مسئول فى الاتحاد الأوروبى: الربيع العربى غيَّر مفهوم الفيس بوك وتويتر فى العالم

قال ديفيد طانى، المسئول عن وسائل الإعلام الاجتماعية والاتصالات الإستراتيجية فى الهيئة الأوروبية للشئون الخارجية، إن الإعلام الاجتماعى، الذى بدأ بفيس بوك وتويتر اكتسب طابعا مختلفا فى العالم بعد الدور الحيوى، الذى لعبه فى أحداث الربيع العربى خاصة فى تونس ومصر، إذ غيرت هذه الثورات مفهومه الرئيسى.

وأضاف طانى فى حلقة نقاش نظمتها سفارة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة مع بعض الصحفيين المصريين لتطوير استخدام المواقع الاجتماعية لخلق نوع من التواصل بين سفارات الاتحاد الأوروبى فى الدول المختلفة وبين شعوب الدول المضيفة، أن هذه المواقع باتت تشكل أدوات سياسية غاية فى الأهمية فى الذكرى الثلاثين لمولد الإنترنت، خاصة إذا ما استخدمت بطريقة إيجابية تعبر عن المبادئ، التى نؤمن بها مثل حرية التعبير وضرورة التواصل لتعريف أنفسنا وما نقوم به.
وقال طانى "ندرس إقامة مدونة تضم جميع وفود الاتحاد الأوروبى فى العالم للتواصل معا، وحتى يتسنى للجميع فى الدول المختلفة أن يتواصلوا معنا".

وناقش طانى والصحفيين عدد من النقاط التى يجب توافرها عند استخدام الإعلام الاجتماعى لاسيما فى عصر اكتسبت فيه الصحافة الإلكترونية أهمية كبيرة ومنها مراعاة الدقة مع السرعة حتى لا تفقد المصداقية، وجعلها أكثر "إنسانية" حتى تصل بسهولة للقارئ من جميع الفئات.