إحالة قاتلة طفلتها الرضيعة بمساعدة عشيقها لجنايات الزقازيق

الثلاثاء، 08 يناير 2013 01:54 م
إحالة قاتلة طفلتها الرضيعة بمساعدة عشيقها لجنايات الزقازيق المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية
الشرقية – فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمر المستشار أحمد دعبس، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، ظهر اليوم الثلاثاء، بإحالة قاتلة طفلتها الرضيعة بمساعدة عشيقها بديرب نجم لمحكمة جنايات الزقازيق، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وكانت الزوجة اتفقت مع عشيقها على قتل طفلتها الرضيعة، والتخلص من جثتها بإلقائها فى أحد المصارف تنهشها الكلاب واتفقت مع العشيق على الزواج بعد التخلص من جثة الطفلة، وإجبار زوجها على الطلاق.

تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية يفيد تلقيه بلاغا من م ع س" 51 سنة نقاش ومقيم القطامية القاهرة الجديدة باختفاء نجلته زينب البالغة من العمر عاما ونصف العام، ومقيمة مع والدتها "أ.م. أ" بناحية أكوة دائرة مركز ديرب نجم واتهم زوجته باختفاء نجلته، نظرا لعلمه بوجود علاقة عاطفية بينها وبين "م.ع.ع" 29 سنة عامل زراعى ومقيم ذات الناحية، وتحرر المحضر رقم 23135، جنح مركز ديرب نجم.

وتبين من التحريات عثور الأهالى بناحية عزبة مسيحة دائرة المركز، على جثة طفلة بالمصرف المار أمام العزبة، وبها العديد من التشوهات نتيجة نهش الكلاب وقيامهم بدفن الجثة بمقابر الصدقة بالقرية".

وأفادت التحريات التى باشرها الرائد عبد الله النقيرة بأن الجثة للطفلة زينب م ع" عاما ونصف العام، وتم ضبط الأم وعشيقها، وأفادت التحقيقات الأولية بوجود خلافات عائلية بين والد الطفلة وزوجته "أ" بسبب علمه بوجود علاقة عاطفية بينها وبين "م" . ع.ع" 29 سنة عامل زراعى جارها بالقرية.

واعترف العشيق بوجود علاقة عاطفية بينه وبين أم الطفلة، وأنها اتفقت معه على التخلص من الطفلة لكى تجبر زوجها على الطلاق، وتتزوج منه فقامت بخنق الطفلة ثم اتفقت معه على إشارة بينهما وهى قذف شباك العشيق بطوبة لكى يفهم أنها تخلصت من الطفلة، ثم قامت بتسليمه الجثة لكى يتخلص منها، وبعد ذلك ذهبت لقسم الشرطة وقامت بتحرير محضر بخطف الطفلة.

وأنكرت الزوجة قيامها بقتل الطفلة، ولكن اعترفت بوجود علاقة عاطفية بينها وبين عشيقها وأنها اتفقت معه على الزواج بعد طلاقها من زوجها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة