حزر فزر.. هل أنت من محبى المفاجآت؟

الجمعة، 18 يناير 2013 05:23 م
حزر فزر.. هل أنت من محبى المفاجآت؟ صورة أرشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"حزر فزر أنا جبت إيه معايا، فيه حد حبيبك هيكون معنا فى السهرة "، تلك العبارات وما على شاكلتها تتردد كثيرا بين الأهل والأصدقاء، سواء فى محيط الأسرة أو العمل، دليلا على أن هذا الشخص سوف يفاجىء الآخرين بشىء لا يعلمونه، ويتوقع هو من تلقاء ذاته أن هذا الأمر سوف يدخل عليهم السرور والسعادة، لذا يظل خافيا الأمر إلى أن تأتى الفرصة ويعلن "المفاجأة" لهم، وهنا من يفرح وهناك من يغضب لأن أسلوب المفاجأة يضايقه، "اليوم السابع" تتمنى لك أن تكون دوما على موعد مع المفاجآت السارة، ولكن هل أنت تحبها بالفعل وكيف تتعامل معها؟

تقول هبة فوزى تعلمت من أبى أسلوب المفاجأة فكثيرا من الأوقات أحضر لأفراد أسرتى طعاما من مطعم متميز مثلا، وأتصل بهم تليفونيا من الخارج حتى ينتظرونى دون أن فصح لهم عن الأمر الذى أريدهم بشأنه، وهذا الأسلوب أتبعه مع أصدقائى، فيمكن لى أن أطلب أى منهم من رقم تليفون لا يعرفه وأطلب منه أن يتعرف على من خلال صوتى، وهذا الأسلوب أجد بعض الأشخاص يتجاوبون معه والبعض الآخر لا يرحبون به إلا أنهم يقبلونه لعدم إحراجى إلا أنى أرى أنه نوع لطيف من التسرية عن الآخرين.

بينما يقول لطفى حسن أن هذا الأسلوب يضايقنى تماما، فمهما كانت المفاجأة التى يحملها الشخص الآخر فإنها تفقد معناها، بل تكون شيئا سيئا بالنسبة لى، فإن طريقة المفاجأة والإخفاء عن الأشياء ثم الإفصاح عنها لا يستهوينى، فإن عرض الأمر مباشرة سوف يجعلنى أكثر سعادة إذا كان أمر محببا لى، أما إذا كان لا قدر الله أمر خلاف ذلك، فإن هناك مثل يقول "وقوع الأمر ولا انتظاره"، فإن وقت الانتظار تمر كالجبل وتكون صعبة على الإنسان، ولا أحب أن يعاملنى أحد بهذا الأسلوب، كما لا أحب أن يكون طريقتى فى التعامل مع أى أحد.

" على حسب المساحة التى بينى وبين الشخص الآخر يمكن أن أتقبل أسلوب المفاجأة "، هكذا بدأت حديثها منيرة يوسف، حيث تقول أتقبل هذه الطريق من المقربين منى الذين يعلمون ما الأشياء التى تبهجنى وما الذى يحزننى، أما الأشخاص الذين لا يعرفون عنى الكثير فإن الأسلوب المباشر فى عرض الأمور هو المفضل بالنسبة لى.

" ليست كل الأشياء يمكن أن تخضع لعنصر المفاجأة، كما أن الشخص الذى يقوم بهذا التصرف والشخص المتلقى للمفاجأة دور فى الإقدام على هذه الخطوة أم لا "، هكذا بدأ الحديث يونس شعيب، حيث يسوق مثلا، إذا أنه آتى بيته ومعه والدته دون أن يخبر زوجته مسبق بالأمر فمن الممكن أن تكون الزوجة غير مهيأة نفسيا، أو أن المنزل يحتاج إلى ترتيب مثلا مما يجعل هناك نقدا من الحماة تجاه زوجة الابن، مما يجعل الزوجة غير مرتاحة طوال تلك الزيارة، وهنا عنصر المفاجأة لا يصلح بل أن الأمر سوف ينقلب إلى مشاجرة بين الزوجين، ولكن إذا تغير الزائر وكانت والدة زوجتى وكانت على سفر وحضرت توا فإنه بالتأكيد سوف تسعد زوجتى لرؤية أمها بعد طول انتظار ولن يهمها على أى حال هى أو أن البيت مرتب ومنظم أم أنه غير نظيف مثلا، ومن ثم فإن نوعية المفاجأة ومن يتلقاها هى الأمور التى يجب أن يهتم بها المقدم على "مفاجأة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة