فرق نسائية للتخت الشرقى بسوريا

السبت، 11 أبريل 2009 07:54 م
فرق نسائية للتخت الشرقى بسوريا فرقة التخت الشرقى النسائى بسوريا تسعى لإظهار الوجه الحضارى لبلادها
دمشق (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسعى الفرقتان النسائيتان الوحيدتان فى سوريا إلى إبراز الوجه الحضارى لموطنهما، لكنهما تفتقران إلى الدعم والتمويل الكافى، فيما تتفاوت بين المرحبة بدور الرجل فيها، وبين المصرة على أن تكون فرقة نسائية خالصة.

وثمة فرقتان موسيقيتان تضمان حصراً عازفات، ظهرتا على الساحة الفنية السورية، هما فرقة "التخت الشرقى النسائى" التى ترفض عازفاتها، السبع عازفات والمغنية، بشكل قاطع وجود أى رجل فيها، و"أوركسترا مارى" التى كان صاحب فكرة إنشائها رجل، لا تزال تعزف تحت قيادته حتى الآن، وكان العازف والمايسترو العراقى رعد خلف، المقيم فى سوريا، أسس سنة 2006 "أوركسترا مارى"، التى أصبحت الآن تضم خمسين عازفة من طالبات وخريجات المعهد العالى للموسيقى، بينهن 18 عازفة أساسية فى الأوركسترا السيمفونية الوطنية.

ولا يخفى المايسترو العراقى إصراره على قيادة الأوركسترا النسائية، ويرد على انتقادات وجهت له بهذا الخصوص، معتبراً أن المشروع هو فكرتى وأنا من سيستمر ببنائه، وشهدت فرقة "التخت الشرقى النسائى" مرحلتين فى مسيرتها، الأولى كانت بعد تأسيسها عام 2003، عندما كان اسمها "عزة الميلاء" المغنية الحجازية التى توفيت سنة 706م، وقادها الموسيقى معين نفاع، والمرحلة الثانية هى مرحلة "الانقلاب" على القيادة الذكورية، وتحول الفرقة إلى نسائية خالصة من بابها إلى محرابها، فى عام 2005، بما فى ذلك تغيير اسم الفرقة لتصبح "التخت الشرقى النسائى".

وفى سياق الحديث عن المشروع "الجدى" الذى تحمله هاتان الفرقتان النسائيتان، تؤكد المسئولة الإدارية عن "التخت الشرقى النسائى" أن اقتصاره على العنصر الأنثوى يأتى من الرغبة فى "إثبات الجدارة" لأنه، كما تقول، هناك "فكرة متداولة بأن النساء دورهن يأتى فى المرتبة الثانية كمؤديات للنوتات، وأنهن غير قادرات على قيادة الفرقة واختيار البرنامج المناسب للحفلات".

وفى كل حفلة لأوركسترا مارى يقف رعد خلف أمام 50 عازفة تقريباً. ويقول ضاحكاً إنه يحاول أن يكون "جنتلمان مع 50 صبية، مع أنه أحيانا يكون الرجل لطيفاً مع امرأة واحدة، ومع ذلك لا يمشى الحال"، وحتى مع اختلاف الفرقتين النسائيتين، إلا أن مشاكلهما واحدة تقريبا، وتتلخص فى "قلة دعم المؤسسات الثقافية لهما".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة