حزب العمل يناشد الألتراس بإحكام العقل ويصف أداء الحزب الحاكم بالضعيف

ناشد حزب العمل الجديد شباب الألتراس أن يحكموا العقل، بدلا من العاطفة، حفاظا على دماء الشهداء، والقصاص من القتلة المجرمين الحقيقيين، وقال "نحن معهم فى ذلك".

وأضاف الحزب، فى بيان رسمى له اليوم، نلزم بيتنا ليس جبنا أو تكاسلا أو حتى خوفا من الفتنة، ولكن وأدًا لتلك الفتنة، فى وقت اختلط فيه الحابل بالنابل، والصادق بالكاذب، والمؤتمن بالخائن، والمعارض بالمتآمر، والمتظاهر بالبلطجى، والثورى بالفلول.

وأضاف الحزب، كان بودنا أن نحتفل بالثورة ولكننا نؤجل هذا الاحتفال لحين اكتمال أهدافها غير منقوصة فى العيش (التنمية) والحرية (حرية الوطن والمواطن) والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

وتابع، ما زالت الثورة تتعثر فى تحقيق أهدافها، بعد أن تآمر عليها بعض من عسكر مبارك، وفشلوا فى إدارة البلاد، تعثرت الثورة فى مواجهة أذناب النظام السابق وأعوانه من بلطجية الداخل والخارج، وبعد أن عجز الأداء السياسى الضعيف لحزب الأكثرية (حزب الحرية والعدالة) عن مواجهة هذه الأزمات والمؤامرات وإنهاء الفترة الانتقالية، وانصرف إلى ردود الأفعال بدلا من تنفيذ برامج التنمية والوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان.

وطالب البيان حزب الحرية والعدالة بمراجعة سياساته الخارجية والاقتصادية، وسياسات التنمية والخدمات لخير هذا الشعب ومصالحه الوطنية، مشيراً إلى أنهم مع حق التظاهر إلى أقصى مدى ممكن، ودون قيود ودون قانون يدعى تنظيم التظاهر، ولكننا نفرق بين المعارضة والتآمر، نفرق بين من ينتصر لشعبه وبين من يستقوى بالخارج، نفرق بين المتظاهر وبين البلطجى، نفرق بين من يطالب بحقوقه ومن يحرق ويخرب ويقطع الطرق ويعوق حركة المترو والسكة الحديد.

وقال الحزب، اليوم ستنزل المعارضة إلى الشارع، ومن بينها بعض المتآمرين، سيتظاهر المتظاهرون ومن بينهم الكثير من البلطجية، ستنزل القوى الثورية وقد اندس الفلول فى وسطها.

وأكد أن دعوات وممارسات العنف والتخريب تقضى على هذه الثورة، وتفتح الباب لمسلسل لا ينتهى من العنف والعنف المضاد، وتدخل مصر فى دوامة لا يعرف أحد مداها، ولا يستفيد منها سوى النظام البائد والحلف الصهيونى الغربى المعادى للوطن.