المتنصر ماهر الجوهرى الذى تم تعميده فى الكنيسة لـ«اليوم السابع»:

عائلات بأكملها تنصرت وتنتظر الحكم فى قضيتى ليعلنوا ذلك على الملأ

الخميس، 16 أبريل 2009 09:09 م
عائلات بأكملها تنصرت وتنتظر الحكم فى قضيتى ليعلنوا ذلك على الملأ ماهر مع القمص متياس
كتب جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت الشهادة التى منحتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية لتعميد المتنصر ماهر الجوهرى على يد القمص متياس نصر كاهن كنيسة العذراء والقديس كيرلس بعزبة النخل، ردود أفعال كثيرة، فهذه الشهادة تعد الأولى فى تاريخ الكنيسة التى يتم منحها لمسلم أعلن اعتناقه المسيحية، ليتحول اسمه إلى بيتر أثناسيوس عبد المسيح.

المتنصر ماهر الجوهرى 57 عاما قال لـ«اليوم السابع» إن الشهادة التى حصل عليها من الكنيسة الأرثوذكسية تعد الأولى من نوعها، حصلت عليها بعد أن اتصل بى القمص متياس نصر راعى كنيسة العذراء بعزبة النخل وطلب منى أن أقابله وهناك كانت المفاجأة، وهى موافقته على مساعدتى بأن أتعمد فى الكنيسة الأرثوذكسية، ولكن بشرط أن أقدم الورقة الأولى وهى تعميدى من الكنيسة السريانية القبرصية، وبالفعل قدمت المستندات ووافق القمص على تعميدى وسوف أقدم تلك الشهادة بالمحكمة.

وأضاف أنه يعانى منذ أن أعلن تعميده إلى المسيحية الكثير من المشاكل، خاصة من جماعات إسلامية متطرفة يقول إنها حاولت قتله منذ أيام على يد شاب كان يقود موتوسيكلا طرحه أرضا وهرب.

وأضاف المتنصر بأن أحد المحامين صرخ أمام القضاء فى المحكمة الإدارية وقال للقاضى «لو وافقت على تنصير هذا الشخص ستفتح علينا أبواب جهنم».

وأكد أن بعض المتطرفين ممن وصف انتماؤهم للجماعات الإسلامية عرضوا عليه مبالغ كبيرة حتى لا يرجع عن دينه وقال إنه رفض العرض كما رفض عرضهم عليه بالسفر الى السعودية مقابل مبالغ كبيرة مؤكداً لهم أنه اشترى المسيح.وأشار فى تصريحاته إلى أن المتنصرين فى مصر يعيشون فى مستوى متدن، ربما أقل من الحيوانات.

وأضاف أن مصر بها آلاف من المتنصرين الآن، وهناك عائلات بأكملها تنصرت، ولكن نتيجة الخوف يتم ذلك فى السر، وهم ينتظرون الحكم فى قضيته لكى يعلنوا أنهم متنصرون، وأضاف أن ما جرى مع البهائيين فى حرق منازلهم كان رسالة لنا، ونوعا من أنواع التهديد.

وأكد أثناسيوس أنه رفض الذهاب لقداسة البابا شنودة لحل مشكلته حتى لا يضعه فى موقف حرج أمام الرأى العام.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة