الإذاعة العامة الإسرائيلية
نائب بالكنيست: برنامج "الليكود - بيتنا" سيعيد الفزع للإسرائيليين
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن عضو الكنيست فى حزب العمل يتسحاق هرتسوج قوله: "إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيجادور ليبرمان يحاولان من خلال برنامج قائمتهما الموحدة فى الانتخابات المقبلة إعادة الفزع والخوف والتهديد للإسرائيليين".
ووفقاً للإذاعة العبرية فإن هرتسوج قد أشار فى حديثه إلى أن برنامج القائمة الموحدة "الليكود بيتنا" تحمل العديد من التهديدات من خلال الإعداد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، واصفاً البرنامج بالكارثة التى ستقع على إسرائيل.
وأضاف عضو الكنيست: "من المفترض الذهاب لحل مشكلة استمرار إضراب الممرضات الذى أضر بآلاف المرضى الإسرائيليين بدلاً من الذهاب إلى ضرب إيران"، مشيراً إلى أن خطوات البناء فى القدس ستزيد من عزلة إسرائيل وإضعاف السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وإبراز حركة حماس على الساحة الفلسطينية.
من جانبها قالت النائبة بالكنيست زهافا جلئون عن حزب ميرتس: "إن العالم يعلم ما يقوم به نتانياهو بشأن عملية السلام مع الفلسطينيين، لافتة إلى أن بدلاً من دعم الدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة وتقوية أبو مازن فإننا نتجه بذلك إلى حركة حماس".
يديعوت أحرونوت
ليبرمان: السلطة لن ترى قرشاً واحدًا من أموال الضرائب
استغل وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان احتفال إشعال شمعدان حزبه "إسرائيل - بيتنا" فى تل أبيب بمناسبة "عيد الأنوار" اليهودى لمهاجمة السلطة الفلسطينية، قائلاً: إن "الفلسطينيين لن يروا قرشاً واحداً من أموال الضرائب التى تجبيها إسرائيل لصالحهم".
وزعم ليبرمان: "إسرائيل لا تجمد أموال الفلسطينيين بل تجبى دينا متراكما عليهم لصالح مؤسسات إسرائيلية وتصل قيمته إلى مليار وستمائة مليون شيكل"، موضحاً أنه خلال الأربعة أشهر القادمة سيتم سداد هذا المبلغ من أموال الضرائب وبعدها ستنظر إسرائيل فى ما إذا كانت ستجمد أو تنقل الأموال من جديد للسلطة.
وتطرق ليبرمان للوضع فى قطاع غزة وكرر التهديدات التى كان يطلقها خلال الانتخابات الإسرائيلية فى عام 2009 فى أعقاب عملية "الرصاص المصبوب"، والتى قال فيها إن إسرائيل سوف تسقط حكم حماس، مضيفا: "ليعرف العالم أن كل هجوم صاروخى آخر جديد من غزة سيلزم بدخول برى إسرائيلى".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ليبرمان تصريحاته: "أن هذا الدخول البرى لن يكون محدوداً مثل عملية الرصاص المصبوب، فهذه المرة سيكون احتلالا لكامل القطاع مهما كلف ذلك من ثمن، وعلى العالم أن لا يدعو إسرائيل إلى ضبط النفس".
وهاجم ليبرمان الاتحاد الأوروبى بقوله إن جزءا من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى رفضوا إدانة دعوات قادة حماس لإبادة وتدمير إسرائيل فى مسودة قرار اجتمع الاتحاد فى بروكسل، مضيفا: "أن موضوع إبادة إسرائيل شىء مفهوم مسبقاً لجزء من وزراء خارجية الاتحاد وأنا لا أريد أن أذكر أسماء".
رئيس أركان اليونان يزور إسرائيل لأول مرة لدعم التعاون العسكرى
فى زيارة تعتبر الأولى من نوعها، وصل رئيس أركان الجيش اليونانى الجنرال ميخائيل كوستراكوس إلى إسرائيل اليوم الأربعاء، وكان فى استقباله نظيره الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس لدعم التعاون العسكرى بين البلدين.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون العسكرى المشترك بين الجيشين، كما سيعقد الجنرال اليونانى عدة لقاءات عمل مع نظيره الإسرائيلى وسيشارك فى مؤتمر "مسئولون كبار" الذى يناقش عدة مواضيع أمنية واستراتيجية.
ونقلت يديعوت عن موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أن رئيس الأركان اليونانى سيجتمع مع رئيس الهيئة الأمنية والسياسية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال عاموس جلعاد وسيناقش الرجلان التعاون بين الجيشين، والتحديات الأمنية المشتركة.
وأوضح الموقع العسكرى أن الجنرال اليونانى سيزور أيضاً عدة مواقع فى إسرائيل من بينها مدينة سديروت وقاعدة سلاح الجو.
معاريف
معاريف تؤكد وجود قواعد عسكرية إسرائيلية فى إريتريا.. تل أبيب اتفقت مع أسمرة على وجود وحدات استخباراتية على أراضيها لتتبع تهريب السلاح من إيران للسودان عبر سيناء.. ومراقبة تحركات السفن الإيرانية المتجهة من وإلى "قناة السويس"
كشف صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وجود وحدات بحرية ووسائل تنصت استخباراتية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلى فى الدول الأفريقية الضعيفة التى تقع فى مناطق إستراتيجية على مشارف البحر الأحمر بهدف رصد تحركات السفن الإيرانية والكشف عما بها من أسلحة أو أى مواد خطيرة من الممكن أن يتم تهريبها إلى السودان، ومن ثم إلى المقاومة الفلسطينية فى غزة.
وأوضحت الصحيفة العبرية فى تقرير لها اليوم الأربعاء، أن رئاسة الأركان الإسرائيلية قررت الاتفاق مع حكومة العاصمة الإريترية "أسمرة" على وجود وحدات استخباراتية إسرائيلية على أراضيها لتتبع مسار عمليات تهريب السلاح من إيران إلى السودان عن طريق سيناء بالإضافة إلى رصد تحركات السفن الإيرانية العابرة من وإلى قناة السويس، خاصة مع سماح القاهرة بعبور السفن العسكرية الإيرانية بعد الثورة المصرية.
وقالت معاريف إن الإحصاءات الرسمية كشفت عن تزايد عمليات تهريب السلاح الإيرانى إلى غزة عن طريق شبه جزيرة سيناء، خاصة مع نجاح المهربين فى ابتكار أساليب جديدة خوفًا من قوات الأمن المصرية المرابطة فى سيناء.
وكشفت الصحيفة العبرية أن الوحدات الإسرائيلية تتمركز فى جزيرة "داحلك" وميناء "مصوع" فى البحر الأحمر، وهى مواقع تتسم بقدرة استراتيجية متميزة على رصد التحركات البحرية فى مدخل البحر الأحمر، مؤكدة أن التواجد الأمنى الإسرائيلى فى إريتريا صغير من حيث العدد إلا أنه مؤثر للغاية وحقق الكثير من الإنجازات الاستراتيجية لإسرائيل.
ونقلت معاريف عن مصادر عسكرية بالجيش الإسرائيلى قولها إن اريتريا تسعى لتعميق الصداقة مع إسرائيل للاستفادة من قوة تأثيرها على الولايات المتحدة التى تقدم المساعدات العسكرية ودعم أثيوبيا التى هى فى صراع طويل وكبير مع إريتريا.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن إيران كانت قد وقعت اتفاقا مع إرتيريا عام 2008 يقضى بوضع قوات عسكرية فى دولتها من أجل حماية مصافى النفط الموجودة بالمنطقة.
الجدير بالذكر أن إسرائيل لديها أيضا قواعد عسكرية فى أذربيجان، وأن سلاح الجو الإسرائيلى يعمل بجانب الحدود الإيرانية، كما أن إسرائيل تمتلك مطارا مهجورا من أجل استخدامه لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
هاآرتس
ها آرتس: صفقة القنابل الأمريكية لإسرائيل تعويض عما فقدته فى غزة
قالت صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية أن صفقة القنابل والأسلحة المتقدمة التى ستبلغ قيمتها 650 مليون دولار التى سترسلها الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل تعويضا عما فقدته تل أبيب خلال حربها الخيرة على غزة فى عملية "عامود السحاب".
وكانت قد قررت واشنطن بيع تلك الأسلحة لسلاح الجو الإسرائيلى وذلك بعد أن تقلص مخزون أسلحة الجيش الإسرائيلى من صواريخ وقذائف وقنابل على أثر استعمالها فى العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.
وأشارت ها آرتس إلى أن الصفقة الجديدة ستشمل تزويد إسرائيل بنحو 6900 "قنبلة ذكية"، وقد أبلغت وزارة الدفاع الأمريكية الكونجرس الأمريكى بأمر هذه الصفقة وفقا لما ينص عليه القانون الأمريكى.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الحديث هو عن 6900 قنبلة يمكن تحويلها لقنابل ذكية موجَهَة عبر الأقمار الصناعية، يمكنها إصابة الهدف بدقة كبيرة.
وستزود الولايات المتحدة إسرائيل بـ10 آلاف قنبلة من أنواع مختلفة يمكن تركيب أجهزة توجيه لها، و3450 قنبلة تزن كل منها طنا و1275 قنبلة تزن كل منها 250 كغم و1725 قنبلة مخترقة للملاجئ المحصنة من نوع PLO 109 و3450 قنبلة من نوع gbu-39 قادرة على ضرب الأماكن المحصنة وإلحاق حد أدنى من الأضرار بالمنطقة القريبة من الهدف.
وكان الطيران الإسرائيلى قام خلال العدوان على غزة بأكثر من 1000 غارة عسكرية استخدم خلالها كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المختلفة.
