غدا.. "النور" ينتخب رئيساً جديداً بعد استقالة عبد الغفور وتأسيسه "الوطن".. اتجاه داخل الجمعية العمومية للتصويت لصالح مخيون بعد توصية لشيوخ الدعوة.. الهوارى والزينى يلتقيان شباب الدعوة السلفية بالجيزة

علم "اليوم السابع"، أن هناك اتجاهاً قوياً داخل الجمعية العمومية لانتخاب الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور "السلفى" لمنصب رئيس حزب النور، غدا، الأربعاء، خلال المؤتمر العام الذى ستعقده الجمعية العمومية لحزب النور، وسيتم فيه انتخاب رئيس جديد للحزب بعد استقالة عماد عبد الغفور وتأسيسه لحزب الوطن، وانتخاب نائب رئيس الحزب والأمين العام للحزب و"هيئة عليا جديدة" و"مجلس الشيوخ" و"مجلس الحوكمة".

وحسب مصدر باللجنة القانونية بحزب النور، فإن الانتخابات التى ستجرى غدا، الأربعاء، ستتم وفق "الاقتراع السرى المباشر"، ويحق لكل أعضاء الجمعية العمومية الترشح للمنصب، وسيتم خلال اليوم نفسه إجراء الانتخابات على منصب نائب رئيس الحزب والأمين العام وأعضاء الهيئة العليا، دون تدخل من مشايخ الدعوة السلفية.

وتشهد الانتخابات على منصب رئيس الحزب منافسة حادة بين كل من السيد مصطفى خليفة، نائب رئيس حزب النور الحالى، ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشعب السابق، والدكتور يونس مخيون عضو الهيئة العليا لحزب النور وعضو مجلس الشعب السابق، وذلك غدا، الأربعاء، وسط تكهنات من أعضاء الجمعية العمومية للحزب بأن شيوخ الدعوة السلفية يدعمون "مخيون"، بعدما أعلن المهندس جلال مرة، الأمين العام الحالى لحزب النور، أنه لن يخوص الانتخابات على منصب رئيس الحزب.

وفى سياق متصل، التقى الشيخ شريف الهوارى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، وفضيلة الشيخ عبد الفتاح الزينى رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالجيزة، شباب الدعوة السلفية بمسجد الحمد بمركز أطفيح بمحافظة الجيزة، مساء أمس الاثنين، لإقناع شباب حزب النور بضرورة التمسك بحزب النور، وعدم الانضمام لأى أحزاب سياسية جديدة، وشرح خلال لقائه شباب الدعوة السلفية، ظروف تأسيس حزب النور، وآلية اتخاذ القرارات داخل مجلس إدارة الدعوة السلفية، والجهود التى بذلها مشايخ الدعوة السلفية فى نشر العلم والدعوة بين الناس مع المشاركة فى العمل الخيرى والإغاثى فى العديد من دول العالم التى استطاعت الدعوة السلفية الوصول إليها مثل أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا.

وقال "الهوارى"، إن الدعوة السلفية لها دور كبير فى العديد من الدول الأفريقية، حيث بلغ عدد من دخل فى الإسلام على يد مشايخ الدعوة السلفية أكثر من 50 ألف شخص، موضحاً أن شيوخ الدعوة السلفية بذلوا جهوداً كبيرة داخل الجمعية التأسيسية حتى يُخرجوا دستورا لمصر لا يخالف الشريعة الإسلامية، ويحقق الحد الأدنى من تطلعات الشعب المصرى المسلم المتعطش لتطبيق الشريعة الإسلامية.