دعوى قضائية لإلزام مرسى بوقف مرفق السكة الحديد لحين الانتهاء من إعادة الصيانة

الأربعاء، 16 يناير 2013 01:48 م
دعوى قضائية لإلزام مرسى بوقف مرفق السكة الحديد لحين الانتهاء من إعادة الصيانة الدكتور سمير صبرى المحامى
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام الدكتور سمير صبرى المحامى بالنقض والدستورية العليا، دعوى ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أمام محكمة القضاء الإدارى بطلب الحكم وبصفة مستعجلة بإصدار قرار بوقف العمل بمرفق السكة الحديدية، ووقف تسيير القطارات على مستوى الجمهورية لحين الانتهاء من إعادة إصلاح وصيانة وتجديد القطارات والطرق التى تسير فيها وقضبان السكك الحديدية والمزلقانات، وجعلها جميعها آمنة وصالحة للسير عليها ولنقل مستخدميها مع الالتزام بتدبير وسائل نقل بديلة عنها لحين انتهاء أعمال التجديدات.

وقال صبرى شرحا لدعواه، إن استمرار مسلسل قطارات الموت فى حصد أرواح مزيد من المواطنين والأبرياء ضحايا الإهمال والفساد وسوء وتراخى الإدارة فى مصر، حيث وقع حادث قطار البدرشين الذى نتج عن اصطدام قطار متجه من القاهرة إلى أسيوط بقطار بضائع كان متوقفا فى مدينة البدرشين، وأسفر حادث قطار البدرشين عن سقوط 19 قتيلا حتى تحرير هذه الدعوى، بالإضافة إلى أكثر من مائة وعشرون مصابا حسبما ورد من تقارير وزارة الصحة الأخيرة، وتم نقل بعض ضحايا حادث قطار البدرشين إلى مستشفى الحوامدية، وكان هذا القطار يقل تقريبا 1428 مجندا من الأمن المركزى من مواليد عامى 1992 – 1993، أى أن أعمارهم لا تتجاوز الـ21 عاماَ، وكالعادة تأخرت الإسعاف وفرق الإنقاذ مما يهدد بسقوط مزيد من القتلى، وخاصة أن الأهالى وشهود العيان أفادوا بوجود أحياء تحت عربات القطار.

وقالوا إنهم سمعوا أصوات استغاثات، وأحضروا ونش لرفع العربات لحين قدوم فرق الإنقاذ التابعة للدولة، وطالب الجميع بسرعة إغاثة ضحايا حادثة قطار البدرشين، خاصة أن المستشفيات التى تم نقل المصابين إليها تحتاج إلى أكياس دم، وبعض مواد الإغاثة التى تفتقر إليها، وطالبوا كذلك بسرعة محاكمة ومحاسبة المسئولين عن حادث قطار البدرشين، ومثل هذه الحوادث وعدم تجاهل الضحايا من جنود الأمن المركزى، واعتبارهم لا قيمة لهم كما حدث مع زملائهم ضحايا أوتوبيس الأمن المركزى فى سيناء، والتى اكتفت الدولة بصرف تعويضات مالية لا قيمة لها إلى ذويهم دون البحث عن أسباب وقوع الحادث ومحاولة منعه والحيلولة دون تكراره مرة أخرى، وأن خطوط السكك الحديدية فى مصر هى الأقدم والأكبر فى منطقة الشرق الأوسط، حيث تمتد لنحو 5000 كيلو متر بحسب تقديرات هيئة السكك الحديدية المصرية ويعمل فى الهيئة نحو 86000 شخص، وتعتبر القطارات وسيلة التنقل الرئيسية بين البلدان والمحافظات المصرية ويستخدمها يوميا الملايين.

وأن هذا المرفق كغيره من المرافق منهار تماما ويحتاج إلى خطة عاجلة للتشغيل والصيانة والتركيب وتسيير القطارات، ولوجود خلل فى شريط السكة الحديد والأسباب كثيرة ولا تحصى ويمكن القول أن سبب معظم الحوادث فى العادة يعود إلى ضعف صيانة العربات والقاطرات واستمرار الاعتماد على العنصر البشرى فى مراقبة حركة التسيير، وأثر الثغرات التى كشفتها حوادث القطارات والتى وعدت الحكومة بتطوير قطاع السكة الحديد الذى يعانى منذ فترة من خسائر جسيمة، أما القول بأن الحكومة قامت مؤخرا بتطوير العربات وشراء قاطرات جديدة، كما أنها أطلقت هذا العام حملة إعلانية ضخمة تدعو المواطنين للحفاظ على هذه القاطرات.

وانتهى فى ختام طلباته إلى طلب الحكم وبصفة مستعجلة بإلزام الدكتور محمد مرسى، بإصدار قرار بوقف مرفق السكة الحديد ووقف تسيير القطارات على مستوى الجمهورية، لحين الانتهاء من إعادة إصلاح وصيانة وتجديد القطارات والطرق التى تسير فيها وقضبان السكك الحديدية والمزلقانات، وجعلها جميعها آمنة وصالحة للسير عليها ولنقل مستخدميها مع إلزامه بتدبير وسائل نقل بديلة عنها لحين انتهاء أعمال التجديدات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة