وانطلاق 4 مسيرات أساسية اليوم..

قوى مدنية بالإسكندرية تعتصم بالقائد إبراهيم لإسقاط النظام

الجمعة، 25 يناير 2013 11:21 ص
قوى مدنية بالإسكندرية تعتصم بالقائد إبراهيم لإسقاط النظام القائد إبراهيم
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق اليوم بالإسكندرية عدد من المسيرات المشاركة فى فعاليات 25 يناير، حيث تخرج 4 مسيرات رئيسية، الأولى من أمام مسجد القائد إبراهيم، حيث تحتشد القوى السياسية والثورية والحزبية بالإسكندرية، كما تنطلق مسيرة أخرى يقودها حزب الدستور وحركة شباب 6 إبريل من مسجد شرق المجينة أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدى بشر شرق الإسكندرية، كما تنطلق مسيرة ثالثة من أمام مزلقان باكوس تضم كافة المشاركين من المناطق الشعبية شرق الإسكندرية.

كما تنطلق مسيرة طلابية حاشدة ظهراً من أمام مبنى إدارة جامعة الإسكندرية بالشاطبى، يشارك بها طلاب حركة كفاية وطلاب حركة الاشتراكيين الثوريين وحركة فكرة الطلابية وطلاب حزب التحالف الشعبى الاشتراكى.

وأعلنت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية مشاركتها فى مظاهرات 25 يناير من ميدان جيهان مسجد شرق المدينة عقب صلاة الجمعة، لاستكمال أهداف الثورة وليس للاحتفال، وأشارت فى بيان صادر عنها إلى أن أهداف الثورة (عيش حرية عدالة اجتماعية دستور يعبر عن كل المصرين وليس جماعة)، لم تتحقق بعد، وأكدت الحركة أنها ستطالب بالقصاص وبإسقاط الدستور المعيب، الذى يمثل جماعة الإخوان المسلمين فقط، وإقالة الحكومة، خاصة فى ظل زيادة البطالة وسوء حال التعليم والمرور والقمامة والأمن وارتفاع الأسعار والفساد.

وأشارت الحركة إلى أن النظام الحالى يستخدم نفس أساليب النظام السابق التى قامت الثورة من أجلها وضاعت حقوق الشهداء.
ودعا حزب الدستور بالإسكندرية جموع الشعب السكندرى للمشاركة مع جميع القوى السياسية للمشاركة فى التظاهرات السلمية فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، بانطلاق مسيرتين الأولى من أمام كنيسة القديسين والثانية من أمام مسجد القائد إبراهيم.

وأشار الحزب إلى أن عامين تقريباً قد مرا على ثورة 25 يناير، ولم يتحقق شىء من أهدافها، عامان ولا شىء يتغير إلا إلى الأسوأ فى ظل حكم جماعة الإخوان.

كما دعا حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية جموع الشعب المصرى للتظاهر السلمى بجميع الميادين يوم 25 من يناير، وذلك للتأكيد على استكمال الثورة وتحقيق أهدافها ومطالبها، وللتعبير عن غضبهم من الحالة التى آلت إليها البلاد، والمطالبة بإسقاط الدستور الباطل الذى لا يمثل المصريين، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وتشكيل حكومة ائتلافية قادرة على وضع حلول وآليات جديدة تُخرج البلاد من الأزمة الراهنة، والمطالبة أيضاً بالقصاص العادل للشهداء، وتحقيق عدالة اجتماعية حقيقية يشعر المواطن البسيط من خلالها بأن هناك دولة قادرة على تلبية احتياجاته.

وأكدت حركة كفاية على أن يوم 25 يناير هو ليس ثورة بمعنى انقلاب، لكن هو ثورة ضد الحكومة للتأكيد على الحقوق واستكمالا لتحقيق أهداف الثورة.

وأشارت الحركة إلى أنه، وبعد مرور عامين للأسف، سوف يشارك المتظاهرون للمطالبة بنفس المطالب وبنفس الأهداف وبنفس الحلم ونفس الروح ونفس الإصرار (عيش - حرية - عدالة اجتماعية).

وأعلن التيار الشعبى بالإسكندرية المشاركة بالمسيرتين المنطلقتين من أمام مسجد القائد إبراهيم، والأخرى المنطلقة من مسجد شرق المدينة.

أما الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر فأكدت فى بيانها على أنه لن يبقى الآن سوى التصدى لجماعة الإخوان المسلمين سوى يوم 25 يناير لرفض دستورهم ورفض حكومتهم ورفض رئيسها. وقالت الجبهة الشعبية، "لن تدخر جماعة الإخوان الجهد ولن تضيع الوقت، ولن تعطى الفرصة لأحد لإيقاف مخطط تمكين الجماعة فى الحكم سواء بشكل شرعى أو غير شرعى.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه عدد من القوى المدنية بالإسكندرية الاعتصام بميدان القائد إبراهيم (حديقة الخالدين) لحين إسقاط النظام وإقامة خيام تضم ممثلى عدد من القوى المدنية، منها حركة تغيير والجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر وحزب التجمع.

بالميدان منذ مساء أمس، حيث قال إيهاب القسطاوى منسق عام حركة (تغيير) بالإسكندرية، "إن اعتصامنا سوف يظل قائماً حتى سقوط النظام، وتحقيقاً لمطالب الثورة التى انقضى عليها عامان دون تحقيق مطالبها".

كما أكد "القسطاوى" أنه فى حالة أى اعتداءات من جانب جماعة الإخوان المسلمين المسلحة على ثوار 25 يناير القادم سيكون هناك رد فعل حاسما.

من جهة أخرى، أصدر التيار الليبرالى المصرى بالإسكندرية بيانا اليوم دعا فيه الرئيس محمد مرسى للتنحى عن رئاسة البلاد، وأعلن عن مشاركته فى الذكرى الثانية للثورة، رافعا شعارات نحو بناء نظام سياسى جديد وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير والقصاص العادل.

ودعا التيار الليبرالى الفصائل الإسلامية التى طفت على سطح الحياة السياسية عقب سقوط نظام مبارك العودة لطريق الدعوة الوسطية الصحيحة وتـرك العمل السياسى، فالخلط بين الدين والسياسة طوال الفترة السابقة قد أساء للدين وأدى للانحراف بمسار الثورة.

وحذر التيار الليبرالى الجماعة الإسلامية وحازمون "حلفاء السلطة" من الدعوة للجهاد المسلح فى حال إسقاط الرئيس بثورة شعبية، فهذا الأمر يدفع بالأمور قدما نحو عسكرة المجتمع لمواجهة هذه الدعوات غير المسئولة، والتى تستوجب الملاحقة القانونية، وهى كاشفة فى ذات الوقت بأن هذه الفصائل الإسلامية ليست مؤهلة لممارسة العمل السياسى السلمى.

فى المقابل، شهدت مقار جماعة الإخوان المسلمين ومقار حزب الحرية والعدالة، استنفارا أمنيا كبيرا، حيث قامت الجماعة بحشد أعضائها من سن 19 – 35 عاما، للتوزيع على جميع مقار الإخوان المسلمين والحزب بمختلف أحياء الإسكندرية، والوقوف أمامها لحمايتها وهم يرتدون زيا موحدا "فسفورى" اللون كتبوا عليه حزب الحرية والعدالة تحسباً لأى محاولة لاقتحامه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوعلي

يا ريس مرسي (الحاكم الضعيف فتنة) لا حرية لمخرب مفسد في الأرض

عدد الردود 0

بواسطة:

abdo

دول مش عايزن يسقطوا النظام دول عايزين يسقطوا مصر و يولعوا فيها النار

اللهم احفظ مصر من كل من اراد بها شر

عدد الردود 0

بواسطة:

رمضان

القائد ابراهيم

عدد الردود 0

بواسطة:

على وعلى و على الصوت

على وعلى وعلى الصوت هتعيشى لما أحنا نمووووووووووووووووووووووووت

عدد الردود 0

بواسطة:

الجنـــــــــــــاينى

منتهى الاستفذاذ ...

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية تحب مصر

حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يريد تخريب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين بدران

يريدونها دةلة بلا دولة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة