الزمالك فى 2012: عباس يعود بصفقات سوبر.. سقوط أفريقى.. رحيل ميدو والبلدوزر.. خناقة المعلم وشيكابالا ورحيلهما للخليج.. التعاقد مع فييرا.. استقالة الثعلب والجناينى وروكسان

الإثنين، 31 ديسمبر 2012 05:20 م
الزمالك فى 2012: عباس يعود بصفقات سوبر.. سقوط أفريقى.. رحيل ميدو والبلدوزر.. خناقة المعلم وشيكابالا ورحيلهما للخليج.. التعاقد مع فييرا.. استقالة الثعلب والجناينى وروكسان ممدوح عباس
كتب أحمد توفيق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد نادى الزمالك خلال عام 2012، العديد من الأحداث الساخنة تجعله الأكثر سخونة والأكثر أزمات بين جميع الاندية المصرية، نظراً لتلاحق الأحداث بداخله وعند سرد أبرز الأحداث التى شهدتها القلعة البيضاء خلال عام 2012 نجد الآتى:

عباس يعود للأبيض بصفقات سوبر

بدأ الزمالك عام 2012 بنظرة تفائلية مع عودة مجلس ممدوح عباس بقرار من المحكمة والصلح مع مرتضى منصور رئيس النادى الأسبق فى القضية الشهيرة، ليتوقع الجميع انتهاء الأزمات البيضاء للأبد، وعودة الاستقرار مع عباس ورفاقه وحاول رئيس الزمالك فور عودته للعرش الأبيض إثبات ذلك بضم لاعبين جدد والتأكيد على إنهاء حالة الجفاف الكروى وإعادة البطولات بعد غياب طويل تحت قيادة المدير الفنى المخضرم حسن شحاتة.

وضم عباس صفقات اعتقد البعض أنها ستقود الزمالك لمنصات التتويج، منها إسلام عوض من إنبى، ونور السيد من الجونة والكاميرونى ألكسيس موندمو من الإفريقى التونسى، ولكن سرعان ما تحول الحلم الأبيض إلى سراب بعد مذبحة بورسعيد يوم 1 فبراير 2012 وتجميد النشاط الكروى المحلى بشكل تام، لتتجه أنظار الزمالك صوب البطولة الأفريقية ودعم الفريق صفوفه بأحمد الشناوى حارس مرمى المصرى المتألق وحمادة طلبه مدافع مصر المقاصة.

السقوط الأفريقى

بدأ الزمالك مشواره فى البطولة الأفريقية بشكل جيد خلال الأدوار التمهيدية وحقق الفوز على المغرب الفاسى على أرضه ووسط جماهيره بهدفين نظيفين فى دور الـ16، إلا أن الوضع اختلف تماما فى دور المجموعات، بعدما نجح الزمالك فى اقتناص لقب الأسوأ من بين الفرق الثمانية واحتل المركز الأخير فى المجموعة الثانية بنقطتين من تعادلين و4 هزائم.

رحيل ميدو والبلدوزر

بدأ أحمد حسام "ميدو" المشوار الأفريقى مع الزمالك وأحرز هدف فوز الفريق على يانج أفريكانز التنزانى فى إياب دور الـ64 بالقاهرة، ليقود الأبيض للتأهل إلى دور الـ16 ولكن هذا لم يشفع له عند حسن شحاتة المدير الفنى للفريق، الذى طلب من مجلس الإدارة الاستغناء عن اللاعب العالمى لعدم حاجة الفريق لجهوده وزيادة وزنه بشدة ليعود ميدو إلى إنجلترا، وينضم لنادى بارنسلى الإنجليزى فى دورى الدرجة الثانية وتبعه أيضاً رحيل البلدوزر عمرو زكى، ولكن هذه المرة كانت الرحيل بناءً على رغبة اللاعب الذى أحضر عرضاً من نادى ألازيجسبور التركى للحصول على خدماته مقابل سداد 250 ألف يورو للزمالك، بالإضافة إلى تنازل زكى عن مليونى و750 ألف جنيه من مستحقاته لدى النادى، وعلى عكس الطريقة التى غادر بها ميدو القلعة البيضاء، والتى كان أقرب للطرد تم تكريم زكى من قبل مجلس الإدارة ومنحه العضوية العاملة للزمالك.

خناقة المعلم وشيكابالا ورحيلهما سوياً

اشتبك شيكابالا مع مدربه حسن شحاتة، خلال مباراة المغرب الفاسى فى بطولة أفريقيا وتوترت القلعة البيضاء حتى استقرت الإدارة على إعارة شيكابالا إلى الوصل الإماراتى مقابل مليون و250 ألف دولار لتهدأ الأوضاع داخل النادى ويؤكد الجميع أنه ولأول مرة تنتصر الأخلاق والمبادئ داخل القلعة البيضاء.

ولم يشفع رحيل شيكابالا لدى مسئولى الزمالك لدى شحاتة، فعلى الرغم من تنفيذ كافة طلبات المعلم المتمثلة فى إعارة اللاعب والخصم من مستحقاته، إلا أن شحاتة فضل الرحيل أيضاً، ووضع النادى فى مأزق بعدما قرر الرحيل قبل مباراة الزمالك ومازيمبى فى الجولة الثالثة من دور المجموعات، واعتمد النادى خلال المباراة على إسماعيل يوسف المدرب العام الذى قاد الفريق وعبر به المباراة رغم الهزيمة بثنائية.

التعاقد مع فييرا واستقالة تيجانا

بعد رحيل شحاتة حدث انشقاق واضح داخل مجلس الزمالك، وظهرت عدة أسماء لخلافة المعلم أبرزها طارق يحيى وحسام حسن أو مدير فنى أجنبى وقاد عباس وحيداً جبهة المدرب الأجنبى، ولكنه كعادته انتصر، وتم التعاقد مع البرتغالى فييرا فى أغسطس الماضى مقابل 30 ألف دولار شهرياً مع الإبقاء على الجهاز المعاون كما هو، ورغم موافقة إسماعيل يوسف على العمل مع فييرا، لكن سرعان ما تقدم باستقالته، بعدما شعر بعدم حصوله على دوره بالشكل المناسب داخل الفريق، ومنح البرازيلى ماركو مدرب الأحمال أدوارا إضافية ليس لها علاقة باختصاصاته ليفضل الرحيل.

استقالة ثلاثى المجلس الثعلب والجناينى وروكسان

استمرت الأوضاع الساخنة داخل مجلس الزمالك بسبب الانقسام على المدير الفنى، حيث تقدم الثعلب الصغير حازم إمام وعمرو الجناينى باستقالتهما بسبب إصرار عباس على المدرب الأجنبى ورفضه عودة التوأم حسن ونجح عباس فى إقناع حازم بالعدول عن الاستقالة، ولكن الجناينى تمسك بها وتقرر تعيين اللواء مدحت بهجت بالمجلس، كما تقدمت روكسان حلمى باستقالتها، ولكن لأسباب أخرى حيث رأت أن المجلس لا يقوم بالدور المطلوب منه مع الأعضاء والموظفين وتقرر تعيين المهندسة مريم عصمت بدلاً منها بالمجلس.. وأكمل الغزال الأسمر إبراهيم يوسف سلسلة استقالات أعضاء مجلس الإدارة، بعد الهجوم العنيف الذى تعرض له خلال مباراة الزمالك وتشيلسى الغانى فى دورى أبطال أفريقيا، ولكن نجح أيضاً ممدوح عباس فى احتواء الأمر وإقناع الغزال بالعودة.

رحيل يكن حسين

بعيداً عن الأحداث الساخنة داخل الزمالك، شهد عام 2012، وتحديدا يوم 23 ديسمبر رحيل يكن حسين قلب دفاع القلعة البيضاء فى الستينيات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة