2012 العام الأسوأ فى تاريخ الغناء العربى.. ولكن «لسه الأغانى ممكنة»

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 10:55 ص
2012 العام الأسوأ فى تاريخ الغناء العربى.. ولكن «لسه الأغانى ممكنة» محمد منير
أعد الملف - هانى عزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعيدا عن نجاح عدد قليل من الألبومات لكبار النجوم مثل منير وحماقى وشيرين وإليسا فإن عام 2012 يراه أغلب الموسيقيين والمطربين ومنتجى الغناء الأسوأ بعدما تراجع عدد كبير من الشركات عن الإنتاج وجمدوا نشاطهم بالإضافة لحالة الخوف والتردد التى سيطرت على الكثير من المطربين.

لكن وسط ذلك كله ظهرت موجة جديدة من الأغانى عرفت بالمهرجانات التى روجت لها السينما وتحول مطربوها لنجوم مثل أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا وعمرو الجزار، والغريب أن الطبقات المتوسطة وفوق المتوسطة أقبلت عليها برغم أنها جاءت كإفراز لثقافة العشوائيات والتكاتك.

وشهد العام أيضا فيما يخص نقابة الموسيقيين أزمات وخناقات وتراشقا بالألفاظ واستئجار بلطجية ومنع النقيب من دخول نقابته وغاب دورها الحقيقى فى حل مشاكل الموسيقيين وتأمين عملهم ومنحهم حقوقهم، كما شهد أزمة وهجوما شرسا وانقلابا مفاجئا من أيمن بهجت قمر على عمرو دياب وتدخل فى الأزمة شعراء وملحنون بسبب حقوق الملكية.

ولكن أكثر الظواهر اللافتة هى اقتحام عدد من التيارات الدينية حفلات المطربين وتحريمهم للغناء وممارستهم عنفا وإرهابا فكريا ولفظيا لمنع المطربين من ممارسة عملهم مثلما حدث مع الفنان هشام عباس، وما حدث فى حفل آخر بساقية الصاوى، ولكن برغم كل تلك الأزمات والمشاكل أجمع الجميع على أنه «لسه الأغانى ممكنة».


موضوعات متعلقة:

◄الألبومات فى عام «الإخوان» 22.. أبرزها منير وحماقى وإليسا وشيرين وماجدة الرومى

◄تدهور سوق الكاسيت أرغم مطربين على المشاركة فى برامج المسابقات

◄أزمات «الموسيقيين» مستمرة.. وصراع بين النقيب والطامعين فى الكرسى

◄دياب وفؤاد ومحيى وعاشور ينتظرون الاستقرار لطرح ألبوماتهم








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة