بالفيديو..وزير الثقافة: أخشى على الأزهر من التيارات السلفية المتشددة..والرئيس طلب التجول بسور الأزبكية..والأمن لا يتدخل فى شئون المعرض..ودورالوزارة الحفاظ على مدنية وهوية الدولة..والمدارس تحولت لسجون

الثلاثاء، 22 يناير 2013 12:34 م
بالفيديو..وزير الثقافة: أخشى على الأزهر من التيارات السلفية المتشددة..والرئيس طلب التجول بسور الأزبكية..والأمن لا يتدخل فى شئون المعرض..ودورالوزارة الحفاظ على مدنية وهوية الدولة..والمدارس تحولت لسجون د. صابر عرب فى ضيافة خالد صلاح
أعدها للنشر - محمد عبد العظيم وسهيل محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، عن تخوفه على مؤسسة الأزهر الشريف من التيار السلفى المتشدد، مشيرا إلى أن هناك خلافا بين الفهم الوسطى للإسلام الذى نشره حول العالم ومقاصده الكبيرة وبين فهم التيار السلفى المتشدد، وهو ما تسبب فى تعرض شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى حملة هجومية شرسة وغير مبررة من التيار السلفى، لافتا النظر إلى أن الحكومة تدرك أهمية الأزهر ودوره العظيم فى المجتمع.

وأضاف عرب خلال حواره فى برنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الإعلامى خالد صلاح على قناة النهار، أنه واثق من تطوير الثقافة المصرية خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى نوع من القيد والبعض يفهمها على أنها لا تتعارض مع حرية الإبداع ولكن من الضرورى أن يدرك أصحاب الإبداع أنه لا قيود عليهم.

وأعلن عرب خلال البرنامج أن الوزارة تعانى مثلها مثل كل الوزارات أزمة اقتصادية، خاصة وأن الحكومة لا تخصص لها ميزانية محددة، نافيا أن يكون ذلك تضييق على الوزارة، بقدر ما هو ظرف تمر به البلاد، وأن الحكومة حتى لو فرضت قيودا على الموارد المالية لن تستطيع فرض ثقافة معينة على الوزارة، مؤكدا أنه غير متخوف من أخونة الوزارة ولا أخونة الدولة.

وبسؤاله حول تكلفة تأمين معرض الكتاب التى بلغت 100 مليون جنيه، ومن أين حصلت عليهم الوزارة فى ظل هذه الظروف الاقتصادية، قال الوزير إن هذه التكلفة التى تعتبر تكلفة تأمين المعرض فقط، يتحملها الناشرون المشاركون فى المعرض سواء مصريين أم أجانب، وأن الوزارة تكلف شركة تأمين خاصة بهذه المهمة، مؤكدا أن المعرض هذا العام سيكون ساحة حوارات مفتوحة لكافة الكتاب والمبدعين، ولن يمنع كتاب كما لن يمنع كاتب أو مبدع من المشاركة فى المعرض مثلما كان يحدث قبل الثورة، مؤكدا أن الأمن لم ولن يتدخل فى أى عمل خاص بالمعرض.

وكشف وزير الثقافة، على أن الرئيس محمد مرسى سوف يلتقى بالناشرين هذا العام فى معرض الكتاب بناء على طلبه الخاص، وليس المثقفين والمبدعين كما هو متعارف عليه وستكون هى المرة الأولى التى يقابل فيها الرئيس مرسى الناشرين، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يكون الحديث فى أمور تخصهم مثل الجمارك والمواد الخام وغير ذلك، موضحا أنه التقى بالمثقفين من قبل وأنه يرى أن لقاءه بالناشرين هام أيضا فى هذا التوقيت لكنه بشكل شخصى كان يفضل أن يكون اللقاء مع الناشرين والمثقفين أيضا.

وأكد الوزير أن الثقافة جزء من الحالة المصرية فى العموم سوء حالة التعليم أو الأمن أو السلوك الاجتماعى فى الشارع، مضيفا أنها محصلة حالة وحقبة مصرية تاريخية معقدة ومتماسكة فى نفس الوقت، وهو ما يجعل الفن والثقافة الروح الحقيقة لمصر، وهو ما يجعله مطمئنا على مستقبل الثقافة وغير متخوف على حرية الإبداع، خاصة أن الشعب فى النهاية هو من يحكم على كل الأمور، ويستطيع حماية تراثه وهويته وثقافته فى حال الخطر، مشيرا إلى أنه لا يوجد فى الدستور الجديد ما يقيد حرية الإبداع ولا يستطيع أى حاكم أن يقيد هذه الحرية، وهو ما يجعله متفائلا وينتظر مستقبلا أفضل فى الحريات والإبداع والفكر، خاصة وأن كل الظروف التى طرأت على الساحة المصرية تساعد فى خلق حالة فريدة من الإبداع المصرى.

ونفى صابر عرب انتماءه لأى تيار سياسى، وأن أهم عدو له هو الجهل والنظرة الأحادية للشريعة الإسلامية، والتمسك بالرأى واعتبار أن أى رأى مخالف هو خطاء وكفر، مشيرا إلى أنه يسعى إلى إعادة هيكلة مؤسسات الوزارة والمجلس الأعلى للثقافة وتطوير الأداء داخل كل الهيئات التابعة للثقافة، مضيفاً أن الوزارة تسعى إلى إعادة نشر الكتب التى تعيد الوعى المصرى وتعمل على تعزيز لغة الحوار بين كافة القوى السياسية، لأن هذا هو دور الوزارة الذى يتمثل فى الثقافة والحفاظ على مدنية الدولة التى تقوم على حرية الرأى والتعبير مع الفهم الشامل للشريعة الإسلامية، موضحا أن هناك التباسا لدى العديد حول مفهوم مدنية الدولة، فالبعض يعتقد أن المدنية هى فصل الدين عن السياسية بشكل كامل، والبعض يرى أن المدنية لا تتعارض مع الدين.

وأضاف أن كل ما يثار حول أخونة وزارة الثقافة، هو مجرد كلام وليس حقيقة إطلاقاً، موضحاً أنه حتى لو كانت هناك لمحاولة أخونة الثقافة المصرية لن تنجح، فإن الشعب المصرى كله هو من سوف يقف أمامهم وليس المثقفين فقط، نافيا أن يكون مجلس الوزراء يعمل على ذلك، موضحاً أن عدم دعم الحكومة لوزارة الثقافة ليس من أحل التحكم فيها، مؤكدا أنه لا يتدخل فى عمله أى شخص، سواء كان رئيس الوزراء أو حتى رئيس الجمهورية.

وشدد عرب على أن قوة الشعب المصرى فى تنوع ثقافته، موضحاً أن حالة الاستقطاب التى يمر بها الشارع المصرى، سببها هو عدم معرفتنا لسياسة الحوار البناء، الحوار الذى يخدم المواطن ويخدم الصالح العام، مؤكدا أن التنوع الفكرى والأيدولوجى الموجود فى مصر هو الذى يحمى الثقافة المصرية من أى أفكار متطرفة أو شاذة، مشيراً أن الثقافة المصرية هى المكون الرئيسى لعقل وفكر المواطن المصرى.

كما طالب الوزير، بضرورة إعادة الأنشطة الثقافية للمدارس، قائلاً "لن تستطيع أن تبنى أجيالا مثقفة ومبدعة وأنت مانع عنهم حرية الإبداع"، مشيراً أن المدرسة للأسف تحولت إلى سجن للطلاب، مطالباً إلى ضرورة تغيير هذه الصورة لدى النشء الصغير من أجل أن نخرج أجيالا مبدعة، مشيرا إلى أن وزير التربية والتعليم طالب بعودة النشاط الثقافى والإبداعى للمدارس، موضحاً أنه طلب منه تزويد وزارته بكوادر ثقافية لوضع خطة لإعادة النشاط الثقافى بقوة للمدارس، لبناء جيل مبدع.

وقال وزير الثقافة، إنه يعمل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا قامت القيامة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، مشيراً أنه يعمل فى الوزارة بكل طاقته، وحينما يرى أنه لن يستطيع تقديم جديد للوزارة سوف يستقيل، موضحاً أنه ليس له طموح فى البقاء فى منصبه، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت خطة للثقافة المصرية حتى عام 2020، كما أنها تعمل على تغيير هيكلة مؤسسات التابعة للوزارة، وإعادة هيكلة المجلس الأعلى للثقافة ومعايير اختيار أعضاء المجلس، مؤكدا أن هذا هو الأداء الذى يعمل به مجلس الوزراء كله، فالحكومة تعمل بجهد غير مسبوق من أجل أن يتم توفير للمصريين حياة كريمة.

وشدد عرب على حق المواطن فى التظاهر والاعتصام، لكن لا أن يكون التظاهر والاعتصام فى أماكن العمل والإنتاج، قائلاً "تظاهر واعتصم لكن لا تعطل الإنتاج، لا تغلق شارع ولا تعطل مصنعاً، كما كشف الوزير أن الوزارة على اتصال مع جميع التيارات السياسية، وذلك من أجل احتواء الأزمة السياسية التى تشهدها مصر، مشدداً على أهمية الحوار بين القوى المتنازعة، لأن الحوار هو المخرج الوحيد من الأزمة.

وقال وزير الثقافة، إن قصور الثقافة معطلة عن العمل لحين إعادة تأهيلها إنشائياً، موضحاً أن تلك القصور والإنشاءات منذ الستينيات، ونحن طالبنا الحكومة مراراً وتكراراً بتزويد الوزارة بالدعم المالى الذى يسمح باستكمال وتأهيل قصور الثقافية، لكننا نقدر الحالة الاقتصادية التى تمر بها مصر، والأولويات التى يجب أن نوليها بالدعم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

rop

سبحان الله

عدد الردود 0

بواسطة:

منكم لله

من انت لكى تتكلم

عدد الردود 0

بواسطة:

رامى الاعتصامى

فيلم الغوريلا !!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة