معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس من أفضل 20 معهدا بالعالم والأهم بالشرق الأوسط

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012 11:19 ص
معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس من أفضل 20 معهدا بالعالم والأهم بالشرق الأوسط الدكتور محمد أحمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس
بكين أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختار المؤتمر السابع لمعاهد كونفوشيوس فى العالم والذى عقد بالصين، المعهد المقام بجامعة قناة السويس ضمن أفضل 20 معهد كونفوشيوس على مستوى العالم، وفوزه بجائزة أفضل وأهم معهد على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث تم منح درع المؤتمر إلى جامعة قناة السويس تعبيرا عن إنجازات المعهد المتميزة خلال العام الماضى.

وأعرب الدكتور محمد أحمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس - خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر المكتب الإعلامى للسفارة المصرية بوسط بكين، بحضور المستشار الإعلامى أحمد سلام، ومشاركة ممثلى 20 مؤسسة إعلامية فى الصين، والذى عقد على هامش المؤتمر السابع لمعاهد كونفوشيوس - عن سعادته بالدرع والجائزة وباختيار معهد الجامعة ضمن أفضل 20 معهد كونفوشيوس.

وأكد محمدين أن العلاقات المصرية الصينية على المستويين الشعبى والرسمى عميقة وقديمة قدم التاريخ.. مشددا على أن جامعة قناة السويس تحاول دائما استغلال هذه العلاقات المتنامية لتعزيز التواصل والتعاون مع الجامعات الصينية التى بلغ عددها حتى الآن 40 جامعة على مستوى الصين.

ورحب بدور الحكومة الصينية من أجل تعزيز العلاقات الصينية - المصرية للارتقاء بمستوى علاقات الصداقة الإستراتيجية بين البلدين وتعميق التعاون فى كافة المجالات.. مشيرا للدور الكبير الذى يلعبه معهد كونفيشيوس الذى أصبح جسرا للترابط بين الشعبين وأحد النوافذ الهامة التى تجعل الشعب المصرى يتعرف ويتفاعل مع الثقافة واللغة الصينيتين ويدرك كل ما يتعلق بالصين.

وأشار رئيس جامعة قناة السويس إلى أن مشروع الاستزراع السمكى الذى تقوم الحكومة الصينية بإنشائه فى جامعة قناة السويس بتكلفة تصل إلى 5 ملايين دولار، يهدف إلى تدريب الكوادر المصرية من قبل خبراء صينيين، على إنتاج الأسماك، موضحا أن المشروع نال استحسانا كبيرا من الجانب المصرى لأهميته والدور الذى يلعبه التعاون الثنائى فى مختلف المجالات لتفعيل ودفع العلاقات بين البلدين.

وأكد المستشار الإعلامى المصرى لدى الصين أحمد سلام، تنامى التعاون بين مصر والصين وعدم تأثره بأى ظروف تعيشها المنطقة أو يعيشها العالم من تحديات أو اضطرابات، وأضاف أن الصداقة والتعاون الاستراتيجى بين البلدين توصف بـ"الصلابة نظرا للعلاقات العميقة والتاريخية على المستوى السياسى والشعبى".

وقال سلام - إن مصر تحتاج حاليا إلى دعم وتعاون الأصدقاء فى العالم وعلى رأسهم الصين نظرا للمكانة الكبيرة التى تحظى بها لدى المصريين والمجالات الكثيرة للتعاون بين الجانبين كالتعليم والثقافة والبحث العلمى والاستثمار والاقتصاد والسياحة .

وأضاف "أن مصر تفتح ذراعها دائما وترحب بالأصدقاء من الصين والسياحة الصينية، خاصة وأنه رغم الظروف السياسية التى تمر بها مصر إلا أن السياحة فى مصر مستمرة ويحظى السائح الأجنبى بكل رعاية وأمان من جانب الشعب المصرى العريق الذى يحتوى الضيوف ويرحب بهم ويشملهم بكل الترحاب والاهتمام فى كافة المناطق والمدن المصرية ".

من جانبه، أعرب الدكتور كمال جاد شاروبيم نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عن رغبته فى تعزيز تبادل الخبرات الطبية والصيدلانية بين مصر والصين وإيفاد عدد من الأطباء الصينيين خاصة فى مجال الطب الصينى التقليدى إلى مصر لنقل خبرتهم الكبيرة فى هذا المجال واستغلال ما تزخر به المنطقة الموجود بها جامعة قناة السويس من أعشاب طبية كثيرة ومتنوعة .

وعبر عن أمله فى خلق المزيد من الفرص لتبادل الخبرات وزيارات الأساتذة والطلاب بين البلدين وترجمة الكتب الصينية إلى العربية والعكس.

وأوضح الدكتور محمد جابر أبو على المستشار الثقافى المصرى لدى الصين، أن وفد جامعة قناة السويس هو الوفد المصرى الأكبر بعد الزيارة التاريخية للرئيس محمد مرسى والوفد الكبير الذى رافقه إلى الصين.. مشيرا إلى أن هذه الزيارة تعد خطوة كبيرة فى تعزيز العلاقات بين مصر والصين فى المجال التعليمى والثقافى والعلمى مما يزيد الاعتماد والاعتراف بالشهادات المصرية والصينية لدى الجامعات والمؤسسات التعليمية فى البلدين.

وقال قاو فو فينغ مدير معهد كونفشيوس التابع لجامعة قناة السويس "إن معهد كونفوشيوس أقام ومازال يقيم فى جامعة قناة السويس العديد من الأنشطة الثقافية للترويج للغة الصينية والثقافة الصينية لدى الشعب المصرى، حيث شارك فى الفعاليات التى أقامها الكثير من الطلاب الجامعيين والخريجين والمدرسين والمسئولين من جامعة قناة السويس وغيرها من الجامعات المصرية الأخرى .

وأضاف أن الفعاليات الثقافية التى أقيمت بالمعهد لاقت مشاركة وتفاعلا من جانب المسئولين ورجال الأعمال والاقتصاديين والرياضيين وغيرهم من فئات الشعب المصرى.. موضحا أن ما ساعد على اختيار معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس من بين أفضل 20 معهدا فى العالم والأفضل على مستوى الشرق الأوسط هو الدعم المصرى للمعهد والأنشطة المتنوعة التى يقوم بها بما فى ذلك المسابقات الفنية والأنشطة العلمية والمنتدى الصينى - المصرى الذى يقام شهر يناير وفبراير من كل عام.

يذكر أن معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية تم تدشينه رسميا فى أبريل عام 2008، ويقع المعهد داخل حرم جامعة قناة السويس وتم تأسيس المعهد بالتعاون بين جامعة هوابى الصينية للطاقة الإلكترونية وتم اختيار معهد كونفيشيوس بجامعة قناة السويس كأفضل معاهد كونفيشيوس فى العالم العربى بسبب دوره الكبير ونشاطاته المستمرة فى الترويج للثقافة واللغة الصينية وإقامة النشاطات الثقافية والفعاليات الهامة التى توصف بجس التواصل بين الشعبين الصديقين فى مصر والصين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة