الفلاحون يشكون بنك الائتمان لمحاباته "جمعية الجاموس" فى قروض البتلو

الإثنين، 24 ديسمبر 2012 02:41 م
الفلاحون يشكون بنك الائتمان لمحاباته "جمعية الجاموس" فى قروض البتلو الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم العديد من الفلاحين بشكوى إلى الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة، بأنهم لا يستفيدون من القروض المخصصة لمشروع تسمين البتلو، لأنها طبقا للشروط المطبقة من قبل البنك، فى الوقت الحالى، يستفيد منها فقط أعضاء جمعية الجاموس بفائدة 4% ومن ثم يحققون أرباحًا خيالية تخدم مصالحهم، دون النظر إلى مصلحة صغار المربيين، مؤكدين فى شكواهم أن البنك وضع شروطًا تعسفية للحصول على قرض البتلو.

ومن جانبه، قال الدكتور محسن البطران، رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى، فى تصريحات صحفية، إن القروض المتاحة لمشروع تسمين البتلو، والتى تقدر حاليا بــ100 مليون جينه، مخصصة فى الأصل لشراء أعلاف لتسمين الماشية، وتصرف على مرحلتين خلال دورتى التسمين 2.5 ألف جنيه للدورة الأولى، و3.5 ألف جنيه للدورة الثانية لكل رأس بفائدة 4%.

وأضاف "البطران" أن هناك شروطًا وضعت لإعطاء هذه القروض، منها وجود "زريبة" للتربية، وأن تكون رءوس الماشية موجودة ومرقمة، وتحت إشراف بيطرى مباشر، ولجنة مشكلة من دكتور بيطرى ومسئول من البنك لمعاينة المزرعة والتأكد من توافر هذه الشروط، فضلاً عن جدية الفلاح فى تسمين العجول، لافتًا إلى أن هذه الشروط ليست لعرقلة الفلاحين، بل فى صالحهم، ولذلك لعدم تعثر الفلاح فى السداد.

وفى السياق ذاته، أكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة أن القرض مزمع تقديمه للمربيين فقط، ولمن لديهم قطعان من الماشية، لتمويل شراء الأعلاف ومستلزمات الإنتاج الحيوانى بفائدة لا تتعدى 4 %، طبقا للتصريحات التى أدلى بها رئيس البنك، مما يعنى أن الحاصلين على قرض البتلو لن يتعدوا كونهم أعضاء بجمعية الجاموس.

وأضاف المصدر أن البنك أوقف تماما صرف القرض، حيث يخدم القرض المربين فقط، ومن لديهم إمكانيات شراء مستلزمات الإنتاج الحيوانى، فى حين أن القرض الذى أقرته الدولة لا يخدم بأى حال من الأحوال الفلاح الذى هلكت مواشيه فى عاصفة الحمى القلاعية التى أطاحت بقطاع الثروة الحيوانية ودمرته تماما، خاصة الفلاح البسيط غير القادر على شراء أى أمصال أو لقاحات لرعاية ما يملكه من الحيوانات فى مواجهة مخاطر القلاعية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة