خلال لقاء الوزير مع السفير وبعض أعضاء البرلمان الألمانى..

الإسكان: تعاون مصرى- ألمانى لاستخدام الطاقة الشمسية بالمدن الجديدة

الإثنين، 21 يناير 2013 11:00 ص
الإسكان: تعاون مصرى- ألمانى لاستخدام الطاقة الشمسية بالمدن الجديدة الدكتور طارق وفيق- وزير الإسكان
كتبت هبة حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، أن هناك تعاونا يجرى حاليا بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ومؤسسة "giz" الألمانية فى مجالات استخدام الطاقة الشمسية، حيث سيتم البدء فى استخدام الطاقة الشمسية فى المدن الجديدة فى تسخين المياه، ثم المرحلة التالية فى توليد الكهرباء، وسيتم بدء التطبيق بمبنى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بمدينة الشيخ زايد كنموذج يتم تعميمه.

وقال الوزير، خلال استقباله للسفير الألمانى بالقاهرة، وبعض أعضاء البرلمان الألمانى، وأعضاء الغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة صباح اليوم، الاثنين، إن قطاع التشييد فى مصر سيكون قطاعا محوريا يحمل عبء عمليات التنمية فى مختلف القطاعات، ولذا نحتاج أن نرتقى بنوعية العمالة فى هذا القطاع، عبر عمليات التدريب ورفع الكفاءة، ويجب أن يكون هناك تصنيف واضح للمستويات المعرفية والمهارية للعاملين بهذا القطاع، لكى يتم تمكين العناصر المؤهلة والمدربة، وتكون لها فرص عمل حقيقية فى السوق.
وأشار إلى أن الوزارة لديها نحو 65 مركز تدريب، وهناك حاجة الآن إلى تطوير عملية التدريب بوجه عام، سواء للمراكز أو العمالة، معربا عن أمله فى أن يكون هناك تواصل مستمر مع الجانب الألمانى، لإعداد بروتوكول تعاون، لدعم عمليات التدريب فى مصر، لتحقيق الأهداف المرجوة، وسنشجع ذلك سواء من خلال مراكز التدريب التابعة للوزارة، أو من خلال اتحاد المقاولين.

وأكد وفيق أن هناك اهتماما حاليا بالتدريب الموجه، ومؤسسة الرئاسة تتبنى حاليا برنامجا لحصر فرص العمل المتاحة بالمصانع، ثم تدريب الشباب وتوجيههم للحصول على هذه الفرص، مقترحا تنظيم ورشة عمل فى أبريل المقبل، بالتعاون مع الجانب الألمانى، عن "البناء الأخضر"، الذى يراعى جميع الشروط البيئية، بقدر ما تركز على الدروس المستفادة من التجربة الألمانية فى التطبيقات، تركز أيضا على التشريعات والأطر المطلوبة لنجاح هذه التجربة فى مصر.

من جانبهم أعرب أعضاء الوفد الألمانى عن ترحيبهم بالتعاون مع الجانب المصرى فى مختلف المجالات، مؤكدين أن التدريب الجيد مكون أساسى للتنمية الاقتصادية، والتدريب المهنى ليس مهمة الحكومة وحدها، ولكنه مسئولية القطاع الخاص أيضا، من شركات ومقاولين، وخلافه، لرفع كفاءة العاملين به، مشيرين إلى أنهم على استعداد لتأهيل الكثير من الكوادر الفنية المصرية، وأن تكون هناك استعانة بأحد مراكز التدريب الألمانية المتخصصة فى التدريب على حرف التشييد والبناء.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة