الإخوان والسلفيون.. «تحالف إسلامى» أم «صراع الإخوة الأعداء».. فى البدء كان الصراع مكتوما بعد ولادة الحزبيين.. وفى منتصف الطريق ذاب الثلج بين الطرفين فى انتخابات الرئاسة ومعركة الدستور

الإثنين، 14 يناير 2013 09:26 ص
الإخوان والسلفيون.. «تحالف إسلامى» أم «صراع الإخوة الأعداء».. فى البدء كان الصراع مكتوما بعد ولادة الحزبيين.. وفى منتصف الطريق ذاب الثلج بين الطرفين فى انتخابات الرئاسة ومعركة الدستور صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلاً عن اليومى

تتركز الأنظار فى الشارع السياسى المصرى الآن حول انتخابات مجلس النواب القادمة، وتتركز الأنظار أكثر فأكثر على سلوك الأحزاب الإسلامية، خاصة أكبر حزبين إسلاميين فى مصر الآن وهما حزب الحرية والعدالة «الذراع السياسية للإخوان المسلمين»، وحزب النور «الذراع السياسية للدعوة السلفية» الكل يتساءل ويخمن: هل يتحالف العملاقان السياسيان فى «تحالف إسلامى» قد يقود ويحتوى جميع الأحزاب الإسلامية لو تحقق فعليا؟ أم تسير الأحداث بحسب ما سارت فى الانتخابات البرلمانية السابقة، حيث تنافس عملاقا السياسة الإسلامية تنافسا شرسا بلا هوادة فصارا كأنهما «الإخوة الأعداء»؟

الخط البيانى للعلاقة بين الكبيرين فى تيار الإسلام السياسى شهد صعودا وهبوطا بين الأكثر خبرة بأطراف اللعبة السياسية وبين حديث العهد بها، ووفقا للقواعد اللعبة فالأكثر خبرة كان دائما الأكثر استفادة من العلاقة فى البداية، التى ما لبثت أن اعتراها قليل من الخلاف بدأ فى التصاعد حتى بلغ مرحلة الشد والجذب فى العديد من المواقف التى تباينت فيها الآراء السياسية والفكرية، ورغم ذلك حرص السلفيون على استمرار العلاقة، حتى بدأت بذرة الاختلاف تنمو بعد أن أصبح للجماعة والدعوة ذراعاهما السياسيتان، الإخوان لهم حزب الحرية والعدالة والدعوة لها حزب النور، وسعى الحزبان لإنشاء تكتل انتخابى فى انتخابات مجلس الشعب الماضية، لكنهما فشلا فى تكوين التحالف، بعدما أصر قيادات الحرية والعدالة على تشكيل التحالف الديمقراطى مع عدد من القوى والأحزاب غير الإسلامية، التى رفض حزب النور البقاء معهم، كما كان الاختلاف على حصة مقاعد حزب النور ضمن التحالف سبباً رئيسياً لخروج النور من التحالف، بعدها قرر حزب النور تأسيس «تحالف من أجل مصر» وضم الأحزاب الإسلامية منها «النور، والأصالة، والبناء والتنمية».. الخلاف تصاعد إلى صراع داخل المجلس وامتد حتى الجمعية التأسيسية للدستور ثم انتخابات الرئاسة التى انحاز فيها السلفيون للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح فى الجولة الأولى، ورفضوا دعم مرسى.
التصريحات الآن يبدو منها أن هناك فراقا معلنا فى الظاهر، ولكن خلف الكواليس أمورا لم يتم حسمها.

«اليوم السابع» حاولت فتح هذا الملف لمساعدة القارئ على توقع ما قد يحدث قريبا بين الإخوان والسلفيين من ناحية أخرى.

لمتابعة باقى الملف اضغط هنا

◄فى البدء كان الصراع مكتوما بعد ولادة الحزبيين.. وفى منتصف الطريق ذاب الثلج فى انتخابات الرئاسة ومعركة الدستور..الدعوى السلفية ترى أنها الأكثر انتشارا من الجماعة ولابد أن تحصل على ما تستحق

◄رئيس حزب النور: تحالف «النور» مع «الحرية والعدالة» فى قوائم مجلس النواب مستبعد

◄خبراء الحركات الإسلامية: العلاقة بين الإخوان والسلفيين تتعرض لهزات كل فترة

◄الإخوان: السلفيون إخواننا والتحالف معهم وارد والتنافس الشريف محتمل

◄صراع الفتاوى بين جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفى

◄أسرار تحالفات الإسلاميين فى انتخابات البرلمان المقبلة
















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة