ضمن سلسلة "دانات من الإمارات"..

أكاديمية الشعر الإماراتية تصدر "سوايب" لآمنة المعلا

الأحد، 06 يناير 2013 11:23 م
أكاديمية الشعر الإماراتية تصدر "سوايب" لآمنة المعلا غلاف ديوان "سوايب"
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت أكاديمية الشعر فى هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة عن إصدارها ديوان "سوايب" للشاعرة الإماراتية آمنة بنت على بن حمد المعلا، التى تعتبر واحدة من التجارب الشعرية المهمة فى دولة الإمارات خلال الأربعة عقود الماضية، وذلك ضمن سلسلة (دانات من الإمارات) التى خصصتها أكاديمية الشعر لتوثيق تجارب الشعر النبطى النسوى فى دولة الإمارات، حيث يعتبر هذا الديوان الإصدار الرابع ضمن هذه السلسلة.

ويعتبر ديوان "سوايب" الذى أعدّته وحرّرته الشاعرة الإماراتية خلود المعلا، حصيلة تجربة شعرية مهمة للشاعرة آمنة المعلا، نظمت خلالها قصائد شعرية فى مختلف الأغراض، خاصة فى الجانب الوطنى والعاطفى والاجتماعى وأغراض الشكوى والعتاب، واشتهرت لها العديد من القصائد التى تغنى بها عدد من الفنانين الإماراتيين مثل الفنان المعتزل على بالروغة، كما جارى بعض قصائدها شعراء معروفون مثل الشاعر على بن رحمة الشامسى وسالم الكاس وربيع بن ياقوت. وقد كتبت الشاعرة قصائد ديوانها سوايب خلال الفترة ما بين (1980-1986).

نشأت الشاعرة آمنة المعلا فى أسرة أدبية، فوالدها الشاعر الشيخ على بن حمد بن إبراهيم المعلا كان شاعراً معروفاً، الأمر الذى كان له انعكاسه على دخولها عالم الشعر فى مرحلة مبكرة من حياتها، واختارت لها فى بداية دخولها عالم النشر لقب "فتاة الساحل"، ثم نشرت قصائدها باسم "سلوان" بعد ذلك، واختار الأديب الراحل حمد بن خليفة بو شهاب عدداً من قصائدها ليضمنها كتابه المهم "شاعرات من الإمارات"، ونشرها باسم "آمنة – أم خالد).

جاءت طبعة الكتاب فى 124 صفحة من القطع المتوسط، وضمت 52 قصيدة على مختلف الأوزان الشعرية، وحملت القصائد لغة شعرية متفردة تميزت بالعفوية والصدق والعذوبة، وبصورها الشعرية الرقيقة والعميقة، استقت الشاعرة مفرداتها من بيئتها المحلية الأصيلة، وشكل التصاقها بالمكان وحنينها إلى الزمن الماضى معجمها الشعرى الخاص، فجاءت قصائدها مفعمة بالحركة والحياة، حركة الطبيعة وألوان الحياة بمواجعها وأفراحها.

وقد وصفت الشاعرة خلود المعلا "ابنة الشاعرة" فى مقدمتها التى استهلت بها ديوان "سوايب" شعرها بقولها: "قصيدتها نابضة، لغتها بديعة وغير متكلفة، أسلوبها سهل ممتنع بمفرداتها، تخلق ذلك الخيط الرفيع الملون بألوان قزح، خيط من خلاله تنسج نسيجاً خاصاً يحمل دفء الوطن، وأصالة الماضى، وحفيف الطبيعة ونشيد الذاكرة. قصيدتها ذات مزاج متفرد وكأنها المد والجزر، تتشرب إليك من خلالها نكهة المطر والقيظ معاً، الوصل والهجر، الوطن والغربة، الصحراء والغيم، إنها القصيدة التى تلمس قلبك، تسير معك ولا تتركك أبداً".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة