أمتار، من الجهة الأمامية.

مدريد
المتحف الأثرى الوطنى فى مدريد الذى أعيد فتحه هذا العام مجددا وهو يحوى مجموعة صغيرة تصل إلى 500 قطعة من الفن المصرى القديم من الحفريات المختلفة، ويمكن أن يكون الأكثر اهتماما فى العاصمة الإسبانية هو معبد ديبود الذى يرجع إلى العصر البطلمى والذى قدمته الحكومة المصرية لإسبانيا كمتحف صغير. تقديرا لجهود الفريق الأسبانى فى المحافظة على الآثار المصرية من الدمار نتيجة ارتفاع منسوب النيل فى منطقة أسوان الأثرية.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

Hend

آثار مصر بره مصر

عشان كده السياحه ضروبه في مصر لأن الآثار اللي برi مصر اكتر من اللي في مصر نفسها دi حق المصريين مفروض يرجع بأي تمن ازاي مصري يبيع بلده ????

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

مصرى مغترب جبهتة الاخراب والعار وسفك الدماء

عدد الردود 0

بواسطة:

yehya

والله حرام عليكم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

اقاهره-مدنته-نصر-شارع-خليفه-الظافر

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

leave them please

عدد الردود 0

بواسطة:

mostafa

مستريحين

عدد الردود 0

بواسطة:

Ashraf

قطع محظوظة

عدد الردود 0

بواسطة:

فارس بلا جواد

خبر هام

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد دياب.باحث لغوي.النمسا

اكبر عار على مصر وتاريخها وشعبها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة