"رايتس ووتش" تتهم إسرائيل "بخرق قوانين الحرب" لاستهدافها مكاتب إعلامية

اتهمت منظمة "هيومن رايتس واتش"، المدافعة عن حقوق الإنسان، إسرائيل اليوم الخميس "بخرق قوانين الحرب" باستهدافها صحفيين ومقرات إعلامية فى غزة، خلال عمليتها العسكرية الإسرائيلية الأخيرة ضد القطاع الشهر الماضى.

وكانت إسرائيل شنت سلسلة غارات على قطاع غزة ردت عليها فصائل فلسطينية بقصف صاروخى، مما أدى إلى مقتل أكثر من 170 فلسطينيا و6 إسرائيليين بين 14 نوفمبر حتى وقف إطلاق النار فى 21 نوفمبر 2012.

وقامت إسرائيل بشن مئات من الضربات الجوية استهدف بعضها مبانى تضم مكاتب إعلامية وقصفت سيارة فيها مصوران يعملان لحساب قناة تليفزيونية مقربة من حركة حماس، مما أدى إلى مقتلهما.

وقالت المنظمة إن "الهجمات الإسرائيلية الأربعة ضد الصحفيين والمنشات الإعلامية فى غزة خلال القتال فى نوفمبر 2012 شكلت خرقا لقوانين الحرب عبر استهدافها المدنيين والأغراض المدنية التى لم تكن تقدم أى مساهمة واضحة للعمليات العسكرية الفلسطينية"، موضحة أن "الحكومة الإسرائيلية أكدت أن كل هجمة من الأربعة كانت هدفا عسكريا مشروعا لكنها لم تقدم أى معلومات محددة لدعم ادعاءاتها".

من جهتها قالت إسرائيل إنها شنت "ضربات جراحية" استهدفت فقط منشات تستخدمها الجماعات المسلحة وأعضائها، إلا أن سارة ليا ويتسن مديرة المنظمة فى الشرق الأوسط اتهمت إسرائيل بأنها "تعامت بشكل خطيرة وغير قانونى عن الفرق بين المدنيين الذين يدعون أو يدعمون الهجمات العسكرية وبين أولئك الذين يشاركون بها مباشرة".