البلتاجى فى كلمته أمام مسجد رابعة: ساعة الصفر هى محاولة اقتحام "الاتحادية".. 60% من الموجودين أمام القصر أقباط.. شفيق ودحلان وأبو حامد وخلفان عقدوا اجتماعا بدبى للانقلاب على الرئيس

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012 08:35 م
البلتاجى فى كلمته أمام مسجد رابعة: ساعة الصفر هى محاولة اقتحام "الاتحادية".. 60% من الموجودين أمام القصر أقباط.. شفيق ودحلان وأبو حامد وخلفان عقدوا اجتماعا بدبى للانقلاب على الرئيس د. البلتاجى
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، رسالة إلى القوى المدنية الموجودة أمام قصر الاتحادية، قائلا: إن ساعة الصفر هى محاولة اقتحام أسوار قصر الاتحادية، مؤكدا أن حماية القصر الرئاسى بمصر الجديدة، هى مسئولية رجال الشرطة والحرس الجمهورى فى الأول وفى الآخر.

وشدد البلتاجى فى كلمته التى ألقاها من المنصة الرئيسية أمام الآلاف من المتظاهرين المؤيدين لقرارات الرئيس محمد مرسى، أنه لو تقاعست قوات الأمن عن دورها فى حماية قصر الاتحادية فإن الشعب سينزل بنفسه الميادين لحماية الشرعية المصرية.

وأكد البلتاجى، فى كلمته التى ألقاها منذ قليل، أن التقارير كشفت أن 60% من المتظاهرين أمام قصر الاتحادية هم من الأقباط، مضيفا: وأقول للأقباط بكل الحب بأن لا تسمحوا لأحد أن يباعد بينكم وبين المسلمين إخوتكم فى الوطن.

وشدد البلتاجى قائلا: أقول للمتظاهرين سواء فى الاتحادية أو ميدان التحرير، لقد اختصمناكم على التحرير فتركناه لهم فتركوه للخيام فقط، واختصمنا معهم فى الاتحادية فتركوه للخيام معظم الوقت.

واتهم البلتاجى كلا من البرادعى وحمزاوى وغيرهم باستدعاء القوى الخارجية للتدخل فى الشئون المصرية، كاشفا أن لديه معلومات بشأن اجتماع عقد خلال أيام بين أحمد شفيق ومحمد دحلان وأبو حامد وضاحى خلفان لتدبير مؤامرة للانقلاب على الرئيس مرسى فى مصر.

ومن جانبه قال الدكتور صفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، أن التيار الإسلامى أصبح متوحدا ضد أعداء الدين والشريعة الإسلامية.

وأضاف عبد الغنى فى الكلمة التى ألقاها أمام الآلاف فى ميدان رابعة العدوية، أن التيار الإسلامى الآن يدافع عن قضية واحدة والمعارضة الآن واضحة لا تحتاج إلى بيان، وأكد أن المعركة ليست مع هؤلاء الناس الذين يقولون رأيهم فى الدستور، فمن حق كل فرد أن يصوت بنعم أو لا، ولكن مع المعارضين الشريعة والانقلاب على مصر نختلف معهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة