أحمد فلوكس: والدى كان مشروع نجم لولا تضحياته

السبت، 18 أبريل 2009 07:31 م
أحمد فلوكس: والدى كان مشروع نجم لولا تضحياته أحمد فلوكس: إنه ليس خائفاً من أنور وجدى
حوارته شيماء محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحمد فلوكس ممثل شاب استطاع خلال مدة قصيرة أن يثبت أقدامه فى عالم الفن، ليقدم وبخطوات ثابتة العديد من الأدوار الناجحة، ومن المنتظر أن يعرض له فى رمضان المقبل مسلسلان الأول "الباطنية"، والذى اعترف أنه يجسد به دور غاية فى الصعوبة، والثانى "أنا قلبى دليلى" الذى يجسد فيه شخصية الممثل الراحل أنور وجدى، وحول هذين العملين، التقاه اليوم السابع فى الحوار التالى.

حدثنا عن دورك فى مسلسل الباطنية واستعداداتك له
أقدم دور فتحى ابن العقاد، ابن أكبر تاجر أخشاب فى الباطنية، شاب متعلم شديد الثراء، نموذج من أبناء الطبقة الشعبية، والذين رغم تعليمهم وثرائهم يحتفظون بالروح الشعبية، أما استعداداتى للدور، فقد أخذت العديد من الوقت، خاصة أننى قمت بعمل معاينات مع المخرج محمد النقلى، وزرنا الباطنية، وشاهدت أهلها، وقمت بمراجعة ملفات وزارة الداخلية، إلى أن تكون لدى فكرة عن الشخصية وطريقة أدائها حتى نبرة الصوت، لأن الشخصية غنية بالتنقلات، إضافة إلى المراحل العمرية المختلفة.

أليس لافتاً للنظر مشاركتك فى معاينة أماكن التصوير للمسلسل؟
ليس غريباً، فأنا أحب مراعاة أدق التفاصيل، لأن العمل الجيد المتكامل هو مايجعل الجمهور يحبك مهما كانت مساحة دورك، ثم إننى أبنى وأقدم شخصية من لحم ودم، إضافة إلى عمل عن الباطنية، لذلك وجب على رؤيتها ومتابعة أهلها قبل أن ننتقل للتصوير بها، خاصة أنها المرة الأولى التى أزور فيها الباطنية.

معنى حديثك أنك تحاول تقديم شخصية تاجر المخدرات بطريقة جديدة؟
فتحى لم يكن يعرف أن أباه تاجر مخدرات، وكل ما كان يعلمه هو عملهم فى تجارة الأخشاب، ثم تتطور الأحداث، وتحدث هناك أكثر من نقلة بالعمل، لذلك فشخصية فتحى احتاجت منى عملاً وتركيزاً شديداً.

المسلسل ملىء بالإسقاطات السياسية، ألم يقلقك هذا من عدم عرضه على التلفزيون المصرى؟
هناك العديد من الأعمال التلفزيونية التى تحوى العديد من الإسقاطات، وتتناول العديد من القضايا عرضت على التلفزيون المصرى، رغم جرأتها مثل مسلسل "قضية رأى عام"، وأرى أن مهمتنا أن يرى الناس مشاكلهم وهمومهم على الشاشة "وأبعدينى عن السياسة"

ألم يربكك مشاركتك فى عملين فى رمضان، مسلسل الباطنية ومسلسل "أنا قلبى دليلى"؟
حاولت الاعتذار أكثر من مرة للمخرج محمد زهير عن العمل فى مسلسل "أنا قلبى دليلى" لأننى لا أستطيع أن أعمل بعملين فى نفس الوقت، على الرغم من اختلاف كل الدورين تماماً.

ولكن وجودك فى عملين يعرضان فى نفس الوقت قد يربك جمهورك؟
لا أعتقد هذا أبداً، فكل عمل منهما ينتمى إلى نوعية مختلفة، بمعنى أن مسلسل ليلى مراد عمل تاريخى سيشاهده عشاق تلك الفنانة العظيمة أو من يريد أن يعود إلى الزمن الجميل، أما مسلسل الباطنية فهو مسلسل للشباب وأدعوهم لمشاهدته، لأنه يقدم وجبة تمثيلية غنية بها الأكشن والكوميديا والرومانسية.

أكدت أن شخصية فتحى بمسلسل الباطنية أرهقتك، فما بالنا بشخصية أنور وجدى، خاصة أن هناك اختلافاً كبيراً فى الشكل بينكما؟
اتفقت مع المخرج محمد زهير رجب والسيناريست مجدى صابر، أن أقدم روح أنور وجدى لأن هناك فعلاً اختلافات شكلية واضحة بيننا، والمهم أن تصل روح الشخصية للجمهور، وأنا أحاول جدياً أن أقوم بدراسة كل أفلامه لأستخلص شكل انفعالاته، إضافة إلى قراءة مراجع عن حياته، خاصة أنه لا يوجد لدينا حتى مقابلة واحدة تحدث خلالها عن حياته.

خلال الأيام الماضية، نشرت بعض الصحف أنك قمت بتغيير اسمك من أحمد فلوكس إلى أحمد فاروق، فما السر وراء هذا؟
هذا الحديث عارٍ تماماً عن الصحة، وغير معقول بالمرة فكيف أغير اسمى بعد أن قدمت 5 أفلام و14 مسلسلاً تلفزيونياً، رغم أنه طلب منى فى بداية عملى بالفن أن أغيره، إلا أننى رفضت أغير اسم أبى الذى قبل العديد من الأعمال، ليستطيع تربيتنا رغم أن تلك الأعمال قد أضرت به وكان من الممكن لو رفضها أن يصبح نجماً، لذلك أنا شديد الفخر بأبى وباسمى ولن أغيره أبداً.

إذن ما سبب هذه الشائعات التى ترددت خلال الفترة الأخيرة؟
هذا لأننى منشغل فى هذه الفترة بالعمل فقط، وقد سمعت وقرأت كل ما كتب عنى من أخبار تناولت أعمالى، وحتى حياتى الشخصية، وأغلبها غير صحيح بالمرة، ولست مهتماً بالرد أو الإيضاح.

هل تعتقد أن السينما قد ظلمتك مقارنة بالتلفزيون الذى أنصفك؟
لا أرى ذلك أبداً، فقد قدمت فى السينما 5 أفلام فى 3 سنوات، وهذا شىء جيد بالنسبة لى، خاصة أننى لا أستطيع أن أقدم بالسينما نفس الكم وأذكر أننى عرض لى فى موسم واحد
4 مسلسلات مرة واحدة.

إذن أنت لا تتفق مع الرأى القائل بأن ممثل التلفزيون وجه محروق سينمائيا؟
أنا أعتبر العلاقة بين الجمهور والممثل مثل علاقة الأصدقاء، فإذا زرت صديقاً لك مرة زيارة متميزة، وجب عليه رد الزيارة.

ولكن آخر أفلامك "أعز أصحاب" لم يحقق نجاحاً يذكر لدى عرضه تجارياً، فما السبب فى ذلك؟
على العكس فقد حقق الفيلم نجاحاً كبيراً وظل الفيلم الوحيد الذى استمر مقارنة بالعديد من الأفلام التى عرضت بنفس التوقيت، رغم ضعف الدعاية الخاصة به.
ورغم عرضى على الشركة المنتجة أن أقوم بتحمل الجزء الدعائى إذا كان لديهم مشكلة فى ذلك، إلا إنهم رفضوا، ورغم ذلك فقد شاهد الفيلم عدد كبير من العائلات المصرية، التى أحبت رسالته ومستواه.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة