الجامعة العربية تبحث آليات حظر تصدير النفايات الخطرة بين الدول

اختتم اجتماع الفريق العربى المعنى بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالمواد الكيماوية والنفايات الخطرة أعماله اليوم، الخميس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. عقد الاجتماع برئاسة الدكتورة فاطمة أبو شوك رئيس قطاع الإدارة البيئية بجهاز شئون البيئة بمشاركة مندوبين وخبراء من: السعودية، والأردن، وسوريا، والعراق، وقطر، والمغرب، واليمن.

قرر المشاركون فى الاجتماع تشكيل مجموعة عمل عربية معنية بإدارة المخلفات الإلكترونية من عدد من المراكز العربية والدولية المختصة، ونقل التكنولوجيا للدول العربية والبرامج المعنية فى الأمم المتحدة.

وأكد ممثلو الدول على ضرورة إعداد دراسة اقتصادية لتطبيق المبادئ التوجيهية الخاصة بأفضل التقنيات المتاحة وأفضل الممارسات البيئية.

من جانبها، أكدت الدكتورة فاطمة الملاح مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بالجامعة العربية، أن الاجتماع ناقش متابعة اتفاقية بازل بشأن التحكم فى نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود، ومتابعة أنشطة المركز الإقليمى للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل، ومتابعة اتفاقية استكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة.

أضافت أن الاجتماع بحث أيضا سبل متابعة اتفاقية روتردام بشأن إجراءات الموافقة المتداولة فى التجارة الدولية، ومتابعة بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، ومتابعة النهج الاستراتيجى للإدارة الدولية للكيماويات وغيرها.

وأشارت إلى أنه تم مناقشة التحضير العربى للمؤتمر الدولى الثانى لإدارة الكيميائيات فى الفترة من 11 ـ 15 مايو القادم فى جنيف، حيث تم إعداد ورقة عربية حول النهج الاستراتيجى للإدارة الدولية للكيميائيات تتضمن الرؤية العربية للتحديات والمعوقات التى تواجه الدول العربية فى هذا المجال، وفى مقدمتها مشكلة التمويل.

وتم إعداد مسودة الإعلان السياسى العربى رفيع المستوى الذى ستتقدم به الدول العربية إلى المؤتمر الدولى الثانى لإدارة الكيميائيات فى جنيف الشهر المقبل، والذى يستهدف محاربة الاتجار غير المشروع فى الكيمائيات.