"الحياة": جزائرى ومصرى قادا هجوم عين أمناس.. والخارجية المصرية تنفى

الثلاثاء، 22 يناير 2013 10:58 ص
"الحياة": جزائرى ومصرى قادا هجوم عين أمناس.. والخارجية المصرية تنفى الوزير الأول الجزائرى عبد المالك سلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت جريدة الحياة اللندنية، إن الجزائر أقرّت أمس بأن سائقاً نيجرياً سابقاً فى منشأة الغاز فى عين أمناس، بولاية إليزى (جنوب شرقى البلاد)، شارك فى عداد المجموعة المسلحة التى نفّذت الهجوم الذى انتهى بمقتل 37 رهينة أجنبية، فى تلميح إلى أن هذا الهجوم الأسوأ من نوعه فى البلاد، ربما يكون قد جرى بناءً على "معلومات داخلية".

وقال الوزير الأول الجزائرى عبد المالك سلال، فى أول شرح مفصّل لملابسات ما حصل فى منشأة الغاز، إن الخاطفين الذين يتبعون القيادى المحسوب على تنظيم "القاعدة" مختار بلمختار قدموا مطالب لا يمكن تلبيتها، وإنهم لجأوا إلى إعدام رهائنهم برصاصة فى الرأس، كاشفاً أنهم كانوا برئاسة جزائرى ومصرى وضموا فى صفوفهم كندياً واحداً على الأقل لعب دور «المنسّق» (تحدثت تقارير عن كنديين اثنين) و11 تونسياً، وقال إن قوات الجيش قتلت 29 مسلحاً وقبضت على ثلاثة مسلحين أحياء.

وأوضح سلال أن المجموعة المسلحة التى نفّذت عملية تيقنتورين قادها الجزائرى لمين بن شنب المكنّى «أبو عائشة» ومصرى يُكنّى «أبو بكر المصرى»، وأنها انطلقت من معقل لـ«القاعدة» فى مدينة «أغلهوك»، شمال مالى، وعبرت الشريط الحدودى للنيجر ثم ليبيا قبل أن تدخل الأراضى الجزائرية.

وأوضح أن المجموعة «تتكون من 32 إرهابياً بينهم ثلاثة جزائريين، والآخرون من ثمانى جنسيات» ذكر منها مصر ومالى والنيجر وكندا وموريتانيا. وكشف أن المجموعة ضمّت ثلاثة اختصاصيين فى المتفجرات، وضمت 11 تونسياً.

وكشف سلال أن العملية «جرى التدبير لها منذ حوالى شهرين بقيادة مختار بلمختار»، وهو زعيم من مقاتلى أفغانستان يكنى «خالد أبو العباس» و«بلعور» ويقود كتيبة «الملثمون» وأسس أخيراً كتيبة أخرى تحمل اسم «الموقعون بالدماء»، مضيفا أن المهاجمين كانوا يرتدون ملابس قوات الجيش الجزائرى، وحفظوا خريطة منشأة الغاز عن ظهر قلب، مشيراً إلى احتمال أنهم حصلوا على مساعدة داخلية، من خلال السائق النيجرى السابق الذى كان يعمل فيها، وقال إن زعيم الخاطفين أعطى الأمر لمقاتليه بقتل الرهائن، مشيراً إلى أن العديد من هؤلاء قُتلوا برصاصة فى الرأس.

من جانبه، نفى السفير على العشرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، خلال لقائه بالصحفيين أمس، أن الخارجية لم يتم إخطارها بأى معلومات عن تورط مصريين بين الخاطفين.

وأكدت وزارة الخارجية، أنها تلقت ما يفيد من الخارجية الجزائرية، من خلال للسفارة المصرية بالجزائر، أنه تم العثور على مواطن مصرى فى موقع أزمة الرهائن، وقد تم تأمينه من جانب قوات الأمن الجزائرية، وأنه لم يكن من الرهائن، ولكنه كان متواجداً فى الموقع فقط.



موضوعات متعلقة:

الخارجية: لا يوجد مصريون بين ضحايا أو خاطفى الجزائر








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة