بالصور.. كبار الأدباء يحتفلون بوصول رواية أشرف العشماوى لـ"البوكر"

الإثنين، 31 ديسمبر 2012 12:17 م
بالصور.. كبار الأدباء يحتفلون بوصول رواية أشرف العشماوى لـ"البوكر" الكاتب أشرف العشماوى
كتب بلال رمضان وتصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد حفل توقيع الطبعة الجديدة لرواية "تويا" للمستشار أشرف العشماوى، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، بعد وصولها للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" فى دورتها السادسة، حضورًا كبيرًا لعددٍ من الأدباء والمثقفين، حيث شهد الحفل حضور كل من الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، والفنان التشكيلى أشرف رضا، رئيس قطاع الفنون التشكيلية سابقًا، والدكتور خالد زيادة سفير لبنان فى مصر، والكاتب الكبير فؤاد قنديل، والمستشار الثقافى لسفير تونس فى القاهرة، نيابة عن سفير تونس لسفره بالأمس إلى تونس، والشاعر وائل السمرى الكاتب الصحفى رئيس القسم الثقافى بجريدة "اليوم السابع"، أدار الندوة محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية، وناقش "العشماوى" الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد.

وفى البداية تحدث "رشاد" عن تجربته مع "العشماوى" من خلال روايته "تويا"، ومدى سعة صدره وتقبله لرؤى الآخرين حوله أعماله، وسماع الاقتراحات من الآخرين، مشيرًا إلى أنه فى ظل الظروف التى يشهدها القضاء كان علينا أن نرحب بأحد القضاة الشرفاء ممن كان لهم دور مشرف خلال تحقيقه فى قضية التمويل الأجنبى، بالإضافة إلى وصول روايته إلى البوكر.

وعبر "رشاد" عن سعادته بوجود قسم متخصص فى الجامعة المفتوحة سيقدم خريجين متخصصين فى صناعة النشر، موضحًا أن هذا يبشر بأن صناعة النشر فى طريقها لتحقيق آليات ومعايير اجتهدنا دائمًا من أجل الوصول إليها، ومن أجل تغيير صورة الناشر العربى التى يرى البعض أنه ليس سوى "مطبعجى" فى حين أن الناشر لديه الكثير من الخبرات التى يكتسبها من خلال احتكاكه بالصناعة فى العالم العربى والغربى.

وقال الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد، سعدت جدًا بقراءة الرواية الأولى لأشرف العشماوى "زمن الضباع"، فأنا ككاتب لا يعجبنى فى البداية موضوع الرواية بقدر ما أهتم بالشكل خاصة عندما تكون الرواية الأولى للكاتب، أما بالنسبة لـ"تويا"، فإن أول ما لفت انتباهى كان العنوان الذى عرفت معناه من خلال الأحداث، بالإضافة إلى عالمها الذى دفعنى لقراءتها لما تلمسته فيه من موضوع جديد على الأدب.

وقال "عبد المجيد" قرأت الرواية وللأسف أثناء الكتابة استمعت لخطاب الرئيس محمد مرسى، ولهذا فإن أى خطأ وارد فى مقالى فليس لى دخل فيه، ولا تندهشوا كما حدث معى عندما انتهيت من المقال فوجدت نفسى أكتب ما تقوله الفنانة وردة "أكذب عليك لو قلت بحبك لسه".

وأوضح "عبد المجيد" أن الرائع فى الرواية هو أن "العشماوى" أبدع فى وصف المكان بالرغم من عدم ذهابه إلى المكان الموصوف فى الرواية، فاعتمد على ما لديه من معلومات وتمكن بلغة بديعة أن ينقل للقارئ صورة حية للمكان وكأنه يراه.

ومن جانبه عبر المستشار أشرف العشماوى، عن سعادته البالغة بوجوده وسط كوكبة من الأدباء والمثقفين، ومن حرصوا على مشاركته فرحته بوصول روايته لـ"البوكر"، مشيرًا إلى أنه لأول مرة يتحدث أمام مجموعة من الأشخاص يستشعر فيهم مدى حبهم وتقديريهم وفرحتهم به، بعدما قضى ما يقرب من ثمانية عشر عامًا يتحدث فى قاعة واحدة، أمام ثلاث أنواع من البشر لا يكن أحدهم له الحب، مؤكدًا أن النجاح هو ما تلمسه من الحضور وتقيمهم للرواية التى أشار إلى أنها كتبت فى فبراير 2011 بعد تنحى "مبارك" بأسبوع، لافتًا إلى أن الثورة كانت بالنسبة له أشبه بالعملية الجراحية التى كان ولا بد أن تتم، ومن المؤكد أن لها أعراضا جانبية، أولها القتل، وفى ظل هذه الأحداث كانت لديه رغبة فى كتابة شىء جديد ومختلف لم يتناوله كثيرون، وبالفعل فالكتابة عن أفريقيا تكاد تكون معدومة، اللهم إلا ما كتبه الروائى الكبير فؤاد قنديل، ولهذا أجتهد بأن أصل بالقارئ إلى أفريقيا، وأن أتناول معه فكرة الهوية.

وقال الفنان أشرف رضا، برأيى أن الإطالة والسرد البطئ جعلتنى وأنا أقرأ أستشعر أننى أمام فيلم كامل بأحداثه ومشاهده وتفاصيله الكاملة، وهو ما يدفعنى لمعرفة كيف استطاع "العشماوى" أن يتمكن بهذه الدقة من وصف المكان بهذه القدرة العالية التى جعلت القارئ مشاركًا متابعًا فى الأحداث؟

فأوضح "العشماوى" أنه لم يسافر ولم يذهب إلى المكان مطلقًا، مشيرًا إلى أن صداقته بسفير كينيا فى مصر هى التى ساعدته على ذلك، حيث استعان من خلال مجموعة من الصور والمرئيات لنفس الفندق حينما بنى قديمًا، فتمكن من خلال الصور القديمة أن يتخيل المكان، أما الأسماء وباقى الأماكن فهى من وحى الخيال فقط، كما أشار إلى أنه اكتشف بالصدفة البحتة خلال تتبعه لتفاصيل الرواية إلى أن اسم "تويا" له أصول فرعونية، وأنه يستخدم فى البيئة الساحلية فى نيروبى وأنه لزهرة ذات أربع أوراق تجلب الحظ، فاستخدمه للرواية وجلبت الحظ الحمد لله بوصولها للبوكر.

ومن جانبه عبر الكاتب محمد سلماوى، عن سعادته بأشرف العشماوى، لافتًا إلى أنه لن يناديه أو يلقبه بالمستشار بعدما أصبح واحدًا من الكتاب الذين يعتز اتحاد الكتاب بهم، مشيرًا إلى أنه سوف يحصل قريبًا على عضوية الاتحاد.




































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة