"لماذا نرفض الدستور؟" حملة جديدة لحركة "نحلم" بالسويس

دشنت حركة نحلم الثقافية حملة بعنوان "لماذا نرفض الدستور"، بهدف تعريف الناس بمواد الدستور التى بها بعض الخلافات خاصة بحقوقهم، وتقيد حرياتهم وتقضى على العدالة الاجتماعية بعبارتها الفضفاضة والإنشائية و التى تخلو من مضمون حقيقى، على حد وصفهم .

وقال محمد تهامى المتحدث الإعلامى للحركة إنه بغض النظر عن رفضنا لمسودة الدستور ومقاطعتنا للاستفتاء المزمع إجراؤه السبت القادم، إلا إننا نرى أنه من واجبنا أن نقوم بحملة توعية للناس الذين سوف يشاركون فى التصويت من أجل إيضاح الصورة الكاملة لهم و توعيتهم بما تحمله مواد الدستور من عوار و بعض الفخاخ التى سوف تقضى على حقوقهم بدلا من المحافظة عليها .

وأكد أن هناك مواد بالدستور كارثية مثل تكريس مبدأ العمل بالسخرة و ربط الأجر بالإنتاج و تقييد الحق فى تكوين النقابات المستقلة والجور على حقوق العمال و تقييد دور الأجهزة الرقابية ، وأكد "تهامى" أن مواد الدستور كُتبت بعبارات إنشائية أسلوبها أدبى أكثر منه قانونى و أن العديد من المواد كُتبت بصيغة عامة و تُركت لتنظيم القانون مما قد يفرغها فيما بعد من مضمونها .

وقال "محمد عبد المعبود" المنسق العام للحركة إن فعاليات الحملة تتضمن ندوات ومؤتمرات فى المناطق الشعبية، بالإضافة إلى عمل "داتا شو" و عمل وقفات و سلاسل بشرية توضح أهداف الحملة ، هذا وتنطلق فعاليا اليوم بعقد عدد من اللقاءات بالشارع والتواصل مع المواطنين بشكل مباشر.